نعم العراق في امتحان صعب، والارهاب من مملكة ارهابكم،

نعيم الهاشمي الخفاجي

طالعتنا مستكتبة، هذه المرة مستكتبة من حرائر امتنا العربية المجيدة ومن بلد يعتبر المرأة عورة من رأسها الى ارجلها، بل مفتيهم الحويني الوهابي اصدر فتوى بحرمة النظر لوجه المرأة وقال النظر لوجه المرأة كالنظر لفرجها،

العراق في امتحان… حكومة وشعباً
الثلاثاء – 9 صفر 1441 هـ – 08 أكتوبر 2019 مـ رقم العدد [14924]

……………..هزاني
كاتبة سعودية ههههههه
تقول هذه المجاهدة

تشرّب العراق الوجود الإيراني أكثر مما يبدو. كل المؤسسات العراقية المهمة؛ الجيش والأجهزة الأمنية وحتى التعليم والجامعات، دبَّ فيها الإيرانيون طوال 16 عاماً كان العراق فيها مستباحاً بعد الغزو الأميركي وسقوط نظام صدام حسين.

سبق لوزير خارجيتكم ابو راس الرادار عندما بثت قناة العراقية اذان الصلاة لصلاة الظهر حسب المذهب الشيعي قال ايران احتلت العراق، نظرتكم ترفق وجود الآخر، تعاملكم مع المواطن المسلم مبني على اسس مذهبية مقيته، انا لم ارتكب جرما وكل ما في الامر عارضت صدام الجرذ كان اول سؤال وجهتموه لي هل انت مسلم لو شيعي، ولعنة الله على الكاذب واسأل الله ان يمسخ الكاذب الى خنزير، وضعتوني بسجون منعتم عني ابسط الاشياء العلاج وكنت بوقتها مريض بقرحة معدة مزمنة، ولازلت محتفظ بتقرير طبي الدكتور كاتب وجدنا قرحة في الاثني عشري واعطيناه علاج ويدعي انه لازال مريضا، ههههههههههه دولة مبنية على محاربة الشيعة وضبت كل امكانياتها بطبع وترجمة ملايين الكتب ولكل لغات العالم لتكفير وتشويه سمعة الشيعة بالعالم اجمعه، اذا كانت سياسة الدولة مبنية على هذا الاساس فهل نتوقع خيرا من اعلام هذه الدولة المكفرة والمبغضة والمحاربة للشيعة احتلت بلدين لاسباب مذهبية فمن السخف ان نتوقع منهم خيرا،

اقول لهذه المستكتبة اصدر ٥٥ شيخ وهابي من بلدكم السعودية فتاوي بمجاهدة الشيعة بالعراق فهل يعقل ان هؤلاء اصدروا فتاوي بدون امر من الحاكم والذي يعتبروه ولي الامر،
نعم أساس المشكلات التي يواجهها العراق اليوم، ودفعت بالناس للتظاهر وتعريض أنفسهم لخطر الموت للمطالبة بحقوقهم المشروعة كمواطنين، وبالعدالة الاجتماعية، وتوفير الخدمات الرئيسية والبنى التحتية، والذي دمر العراق وشعبه هم فلول البعث ووهابيتكم مستغلين تعمد ساسة احزاب شيعة العراق في تعمدهم لارتكاب اخطاء قاتلة بقبولهم بحكومات محاصصاته مع اراذل فلول البعث وكان يفترض استخدام الجماهير في محاصرة الوزارات وخان الحوت لاجبار الدولة العراقية في اعدام الذباحين وطرد فلول البعث واستبدالهم بعناصر سنية شريفة، او اقامة حكومة اقليم وسط وجنوب تكون مهيمنة وقوية بالعراق الفدرالي،

ماحدث خلال ال ١٦ عاما الماضية مهزلة، انا مقيم بالغرب منذ ٢٥ سنة الغرب يبحث عن مصالحه ولو تخرج الجماهير العراقية وتكتسح النجاسات البعثية الغرب لم يتدخل مطلقا ويترك الامور للشعب العراقي والذي يهمه بقاء المصالح المشتركة بين العراق وامريكا،يقول عالم الاجتماع الغربي ليونادرو دافنتشي
من الاسهل ان نقاوم في البداية من ان نقاوم في النهاية، صدق قول هذا العبد الصالح لو من البداية تم الاقتصاص من القتلة لما تبددت ثروات البلد واسترخضت دماء الشعب، ميزانية العراق تذهب للعسكر وللشرطة وللسلاح وللسرقات ورواتب للرئاسات والموظفين والمتضررين ولشراء المشتقات البترولية والكهرباء بفضل تدمير فلول البعث لمصافي التكرير ومحطات توليد واعمدة نقل الكهرباء، ٢ مليون انسان قتل الدولة تدفع لهم ايضا رواتب اضافة للرواتب للميليشيات العربية والكوردية التي قاتلت النظام السابق ايضا رواتب لنصف مليون شخص من الصحوات والحشد العشائري ……الخ

سبق لي ان حذرة قادة بالدعوة عام ٢٠٠٥ قلت لهم اما تسحقون فلول البعث واما تقيمون اقليم وسط وجنوب لان فلول البعث يحرقون البلد وتتحول حياة المواطنين لجحيم وبمرور الزمن تفقدون جماهيركم ان بقيتم بهذا الوضع الكسيف، لذلك خطط فلول البعث ومعهم اهل الخليج في استثمار مظاهرات العراقيون الغاضبون على الفساد والمحسوبيات اختطفا قوت يومهم ومستقبلهم،والتظاهر حق مشروع لكنت استثمرت للانقضاض على ساسة الشيعة السذج من قبل جماهيرهم،
اقولها وبصراحة
حكومة عادل عبد المهدي اليوم تتحمل عبء الفساد السياسي والإداري الذي جرى خلال الأعوام الماضية، وليس بيده سوى تقديم الوعود ومطالبة المتظاهرين بمزيد من الصبر وايجاد حلول ترقيعية،

الاحتجاجات الحالية هي بداية لاحداث كبيرة يفترض بساسة احزاب شيعة العراق ومرجعياتهم الاجتماع والاتفاق على مشروع سياسي وعليهم ان ارادوا عراق واحد عليهم تحريك الجماهير المليونية لتنظيف الوزارات من نجاسات فلول البعث وارغام رئيس الجمهورية المصادقة على اعدام الذباحين، رفيقنا جوزيف لينين قال كل حركة شعبية تحتاج لنظرية شعبية، اذا رب واله الشيوعية يؤمن بالنظرية الشعبية المبنية على سحق الاعداء فهل يعقل شعب العراق عليه ان يصمت ولم يطالب في تنفيذ احكام اعدام ذباحي الشعب، واذا ساسة شيعة العراق يعرفون وضعهم غير قادرين على فرض هيبة الدولة على كل العراق عليهم اقامة اقليم وسط وجنوب بالقليل سنويا تكون ميزانية اقليم الوسط والجنوب ٦٠ مليار دولار فكافية ليعيش الجميع في امن وامان ورفاهية، واغرب نكته هذه المستكتبة السعودية تتحدث عن سرقة اموال العراق وهي صامته عن حلب ترمب لدولتها والتي اسماها بالبقرة الحلوب ان جف لبنها اقوم بذبحها هههههه حلب خلال سنة واحدة 750 مليار دولار، كلام هذه المستكتبه مثل كلام واحد يلوطون به وهو يتحدث عن الشرف.

كلمة اخيرة امريكا ليس لديها عداء تجاه الحشد والشيعة وانما هناك حقد مذهبي من ابقار الخليج ضد الشيعة فهذا الامر واضح وصحيح.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here