قائد عسكري يحرك المياه الراكدة ويحيي سيناريو اسقاط حكومة عبد المهدي بقوى جديدة

صرح القيادي في كتلة “النهج الوطني” مهند العتابي يوم السبت بوجود حراك سياسي وبرلماني “حثيث” من أجل اسقاط الحكومة العراقية الحالية برئاسة عادل عبد المهدي.

وقال العتابي، ان “هناك حراكا سياسيا وبرلمانيا حثيثا نحو اسقاط حكومة عادل عبد المهدي”، مردفا بالقول إن “جزءا من هذا الحراك معلن وغير معلن”.

وبين ان “هذا الحراك جاء مع وجود غضب شعبي جراء القرارات غير المدروسة وغير حكيمة من قبل حكومة عبد المهدي باستهداف الفقراء واخرها استهداف قائد من قادة النصر الفريق الركن عبدالوهاب الساعد”.

وأكد القيادي في كتلة “النهج الوطني” ان “الاداء والسلوك الحكومي، الذي تتبعه الحكومة الحالية غير رشيد وغير حكيم، ولهذا وجد الحراك الحثيث من أجل اسقاطها وتغييرها”.

هذا ورفض العتابي ذكر اسماء القوى السياسية التي ستشترك في هذا الحراك الذي يستهدف حكومة عبد المهدي.

وكانت تقارير صحفية تحدثت في وقت سابق بأن تحالف “سائرون” المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وائتلاف “النصر” بزعامة رئيس مجلس الوزراء السابق حيدر العبادي وضعا الاطار الاولي لخطة تهدف الاطاحة بالحكومة الاتحادية الحالية برئاسة عادل عبد المهدي.

وأثار القرار الذي اتخذه عبد المهدي بإحالة الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي قائد جهاز مكافحة الارهاب الى امرة وزارة الدفاع انتقادات سياسية وشعبية واسعة في العراق.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فان عبدالمهدي وقع على كتاب نقل الساعدي من جهاز مكافحة الارهاب الى امرة وزارة الدفاع.

وقرار النقل تم بناء على طلب قائد جهاز مكافحة الإرهاب، من دون بيان تفاصيل اكثر.

والساعدي خريج الكلية العسكرية الأولی دورة 69 ومن الأوائل في دورته، تدرج بالرتب العسكرية لحين نقله الى جهاز مكافحة الإرهاب وأصبح رئيس أركان قوات مكافحة الإرهاب (يوازي في منصبه رئيس أركان الحرس الجمهوري العراقي سابقاً ) وأشرف علی تخريج الكثير من مقاتلين العمليات الخاصة.

ولعب الساعدي دورا بارزا في عمليات قتال داعش منذ معركة الرمادي مركز محافظة الأنبار في 2014 لحين تحرير مدينة الموصل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here