الرصاص و المياه و الغازات تقتل المتظاهرين

احمد كاظم

لصوص الرئاسات الثلاث و شبكاتها لم يكتفوا بنهب مال المواطنين الفقراء بل وصل بهم اللؤم و الغدر الى قتلهم و جرحهم و تعذيبهم.

الفاسدون المنافقون يجاهرون (بشرعية التظاهرات) و في نفس الوقت يرسلون الجيش و الشرطة للفتك بهم لان التظاهرات اذا استمرت ستزيحهم من مناصبهم و تسترد المال المنهوب.

في الوقت الذي ينعم فيه اولادهم و بناتهم بكل ما لذ و طاب في دور اللهو و الترفيه و القمار هم يقتلون الفقراء الذين (ينعمون) بالظلام و الحر و البرد و يشربون الماء الخابط الملوث.

لكل شيء حدود الا غدر الفاسدين اللصوص فلا حدود له لانهم من قطيع شاف و ما شاف ينطبق عليهم القول (احذر اللئيم اذا شبع) خاصة من المال الحرام.

الذعر و الخوف من التظاهرات دفع البعض منهم الى الهروب خارج العراق اولهم رئيس البرلمان و الاخرون حقائبهم المليئة بالدولارات جاهزون للسفر للم الشمل مع عائلاتهم خارج العراق.

عندما نصب بهلول الكوفة خيمته في المنطقة الخضراء لم يبق الا القليل من لصوص الرئاسات الثلاث وشبكاتها في العراق خوفا من المواطنين و لكن البهلول رفع خيمته و اعاد الامان للصوص.

يا ولد الخايبة: استمرار تظاهراتكم و اعتصاماتكم سيجبر لصوص الرئاسات الثلاث وشبكاتها على الرحيل لانهم اجانب اصبحوا اثرياء و عوائلهم الفاسدة في انتظارهم.

يا ولد الخايبة: اياكم و تكرار الاخطاء السابقة بإيقاف التظاهرات و الاعتصامات حتى بوما واحدا و تناوبوا على ذلك بدلا من الرحيل.

يا ولد الخايبة: لا تنخدعوا بوعود اللصوص لانهم بارعون في الكذب و الخداع.

يا ولد الخايبة: كعادة الرئاسات الثلاث و شبكاته سيصفونكم (بالمندسين و المشاغبين) بينما هم المندسون و المشاغبون.

ملاحظة: اذا استمرت التظاهرات و الاعتصامات ايام معدودة خاصة في المنطقة السوداء سيهرب اللصوص القتلة بلا رجعة.

الرحمة على شهدائنا المتظاهرين السابقين و الحاليين و الصبر و السلوان لأهلهم و محبيهم و الشفاء العاجل لجرحاهم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here