خرج مجلس الأمن القومي التركي من اجتماعه اليوم الاثنين، بجملة قرارات أبرزها التأكيد على مساعي إنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا، واستمرار العمليات العسكرية ضد حزب العمال الكوردستاني PKK داخل وخارج تركيا.
وعقد مجلس الأمن القومي التركي اجتماعاً برئاسة رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي في أنقرة، حيث تمت مناقشة العديد من القضايا.
ووفق بيان صدر عن الاجتماع، فقد أكد المجلس أن عمليات «المخلب» العسكرية الجارية بمناطق حدودية في إقليم كوردستان ستتواصل لغاية «تطهير المنطقة من إرهابيي PKK تماماً من أجل ضمان أمن تركيا والعراق»، وفق لهجة البيان.
وأضاف أن «تركيا ستعزز جهودها الصادقة على نحو أكبر بخصوص إنشاء منطقة آمنة في سوريا، من أجل تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم في أقرب وقت ممكن، حيث تتناول تركيا قضية اللاجئين على أنها مسألة إنسانية».
وأكد البيان أنه «لن يكون هناك تردد في إظهار الإرادة لضمان الأمن القومي لتركيا».
وشدد أن «تركيا تحترم سلامة الأراضي السورية ووحدتها السياسية، وتؤيد الحل السياسي على أساس الدستور الجديد لسوريا وتشاطر ذلك مع المجتمع الدولي في كل فرصة».
كما أكد الأمن القومي التركي مواصلة أنشطة التنقيب في الجرف القاري لتركيا ولقبرص التركية في البحر المتوسط المسجل لدى الأمم المتحدة، وفقا للاتفاقيات مع جمهورية شمال قبرص.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط