المقدمة
بداية نسأل ألله أن يتغمد الضحايا الذين قتلو عمداً على أيدي القوات الخائنة والعميلة ، وتعازينا الحارة والقلبية لذويهم ، وليمنحهم ألله جميل الصبر والسلوان على مصابهم الجلل ؟
ولعنة ألله على كل المسؤولين والمعممين من الخونة والعملاء المأجورين منذ سقوط الصنم والى يوم الدين ، وعلى الساكتين على الجور والظلم والباطل بحق الارامل واليتامى والكهول المساكين ؟
الموضوع
في كل الدول تخرج تظاهرات ، والفرق بين الدّول المتحضرة والغبية ، أن الاولى تحميها شرطتها وقواتها الأمنية ، وإذا ما حدث شغب فقد تقسو عليهم بعض الشئ ولكن دون أن تقتلهم عمداً كما تفعل قواتنا وشرطتنا الووووطنية ، وإذا ما حدثت جريمة قتل لأحدهم فهنالك تحقيق ومحاسبة ومسؤولية ؟
والسؤال
من سيحاسب قتلة هـولاء الضحايا المتظاهرين العزّل ، وألأمر بقتلهم بالرصاص الحي وعن عمد وبائعي العراق وأهله ، أرئيس الجمهورية الغير صالح لحكم قرية ، أم حرامي البنوك عادل زوية ، أم البرلمان العفن الذي معظمه خونة وعملاء ، أم المرجعيات الدينية ربة الخراب والفساد والاجرام والمحسوبية ؟
فإذا كان ضمير من يحكمون العراق اليوم قد مات والى ألابد والعدالة فيه مفقودة ، فلي اليقين أن عدالة السماء لازالت موجودة وترصد كل شئ ، ونقول لهولاء أللهم لا شماته بكم غداً ، فمن لم يتعض من مصير الجيش الشعبي وقصي وعدي وصدام ، فهو من ألأنعام ومصيره الإعدام ؟
وأخيراً
حقيقة تقول { إن من إعتادو العيش في الظلمةٍ ، يستحيل عليهم العيش في النور ، لأن شريعتهم فاسدة وأعمالهم شريرة } سلام ؟
سرسبيندار السندي
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط