ادلب السورية تقود المظاهرات ضد السيسي في القاهرة،

نعيم الهاشمي الخفاجي
عندما اندلع الربيع العربي من خلال دعم العصابات الوهابية التكفيرية لتدمير شعوب دول عربية معنية كانت انظمتها تقف مواقف معادية لامريكا والصهيونية ومنها الشعب الليبي والشعب السوري، انطلقت دعوات تأيد تلك العصابات من القاهرة من خلال زعماء قادة الاخوان المتوهبين وعلى رأسهم مرجعهم الروحي المفتي الدكتور يوسف القرضاوي وقناته قناة الجزيرة التي سخرت لخدمته طوال اكثر من ١٦ سنة قبل اندلاع مسرحية الربيع العربي، في مصر اجتمع قادة العصابات الارهابية وزعمائهم الروحين امثال العريفي والعودة والقرضاوي واعلنوا الجهاد ضد الحكومة السورية، وبحضور مرسي عندما كان رئيسا لمصر، اعلن مرسي بوقتها يحق لكل شخص يرغب في الجهاد في سوريا الذهاب، فتحت حدود دول عقدات المؤتمرات ومعها بيانات سياسية دعم مالي بعشرات المليارات، اسلحة من مختلف الانواع واحدثها، فتاوي جهاد نكاح، تركيا بقيادة الخليفة العثماني الشيخ اردوغان فتح حدود بلاده لكل العناصر الارهابية لدخول سوريا والعراق وسط تسهيلات، بعد تدخل روسيا وهزيمة المجاميع الارهابية، تم تجميع كل نفايات العصابات الارهابية من دمشق ودرعا وحماة وحمص ودير الزور وتدمر في ادلب، معظم رؤوس قادة العصابات الارهابية الذين قدموا من مصر والذين يحملون الجنسية المصرية الآن في ادلب، المظاهرات التي اندلعت في مصر ضد الجنرال السيسي والتي قام في اخراجها شخص اسمه محمد علي من خلال خطاباته وقيام قناة الجزيرة في بث كل ماتحدث به محمد علي وخصصت ساعات طويلة للحديث عن افلام الفيديو التي بعثها محمد علي واحضرت كتاب واشخاص من داخل مصر من حركة الاخوان قدمتهم انهم قادة التظاهرات ونشطاء في المجتمع المدني، البصمة كانت اخوانية، اليوم وزير خارجية مصر سامح شكري اعلن من خلال كلمة له بمؤتمر صحفي بالقول يجب تصفية العصابات الارهابية في ادلب السورية، كلام وزير الخارجية المصري لم يكن كلام من فراغ وانما هناك ادلة قوية لدى المخابرات السورية ان هناك قيادات ارهابية مصرية موجودة في ادلب السورية، الجزيرة توعدت ان نظام السيسي يسقط بمظاهرات هذا اليوم السبت، لكن الذي حدث خروج نصف الشعب المصري بمسيرات تؤيد الجنرال السيسي، وحسب المواقع الخبرية حال نزول الجماهير المؤيدة للجنرال السيسي فقد أخفقت فيه دعوات التظاهر التي أطلقها مناوئون للسلطة في مصر، في حشد المشاركين، أمس، أظهر الداعمون للرئيس عبد الفتاح السيسي، حضوراً لافتاً عبر وقفة تأييد ضخمة شهدتها القاهرة، وبثت وسائل إعلام محلية مشاهد لمشاركة الآلاف من المواطنين فيها.

وفي إشارة لإجراءات جديدة قد يتخذها، لوّح الرئيس المصري بإمكانية دعوته «الملايين» للخروج في «تفويض جديد» مشابه لما حدث إبان «ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013» عندما طلب من مواطنيه مساندته لمواجهة «الإرهاب»، والمضي قدماً بمسار إزاحة سلطة حكم تنظيم «الإخوان» والرئيس الأسبق محمد مرسي.

وفي حين تجنب الجيش المصري التعليق بشكل مباشر على المظاهرات، لكنه ركز على إبراز جاهزيته واستعداده القتالي والتسليحي، وذلك في مواجهة انتقادات وجهها معارضون لنشاطه الاقتصادي.

حالة التفاعل الأخيرة في مصر، تأتي في أعقاب حملة من الفيديوهات الرائجة التي بدأ بثها ممثل ومقاول مصري مقيم في إسبانيا يدعى محمد علي، ونشطاء آخرون، من خلال قناة الجزيرة وبتصريحات للرئيس اردوغان يهاجم الحكومة المصرية والجنرال السيسي، وقد علّق الرئيس المصري السيسي على بعض ما جاء في احاديث محمد علي التي بثتها قناة الجزيرة بالقول إنه «كذب وافتراء».

وبنهاية نهار أمس، بث علي، الذي أطلق دعوة التظاهر، فيديو يستحث فيه مؤيديه للمشاركة. وقال مخاطباً إياهم: «انزلوا، لازم الناس تشوف، والإعلام العالمي يشوف المصريين في الشارع».

ونقلت وسائل إعلام محلية مصرية، مشاهد تجمعات ضخمة لمؤيدي الرئيس السيسي، في منطقة النصب التذكاري للجندي المجهول بمنطقة مدينة نصر (شرق القاهرة)، وحمل بعضهم صوراً للرئيس، فضلاً عن التلويح بالأعلام.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here