الدكتور نجم الدين كريم و توفيق وهبي

بقلم ، هلو لكي

الدكتور نجم الدين كريم و توفيق وهبي ::
كان توفيق وهبي متصرف السليمانية وقد عملت الحكومة العراقية على اتهامه بعشرات التهم لانه كان مخلصا لقوميته الكوردية إلى ان تم اقالته من منصبه في 17/اب 1930 اي قبل 19 يوما من احداث السليمانية في (دركي سرا) ؛ وقد تم نشر القرار في العدد 89 من جريدة الوقائع العراقية الصادرة بتاريخ 28/8/1930 بتوقيع الشريف علي وجعفر العسكري اللذان كانا نائبين لرئيس الوزراء ، وقد ادى هذا القرار الى رفض الشارع الكوردي مطالبين الحكومة العراقية اعادة وهبي الى منصبه.

وبالنسبة للدكتور نجم الدين كريم محافظ كركوك فقد تمت محاربته منذ قرار المادة 21 الذي نص على اعلاء العلم الكوردستاني ليثبت اخلاصه لقوميته وشعبه الى ان وصلت الاحداث ليوم الاستفتاء في 25/9 وقد قررت الحكومة العراقية اقالته من منصبه لكي يحاربوا ولاءه واخلاصه لقوميته … الحكومة العراقية كانت تسمي الانتفاضيين الكورد بالمخربين سابقا..واليوم يسمونهم بالانفصاليين . ومنذ سنة 1930 الى يومنا هذا التاريخ يعيد نفسه لكن المنطقة ستعود كما كانت لان الحكومة العراقية كانت تدير احداث السليمانية بمساعدة بريطانيا وقد عادت المنطقة الى اوضاعها واليوم السليمانية محافظة كوردستانية… وكركوك ايضا ستقرر مصيرها بعد احداث 16 أكتوبر وبعد إجراء الانتخابات
ومنذ عام 1930 الى عام 2019 التاريخ يعيد نفسه على اثنان من محافظي الكورد .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here