أمسيتم تتذرعون بالهراء والغباء وكل صاحب فكر حر مندس صدامي تكفيري لاتبشيري وداعية مثل اصنامكم!!!

جسار صادق المفتي

بمضمونها دنبوس ابو العشرة انج للي معني بها او متهم بها او من ازلام اصخيل .
رسالة تحذير وانذار الى الازلام—نوري المالكي(ستالين طويريج,ولي الدم الهلامي ,مختار الغدر ,مخترع الفقاعة , فيلسوف طركاعة ما ننطيها ) رئيس الحكومة السابق ومدير مكتبه الفريق أول فاروق الاعرجي وسعدون الدليمي وزير الدفاع السابق واثيل النجيفي محافظ نينوى المُقال، و(معاون رئيس اركان الجيش السابق الفريق اول الركن عبود كنبر وقائد القوات البرية السابق الفريق أول الركن علي غيدان، وقائد عمليات نينوى السابق الفريق الركن مهدي الغراوي)-*- بائعي الموصل بس عندهم اعفاء لانهم أزلام وحزام ظهر جواد أبو ضراء”.وأضاف “كما اتهمت اللجنة بالتقصير لرئيس اركان الجيش السابق المحال الى التقاعد بابكر زيباري والفريق الركن محسن الكعبي قائد قوات الحدود السابق، و قائد فرقة المشاة الثالثة السابق العميد الركن هدايت عبد الرحيم عبد الكريم ، ومدير الاستخبارات العسكرية السابق الفريق حاتم المكصوصي، و قائد عمليات نينوى اللواء الركن السابق باسم حسين الطائي، بالاضافة الى الشيخ أنور الندى”.وأضاف ان “التقرير تضمن ايضاً أعضاء في مجلس محافظة نينوى بينهم عضو تدعى هدى وهي بقيت في المدينة بعد احتلالها من داعش وتفاوضت مع الارهابيين بالاضافة الى تورط أمري وحدات وضباط عسكريين
وبهذه الشعارات المزيفة تمكن العباسيون من بناء امجاد دولتهم على اطلال الدولة الاموية المتهالكة.فبعد ماتمكنوا من الحكم وتشديد قبضتهم على اطراف الدولة وشعروا بقوة حكومتهم انقلب كل شيء وباتت الشعارات طي النسيان فسرعان ماتخلوا عنها ونكثوا كل العهود والوعود التي لم يجبرهم احد عليها والزام انفسهم بها .فاليوم دولة القانون التي رفعت نفس الشعار واتخذت من المواكب والمنابر الحسينية منطلق لحملاتهم الدعائية وكذلك لايهام الشعب العراقي وبالخصوص ابناء الجنوب والتلاعب بعواطفهم كونهم عرفوا الثغرة الاكثر اختراقا لعقول البعض الا وهي منصة الامام الحسين لتكون منطلق لهم للنيل من هذا الشعب المسكين .ففي الوقت الذي ينتظر فيه ابناء العراق حلول الانتخابات النيابية القادمة ليتمكنوا من ازاحة صخور عبعوب وصخور الظلم التي جثمت على صدورهم طيلة الاعوام الفائتة نجد من الطرف الاخر سياسيو الصدفة ينتهزون فرصة اربعينية الامام الحسين الثائر ضد الظلم والطاغوت.ليمثلوا علينا دور الورع والتقوى ومخافة الله عز وجل وحب الحسين والسير على نهجه .

هل من فتوى للعمالة والخيانة… يقول المناضلون والحكماء إن ( العمالة والخيانة ) هما شيء واحد ولا تتجزءان، أو إن لهما وجهان كما نسمع في هذه الأيام من المتسوقين سياسياً من العملاء، بل الصحيح هو أن للخيانة والعمالة وجه واحد هو ذلك الوجه القبيح، المعروف لدى الناس شكلا ومضمونا… ولا يدخل الدين في المصطلحات المزيفة عن ( الحلال والحرام ) كيفما تأتي المصلحة في ( العمالة والخيانة ). الخائن في نظر الخائن وطني.

عالم الخيانة يتجدد، تجسدت الخيانة الكبرى في العراق بتسهيل مهمة المحتلين (أميركا وبريطانيا) والدفاع عن حالة الاحتلال دون أي اعتبار وطني تعاملت به شعوب الإنسانية جمعاء. الخونة والغادرون من بين العراقيين ابتهجوا بالمحتل إلى درجة أنهم أرادوا جعل يوم سقوط بغداد في التاسع من أبريل 2003 يوم عيد وطني للعراق. الخائن اليوم ليس بالضرورة من يتهم بأنه يسرب معلومات سرية تتعلق بالوطن، لأن الغرباء الذين أسسوا النظام الحالي هم الذين وضعوا قواعد تلك الأسرار ولا زالت مفاتيحها بين أيديهم. خائن اليوم هو من يفرّط في الأرض ويقبل باستباحتها من الأجنبي الطامع ولا يجد من يردعه أو يعاقبه أمام الشعب، وعلى سبيل المثال لم يتم الإعلان إلى حد اليوم عن أسباب هزيمة ثلاث فرق عسكرية أمام مئات من عصابات تنظيم داعش الإرهـابي في الـموصل في يونيو 2014، ولا عن حجم الأموال المنهوبة من خزائن البلد. الخـائن في العراق اليوم هو الذي يغدر بناخبيه وجمهوره وهو المنشغل بتضخيم أمواله ومظاهر حركته بين زملائه. داخل بيت الخيانة وعلى موائده المتعددة تعقد حوارات ترتيب الإخراج بشرط عدم المساس بأصل الصفقة التي تحافظ على الرؤوس الكبيرة المديرة لجميع العمليات الرئيسية، للحفاظ على السلطة وإدارتها التي يتوجب عدم خروجها من المركز المدير لها، ولا مانع من تجديد بعض الوجوه الثانوية التي لا تدخل بيت أسرار الخيانة الكبرى الذي له أبوابه المدججة بأنواع الأسلحة والحراس المأجورين ومن بينها سلاح الإعلام، فيظهر على الشاشات الصغار المتقنون لفنون التمويه والخداع باسـم المكوّن أو العشيرة، وإن تطلب الأمر نبذ الطائفية وتقريعها واستبدالها بعناوين براقة مثل عبور الطائفية أو إعلانات محاربة الفساد.

أما من يكونون خارج بيت الخيانة فهم مهمشون ومشاريعهم مهملة، وقد يتطلب الأمر إذا ما أصبحوا قريبين من الخط الخطر على مصالح “الصفقة” مهاجمة تلك المشاريع النظيفة وأصحابها بأنواع متعددة من الأسلحة وهي كثيرة، ليتم تنظيف الساحة منهم. في موسم الترويج للاجتياح لا يسمح للمعارضين بأن يكون لهم مكان في جميع وسائل الإعلام الممولة من أصحاب البيت الكبير. مسموح الاستغراق في تفصيلات اللعبة السياسية سواء في ترتيبات الكيانات السياسية وعناوينها وأحجامها أو في شكل الواجهة الانتخابية. فهذه تفصيلات لا تصل إلى محيط ذلك البيت الكبير، ولكن غير مسموح المطالبة بفضح الرؤوس الكبيرة السارقة لأموال الشعب، لأن ذلك سيؤثر على سلسلة المراجع الحزبية والرسمية وقد يطيح بأحدها وتنفرط السلسلة أمام الشعب المظلوم.

الدستور العراقي حدد قسم المنصب بالتالي “أقسم بالله العلي العظيم أن أؤدي مهماتي ومسؤولياتي القانونية بتفان وإخلاص وأن أحافظ على استقلال العراق وسيادته، وأرعى مصالح شعبه وأسهر على سلامة أرضه وسمائه ومياهه وثرواته ونظامه الديمقراطي الاتحادي، وأن أعمل على صيانة الحريات العامة والخاصة واستقلال القضاء، وألتزم بتطبيق التشريعات بأمانة وحياد، والله على ما أقول شهيد”. لكن هذا الدستور لم يشر إلى أن من يسرق أموال الشعب والخزينة حانث لذلك الدستور وخائن لتلك الأمانة، فالسارق وفق الدستور ليس خائنا للأمانة، ويتساءل المواطن لماذا الإصرار على بقاء هذا الدستور المفرق؟ أليس لأنه لم يمس مصالح الشركة العمومية للسلطة وأصحابها رغم أنه يمس مصالح أبناء العراق وحقوقهم الأساسية المهدورة في ثروة العراق وحرية السكن والتنقل على امتداد أرض العراق؟

لا يفاجئ بعض المتنفذين بصفتهم الجديدة، خونة الأمانة، فهي صفة تتناسب مع أفعالهم على مدى أربعة عشر عاما، وهم مفتونون بتلك الأفعال ويتوهمون أنها صحيحة. الخيـانة أصبحت حالة تخدم اللعبة السياسية في العراق وهي لعبة رخيصة لن تـزاح من المشهد إلا بتغيير قـواعد النظام السياسي، ليتبين الخيط الأبيض من الأسود بين المخلصين لأنفسهم وعوائلهم وعشائرهم ووطنهم، وبين الخونة الغادرين.

من هو الخائن بالعراق ؟؟؟؟عندما نريد ان نصف الوضع العراقي والعملية السياسية نجدها بانها ازمة من جميع جوانبها الحياتية ،والساسة فيها يعتاشون على تلك الازمات بسبب عدم وجود برامج سياسية لبناء البلد ….نعم… العراق كله ازمة… من راسه لساسه ومن رجاله لنسائه ومن علمائه لجهاله ومن سياسييه للصوصه ومن جيشه لميليشياته بلد اصبح يعتاش على الازمات بلد يدار بالمقلوب تتحكم فيه اهواء تكتلات وعوائل سياسية تبحث عن مستقبلها السياسي من خلال العراق فكلما ازدادت معاناة العراق اصبحوا اكثر نفوذا ..بلد لايستطيع دستوره لحد اليوم ان يعرف الوطني من الخائن !!!
فهل ياترى من يريد ان تكون حكومته المحلية او اقليمه الداخلي اقوى من المركز وطنيا ام خائنا !!
وهل ياترى من يريد لمليشياته ان تكون اقوى سلاحا من الجيش المركزي وطنيا ام خائنا !!
وهل ياترى من لا يقدم ذمته المالية من المسؤولين ليطلع عليها الشعب وطنيا ام خائنا !!
وهل ياترى من يمتلك اكثر من جنسية من النواب والسياسيين ويعين اقاربه في الهيئات الدبلوماسية لبلدان هم يحملون جنسيتها وطنيا ام خائنا !!
وهل ياترى من يؤخر من السياسيين عجلة التقدم لبناء العراق تحت تسمية الصراع السياسي وطنيا ام خائنا !!
وهل ياترى من يسكت على عمليات الفساد التي اكلت الحرث والنسل بالعراق ويستخدمها لاغراض انتخابية وطنيا ام خائنا !!
وهل ياترى من يريد ان لايكون العراق موحدا ويقسمه الى كانتونات طائفية او قومية ويكون اميرا لطائفته او قوميته عليها وطنيا ام خائنا !!
والكثير من التساؤلات نريد معرفتها من السياسيين بالعراق سواء من الحاكمين او المتربصين لهم.

أنت خائن .. أنت مأجور .. أنت عميل .. أنت تضر بمصلحة الوطن .. أنت تسيء للعراق .. أنت تعمل لجهات خارجية .. أنت سبب مديونية العراق .. أنت سبب العجز الهائل في الميزانية .. أنت ملعون والدين..؟! أما أنا فوطني .. مناضل .. منتمي .. لا أحد يستطيع المزاودة عليّ في وطنيتي.. مجعجعا من ( أسمع جعجعة ولا أرى طحينا ) عبارات ردح تسمعونها من كاتب هنا وناطق هناك ومسؤول وسياسي.. فهذا يتهم هذا بالخيانة, وذلك يتهم بالعمالة, وما بين حدث هنا ومعمعة هناك, تطل التهم برأسها وقد فُصّلت تفصيلا..؟! فيُنصّبُ البعض أنفسهم آلهة للوطن, فيخوّنوا كل من ينطق لسانه بالحق, ويقوّم اعوجاجا, ويدعو لفضيلة وإصلاح, أو يشير إلى خلل, ويدعوا إلى خير, فتخرج أبواق السوء المسمومة, لتبصق سمومها, وتزّيف الحقائق, وتدلّس على الناس؛ ليختلط الحابل بالنابل, فتضيع الحقائق, ويُغيّب أهل الحق تحت مسميات العمالة والخيانة والعمل لجهات خارجية وحقيقة الأمر أن ما يُراد هو التشكيك بالوطنيين الشرفاء, الذين لا يألون جهدا في نطق كلمة الحق, ونقد الفساد والمتحايلين على القوانين, وإساءة استغلال السلطة والوظيفة العامة, والتلبيس على المواطنين ( الأغلبية الصامتة), والتي ما عاد ينطلي عليها شيئا, وإن كانت صامتة, فالحق أبلج واضح بيّن ساطع كنور الشمس, لا يغطيه غربال ولا غربان, وإن سكت البعض فلا يعني الرضا, بل هو الكبت الكبت, الذي لا بد أن يفيض يوما.؟! فالوطنية لا تُجسد بالأقوال والصراخ, بقدر ما تُجسد بالأفعال والتضحيات..

ولا أدري ما هي المعايير التي يستند إليها المخوّنين, ويرمون البعض من خلالها بتهم الخيانة والعمالة, فالأولى بكل مخوّن لآخر أن يقيم عليه الحجة, ويذكر التهم التي جعلته خائنا وعميلا من وجهة نظره, فذكر المعيار أمر في غاية الأهمية, فقد يكون معيار المخوّن من وجهة نظر المواطنين شرفا وشهامة وقمة الوطنية والأمانة,فما بين معيار الوطنية ومعيار الخيانة, تطرح هذه التساؤلات نفسها بقوة… فهل سرقة المال العام وطنية, أم خيانة؟ وإذا كانت خيانة فلماذا تغلق الملفات الكبيرة بعد أن تُفتح..؟؟!! وهل إساءة استغلال الوظيفة بحكم المنصب من تعينات, ومنح الترقيات, وخص بعض الأشخاص غير الأكفاء وغير المستحقين بالبعثات والامتيازات والتسهيلات, وطنية أم خيانة؟ خاصة إذا ما نظرنا إلى النتائج المترتبة على هذا السوء؛ من تحطيم للمعنويات وقتل للانتماء, وتردي الوضع الوظيفي, وصناعة إنسان غريب في وطنه, فقط لأنه لا يملك الواسطة…؟ وهل في أعمال أصحاب الأقلام الذين يزيّنون الباطل, ويدافعون عن الظالم, ويقلبون الحقائق, خيانة أم وطنية؟ وهل في من يبث سمومه المرئية وغير المرئية, لنشر ثقافة الكراهية, بين مكونات الشعب الأردني, وطنية أم خيائة؟ هذه الأسئلة أترك إجابتها لكم, أيها القرّاء الأحرار.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here