السقوط الاخلاقي يحاولون الحديث نيابة عن يهود اليمن،

نعيم الهاشمي الخفاجي
منذ ان تم طرد اليهود من الجزيرة العربية ومن المدينة المنورة ومكة المكرمة بقي اليهود في اليمن والعراق والشام كمواطنين اصلاء وبغض النظر عن اهداف المنظمات الصهيونية لكن بقي اليهود باليمن والعراق مواطنين محترمين، بل وخدم اليمنيين والعراقيين من اتباع الديانة اليهودية في خدمة بلديهم، المؤرخ والكاتب العراقي الراحيل مير بصري كتب الكثير عن العراق وانصف مكونات الشعب العراقي مثل الشيعة والاكراد اكثر من قادة وكتاب ومثقفي التدليس والكذب من حثالات البعثيين، واستضافته محطة تلفزيونية عربية ببداية البث الفضائي وقبل وفاته بحيث مقدم البرنامج ذو ثقافة وهابية سأله عن ديانته ثلاث مرات اجابه يهودي عراقي، بالعراق تم تهجير اليهود بطرق متعددة ولدى وصول البعثيين عمد صدام على اغتيال العديد منهم واجبارهم على ترك العراق، انفرد الشعب اليمني انه الشعب العربي الوحيد الذي احترم مواطنيه اليمنيين اليهود عبر تاريخ الحكم الشيعي الزيدي طيلة ٩٠٠ عام والذي سقط هذا الحكم الزيدي الشيعي عام ١٩٦٣ ولازال الشيعة الزيدية يمثلون اكثرية اليمن الشمالي والحركة الحوثية هي حركة شيعية زيدية معتدلة لم تعتدي على احد، بعد الحرب ضد اليمن الشمالي المشتعلة منذ اربع سنوات وثمان اشهر حاولت اطراف وهابية تزوير الواقع بالافتراء والتدليس وبالحديث نيابة عن اليهود اليمنيين بالقول انهم يتعرضون للاضطهاد بينما في بلدان الوهابية لايوجد يهودي واحد، المال الوهابي الخليجي جند عناصر تتكلم في اسم حقوق الانسان اسوة في اساليب فلول البعث الذين شكلوا منظمات حقوقية للدفاع عن الذباحين والقتلة ولنا بقضية البعثي الحقوقي رئيس منظمة حقوق انسان عراقية الهالك فراس الجبوري الذي اختطف عروس الدجيل عام ٢٠٠٥ وقام في اغتصابها داخل مسجد سني بالتاجي بشكل جماعي وامام زوجها وقتلها بطريقة بشعة من خلال تقطيع اوصالها وهي حية وقتل الاطفال والرجال الذين كانوا بموكب الزفاف والبالغ عددهم ٢٥ شخصيا ووضع احجار في ارجلهم والقائهم في نهر دجلة، اليمني الشريف عليه ان يدين الحصار والحرب والقتل الذي يستهدف التجمعات المدنية، اما قيام الدول التي شنت الحرب باليمن في دعم اشخاص لتزوير الواقع من خلال التدليس امر عادي ومتوقع حيث نشرت مواقع الدول القاتلة للشعب اليمني خبر يثير السخرية من خلال القول

أكد عدد من اليمنيين الذين يحضرون في جنيف لعرض قضيتهم الإنسانية على المنظمات الإنسانية والدولية في سويسرا، أن اليمن كان وما زال وطناً لكل اليمنيين بانتماءاتهم وأديانهم كافة، مشددين على أن دفاعهم هو عن كل اليمنيين، «غير أن إيران عملت على تهجير اليمنيين من وطنهم، بمن فيهم بعض الفئات الأخرى من اليهود والمسيحيين وغيرهم من الطوائف الأخرى والأديان».
هههههههههههههههههههههه كلام مدلس، ايران البلد الوحيد الذي بقي به مواطنيه اليهود ليومنا هذا، اكيد الدول الناشرة للارهاب والمالكة لثروات البترول تجند مرتزقة في اسم عدد من الحقوقيين بالقول مطالبة المنظمات الدولية بالقيام بواجبها وتجنيب إتاحة الفرصة لإيران للعبث بمكونات الشعب اليمني التي تعايش بعضها مع بعض منذ قرون عدة، من خلال ذراعها الحوثية في اليمن.
هذا القول ليس بالامر الغريب بظل سياسة توزيع المال للكسب السياسي

واغرب نكته قالوا المدلسين ان ايران تستهدف البهائية باليمن، ولكل يعرف ان الديانة البهائية منشأها كانت السلطات البريطانية بنفس وقت انشاء الحركة الوهابية بالجزيرة العربية لكن كانت البهائية في هدفها الأول إيران منذ القرن التاسع عشر، هل السعودية يوجد بنسيجها الاجتماعي يهود ومسيح وبهائية، عندهم عرب مسلمين شيعة ذنبهم يوالون ال رسول الله ص يعتبروهم مواطنين من درجة عاشرة، نحن بزمن الانحطاط الاخلاقي،

والحقيقة إن «يهود اليمن جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي اليمني، .
اليهود في اليمن كانت لهم مساهمتهم في بناء الدولة، ولهم دور اقتصادي واضح منذ قديم الأزل، للاسف اساليب الكذب والتدليس باتت علامة مميزة للمستكتبين العرب، بل السلطات البريطانية حاسبت شركة لصناعة الكذب بتهمة دعم حملة ترمب والعجيب ان مدير الشركة المهتمة بصناعة الكذب قال استفدنا كثيرا من التواصل الاجتماعي لكثرة وجود اكاذيب يكتبها المغردون العرب في حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here