«الديمقراطية»: تحية إكبار وإجلال لكل من صنع مجد تشرين/ أكتوبر 1973

ندعو لمقاطعة دولة الإحتلال إلى أن تنسحب من الأرض العربية المحتلة وتستجيب لحقوق شعبنا الوطنية المشروعة

■ قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم؛ إن حرب تشرين (أكتوبر) المجيدة التي نحتفل اليوم بذكراها السادسة والأربعين، ستبقى خالدة في ذاكرة شعبنا الفلسطيني وشعوب أمتنا العربية، يومها صنع جيش مصر العظيمة، والجيش العربي السوري البطل، وإلى جانبه الجيوش العربية الأخرى ملحمة، ما زالت تحتل موقعها المتقدم على صفحات تاريخنا العربي في مقاومة دولة الإحتلال، بينما لم تنجح إسرائيل حتى الآن في محوها من تاريخها لكونها العار الذي ألحقه بها جيشا مصر وسوريا وباقي الجيوش العربية وأبطال المقاومة الفلسطينية.

وأضافت الجبهة أنه لا يقلل من قيمة هذا الحدث الكبير، ما لحقه من إنحراف ساداتي، نحو البحث عن حلول سريعة وفردية، ما قطع الطريق على شعوبنا للوصول إلى حلول إقليمية كان يمكن أن تحقق لمصر وسوريا، وفلسطين مكاسب أكبر.

وأضافت الجبهة أنها في هذا اليوم المبارك، تتقدم بتحية الإكبار إلى كل من صنع مجد تشرين (أكتوبر)، من جيوشنا العربية، وفي المقدمة الجيشان المصري والسوري، وإلى الضلع الثالث في المعركة ممثلة في أبطال المقاومة الفلسطينية التي تحملت مسؤولية الجبهة الثالثة، إلى جانب جبهتي السويس والجولان.

وفي هذه المناسبة التاريخية تدعو الجبهة الأنظمة العربية إلى العودة لاستلهام تجارب حرب تشرين (أكتوبر) بما يخدم القضية الوطنية الفلسطينية ومصالح شعوبنا العربية، عبر وقف كل أشكال التطبيع وترسيم العلاقة مع دولة الاحتلال، إلى أن تنصاع لقرارات الشرعية الدولية، التي تكفل لشعبنا إسترداد أرضه، وممارسة حقه في تقرير مصيره وقيام دولته المستقلة، وعودة أبنائه اللاجئين، والإنسحاب الإسرائيلي من الأراضي العربية المحتلة في الجولان، ومزارع شبعا، وتلال كفرشوبا، ومناطق أخرى في غور الأردن ■

الاعلام المركزي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here