احمد كاظم
صفات المندسين ما يلي:
اولا: المندسون هم حملة الجنسيات المتعددة الذين رموا الجنسية العراقية في المزابل.
ثانيا: المندسون هم الذين عوائلهم خارج العراق ينعمون بالمال العراقي المنهوب في الملاهي و مواخير القمار و (غير ذلك).
ثالثا: المندسون هم الذين كانوا شحاذين ثم اصبحوا اغنياء بعد نهب المال العام ليسكنو القصور الفارهة و ليركبوا السيارات المصفحة و ليلبسوا البدلات و الاحذية الايطالية بدلا من الدشداشة و النعال.
رابعا: المندسون هم من يقتلون المتظاهرين الفقراء و العاطلين بالرصاص و خراطيم المياه و الغازات السامة بينما هم و اولادهم وبناتهم محصنين خارج العراق يلهون بما لذّ وطاب.
خامسا: المندسون هم من زوّروا الشهادات لنيل المناصب بينما اصحاب الشهادات الحقيقية عاطلين عن العمل يقتلهم رصاص المندسين.
سادسا: المندسون هم من زوّروا الانتخابات لنيل المناصب التي لا يستحقونها. سابعا: المندسون هم الذين استبدلوا مفاهيم النزاهة بالفساد و مفاهيم الشرف بصالات القمار و الروليت و التجميل و مفاهيم الكرامة بالخيانة.
ثامنا: المندسون هم من يقلعون بواسيرهم و المندسات من يجملّن صدورهن و وجوههن و اعضاء اخرى من المال المنهوب بينما اصحاب المال مرضى لا يمكنهم شراء الدواء نصيبهم الموت.
تاسعا: المدنسون من ادعوا الدين و الصوم والصلاة و الحج والزكاة بينما الدين منهم براء.
عاشرا: المندسون من يشترون الدولار من بنك المندس العلاق المركزي ثم يبيعونه بربح 40 دينارا لكل دولار لنفس البنك.
باختصار: المندسون هم الرئاسات الثلاث و شبكاتها و ليس ولد الخايبة.
ملاحظة: ما ذكر عن المنسدين ينطبق على الافندية ولابسي العمائم و على المندسات المحجبات نهارا و (يخلعن ملابسهن) ليلا.
ختاما: المتظاهرون هم الفقراء الشرفاء الذين سرق مالهم المندسون في الرئاسات الثلاث و شبكاتها.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط