احتفل الصينيون بالذكرى السبعون للحكم الشيوعي،

نعيم الهاشمي الخفاجي
التجربة الصينية تجربة فريدة تعاملت حسب الظروف المتاحة المتوفرة ولم تكن اسيرة لادبيات واقوال مؤسيسي الحزب الشيوعي، الصين تراقب الاكتشافات العلمية بالعالم، واي منتج ينتج بالعالم سواء كان طبي او مجال الصناعات بمختلف الوانها في اليوم الثاني تجد الصين انتجت منتج يشبهه تماما، في عام ٢٠٠٨ كنت بالعراق وجدت نموذج لتليفون نقال نوكيا اشتريته بسعر ٢٥ دولار انتاج صيني، اعرف مدير في شركة اتصال كبيرة يلتقي عند صديقي تحدث عن اجهزة موبايل نوكيا، راسا اخرجت له جهاز موبايل نوكيا صنع صيني، دهش، قال نفس الشكل، معظم التجار ورجال الاعمال يقصدون الصين بالتجارة، بل انا رأيت البضاعة الصينية مالئة اسواق الولايات المتحدة الامريكية وبجودة جيدة، رغم ان الصين شيوعية لكنها سمحت للشعب في اقامة المصانع وبتسهيل جدا كبير، لاتوجد قرية ولا شارع والا به مصانع ومعامل نسيج وخياطة وادوات منزلية ومواد طبية ………الخ بمجال الاتصالات شركة هواوي احكمت سيطرتها على مجال الاتصالات وادخلت الجيل الخامس بالاتصالات بالعالم، امس هواوي فتحت محطات الجيل الخامس في روسيا، بالمستوى العسكري تقنياتهم بتطور، الصين استفادت من صراعات ترمب مع ايران، بحيث ايران وقعت اتفاق يصل ٤٠٠ مليار دولار يسدد من اموال البترول بتخفضي ١٢ بالمائة عن السعر الموجود بالسوق المحلية، العقد وقع ليكون صالح ومفيد للطرفين على المستوى الذي يضمن للطرفين الربح وليس الخسارة، خصم ١٢ بالمائة من السعر المتداول يكشف رجاحة عقل الموقعين على العقد، يضمن حقوق الطرفين في تقلبات سعر السوق للبترول، وذكرت وكالات الانباء استعراض الصين الشعبية بيوم قيام دولة الصين الشعبية حيث

استعرضت الصين اليوم (الثلاثاء) قوتها بعرض عسكري هو الأكبر بتاريخ البلاد بمناسبة الذكرى السبعين لقيام النظام الشيوعي، مقابل مظاهرات تحدٍ في هونغ كونغ من قبل ناشطين مؤيدين للديمقراطية تعهدوا إفساد الاحتفالات.

ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد ضم العرض العسكري في بكين 15 ألف عسكري ومئات الدبابات والطائرات الحربية، بحضور أعلى المسؤولين في البلاد الذين تجمعوا على شرفة ساحة تيان أنمين في بكين، من حيث أعلن ماو تسي – تونغ تأسيس الصين الشعبية في 1 أكتوبر (تشرين الأول) 1949.

وأعلن الرئيس شي جينبينغ، مرتدياً زي ماو، عند إعلانه إطلاق الاحتفالات «لا شيء يمكن أن يزعزع أسس أمتنا العظيمة. لا شيء يمكن أن يمنع الأمة والشعب الصينيين من المضي قدماً».

وتجمع آلاف المشاركين في ساحة تيانانمين، ملوحين بالرايات الحمراء مع مرور الرئيس الصيني أمام قوات العرض العسكري، قبيل بدئه، وهو أكبر عرض نظم في الصين على الإطلاق، بحسب صحيفة «غلوبال تايمز» القومية.

وافتتحت مروحيات العرض العسكري بتشكيلها رقم «70» في سماء العاصمة الصينية التي تعلوها سحابة من التلوث.

واستعرضت أهم التقنيات العسكرية الصينية، خصوصاً الصاروخ النووي العابر للقارات «دي إف – 41»، الذي يعرض للمرة الأولى. وهذا الصاروخ الذي يبلغ مداه 14 ألف كلم يمكن نظرياً أن يصل إلى الولايات المتحدة.

يهدف هذا الحدث إلى تحريك المشاعر الوطنية عبر الاحتفاء بصعود قوة الصين الشعبية في السنوات الماضية وتحولها لثاني قوة اقتصادية في العالم.

لكن على بعد ألفي كلم جنوب بكين، دعا متظاهرون في هونغ كونغ، يتحدون النظام الشيوعي منذ 4 أشهر، إلى «يوم غضب» الثلاثاء، وهو يوم عطلة أيضاً في هذه المستعمرة البريطانية السابقة التي أعيدت إلى الصين عام 1997.

وحذر جون تسي، وهو مسؤول كبير في الشرطة المحلية، أمس (الاثنين) قائلا «نتوقع أن يكون الوضع غداً خطيراً جداً جداً». وأضاف «إن مثيري أعمال الشغب المتطرفين هم بصدد رفع مستوى عنفهم. إن عمق ومدى عنفهم يظهر أنهم يتحضرون أكثر وأكثر لأفعال إرهابية».

ومنذ صباح الثلاثاء، كثفت سلطات هونغ كونغ الرقابة على الهويات والحشد في الشوارع ووسائل النقل العام، فيما أغلقت أكثر من 12 محطة مترو.

ويريد المتظاهرون الاستفادة من هذه المناسبة ليؤكدوا استياءهم من النظام الصيني، والتنديد بتراجع الحريات وخرق مبدأ «شعب واحد، نظامان»، وفق رأيهم، الذي تدار هونغ كونغ بموجبه منذ عام 1997.

وأعلن شي جينبينغ مساء الاثنين التزامه مواصلة العمل بموجب هذا المبدأ، مدافعاً في الوقت نفسه عن الوحدة الوطنية.

وقال الرئيس الصيني «الوحدة، هي الحديد والصلب، هي مصدر القوة»، فيما أوحى نظامه في الأشهر الأخيرة باحتمال التدخل في هونغ كونغ لإعادة النظام.

لكن وبعد 30 عاماً على القمع الدموي للحراك الديمقراطي في ساحة تيان انمين في بكين، الذي تسبب بتوقف للنمو الاقتصادي الصيني حينها، يشكك العديد من الخبراء بأن يخاطر النظام الصيني بالقيام بالخطوة نفسها في هونغ كونغ التي تعد مركزاً مالياً عالمياً.

ويعدّ شي جينبينغ، الذي عزز أكثر سلطة الحزب الشيوعي الصيني منذ وصوله للحكم في عام 2012. أقوى رئيس صيني منذ حقبة ماو (1949 – 1976).

ويتحدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب قوة بكين، حيث أطلق العام الماضي حرباً تجارية ضدها، بفرضه رسوما جمركية عقابية. وبدأت نتائج هذه الإجراءات تظهر على الاقتصاد الصيني.

وتجرى الاحتفالات تحت رقابة مشددة، حيث سمح فقط لحشد اختير بعناية بمشاهدة العرض العسكري في جادة «السلام الأبدي»، بالقرب من ساحة تيان انمين.

وتلا العرض العسكري مرور موكب كبير يضم 100 ألف شخص يسيرون حول 70 مركبة خاصة بالمهرجان، مع راية وطنية عملاقة وصورة لماو. وانتهى اليوم بعرض للألعاب النارية أطلقت من تيانانمين.
الشيوعية فازت ونجحت بالصين بيما غوربتشوف اسقط الحكم الشيوعي في الاتحاد السوفياتي بطريقة تثبت غبائه.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here