خابت مساعي اعداء العراق وفشلت مخططاتهم

حاول أعداء العراق من عبيد وخدم ال سعود والمقبور صدام وأسيادهم ال سعود ان يستغلوا قضية نقل احد ابطال تحرير العراق الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي من رجس وظلام ووحشية ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية القاعدة داعش ثيران العشائر المجالس العسكرية الطريقة النقشبندية جحوش صدام ابناء الرفيقات شيوخ صدام رجال دين صدام الذين صنعتهم مخابرات صدام امثال الخالصي الصرخي القحطاني احمد الحسن وغيرهم وابواقهم الرخيصة المأجورة مثل الشرقية ودجلة وغيرها

فهذه الجهات كلها هللت ورقصت طربا وفرحا لقدوم داعش الوهابية واستقبلت عناصره بالأحضان وفتحت لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم معا وتعاونوا معهم في ذبح العراقيين واسر واغتصاب العراقيات وتدمير العراق

كما شنوا حملة اساءة وحرب ابادة على كل عراقي صادق شريف حر رفض غزو داعش الوهابية على كل عراقي تصدى لهجوم داعش الوهابية الصدامية وحما العراقيين من الذبح والعراقيات من الاسر والاغتصاب واعتبروه عميل وخائن بل أعتبروه فارسي مجوسي وفي نفس الوقت اعتبروا غزو داعش للعراق هوعملية تحرير للعراق من المحتلين الشيعة الروافض

وكان نصيب البطل محرر العراق الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي النصيب الاكبر من هذه التهم والاساءات ومن محاولات الاغتيال العديدة التي تعرض لها على يد هؤلاء انفسهم الحقراء كلاب ال سعود وعبيد صدام لكنه لم ولن يبالي بكل ذلك فكانت صرخته في كل معارك التحرير التي خاضها ضد قوى الظلام والوحشية (هيهات منا الذلة) وأخيرا تحقق النصر وتحرر العراق وقبرت خلافة الظلام الوحشية وسار العراق في طريق المسيرة الديمقراطية في اقامة دولة القانون والمؤسسات القانونية

هذا لا يعني انتهى حقد هؤلاء الظلمة هؤلاء العبيد على العراق والعراقيين وخاصة الابطال الذين حرروا العراق وأنقذوا العراقيين وفي المقدمة الابطال الذين تصدوا لهم امثال الساعدي والاسدي وغيرهم ولم يتوقف عدائهم وبغضهم لحد معين بل تضاعف ذلك الحقد وذلك الكره فأخذوا يتحينون الفرص لأخذ ثأرهم من العراقيين الاحرار وفي المقدمة الضباط الاحرار الذين أبلوا بلاءا حسنا وضحوا تضحيات كبيرة في سحق الغزو الداعشي الوهابي الصدامي وافشال مخططات اعداء العراق ومن هؤلاء الضباط الاحرار الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي

لهذا استغلوا قضية نقل الفريق عبد الوهاب السعدي من موقع الى موقع وهذا امر طبيعي في الوضع العسكري ومن مميزات العسكري المهني الملتزم في ظل نظام ديمقراطي ان يلتزم بكل امر وينفذه وهذه من أهم صفات ومميزات جيشنا الجديد الذي ولد بعد تحرير العراق على خلاف جيش صدام الذي كانت قيادته من عائلة صدام ومنطقته ومن جاورها فقط لهذا كان الضابط الشريف الحر في جيش صدام اما ان يقتل او يخضع كعبد لصدام وزمرة العوجة المتخلفة الفاسدة

نعم استغلوا قضية نقل البطل الساعدي واحدثوا ضجة كبرى واخذوا يذرفون دموع التماسيح المزيفة على البطل الفريق الساعدي وبدأت عبارات التمجيد والتعظيم ولو عدنا الى ارشيف الاساءات والتهم التي كانت توجه الى قادة تحرير العراق ومنهم الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي لاتضح لنا انها عبارات معكوسة

ولو دققنا في حقيقة هذا التمجيد وهذا التطبيل لا حبا في الساعدي بل هدفهم الاساءة اليه حرقه ذبحه يريدون ان يقولوا ان الساعدي داعشي صدامي واعتقد ان البطل الساعدي يرفض بقوة ان يمدحه كلب تابع لال سعود او عبد صدامي

لا شك ان البطل الفريق الساعدي عندما التجأ الى الاعلام المعادي اي اعلام داعش الوهابي الصدامي مثل دجلة والشرقية في شرح قضيته كان على خطا وخطأ كبير أساء لنفسه وللجيش العراقي كان المفروض به ينفذ الامر الصادر اليه ثم بعد ذلك يستفسر عن قضيته داخل القيادة العسكرية فالعسكري المهني الملتزم بالعسكرية عليه ان ينفذ الاوامر اولا ومهما كانت اما كل عسكري يصدر له الامر يرفضه ويحدث ضجة هذه هي الفوضى هذا دليل على اننا نعيش في جيش صدام جيش العائلة والقرية والعشيرة

واخيرا ادعوا من الحكومة العراقية ان تحمي بطل تحرير العراق ومنقذ العراقيين من الذبح والعراقيات من الاسر والاغتصاب ومزيل خلافة الظلام الوهابية الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي من كلاب ال سعود داعش الوهابية والصدامية من ثيران العشائر وجحوش صدام وابناء الرفيقات ونتاج مصانع المخابرات من رجال دين جاهلة وشيوخ عشائر مزيفة

فهذه الحملة الهوجاء تخفي ورائها عاصفة ظلامية انها تشبه حملة الاعتصامات والمظاهرات في ساحات العار والذل

ومن الطبيعي ستقوم هذه المجموعات الضالة بقتل بطل التحرير الساعدي وتتهم الحكومة القوات الامنية الباسلة الحشد الشعبي المقدس فمثل هذه الحقارة وهذه

الخسة ليست جديدة كان جدهم الطاغية معاوية قتل المسلم المؤمن الذي قال عنه الرسول عمار كله ايمان من رأسه حتى أخمص قدميه وأتهم الامام علي بقتله

ومع ذلك ادرك بطل التحرير ومنقذ العراق والعراقيين المؤامرة ومن ورائها فقرر تنفيذ الامر الصادر اليه وهكذا خابت مساعي اعداء العراق وفشلت مخططاتهم

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here