رشيد سلمان
استجابة الرئاسات الفاسدة الثلاث (لبعض) حقوق المتظاهرين الفقراء الشرفاء كالتوظيف و السكن و البسطات و التجاوزات تعني ما يلي:
اولا: انهم يدركون هذه الحقوق و كان بإمكانهم تحقيقها و لكنهم كانوا مصريّن على الحاق الاذى بالمواطنين اي ان ايذائهم متعمدا لانهم فاسدون اشرار.
ثانيا: تحقيق بعض هذه الحقوق قبل تظاهرات المواطنين ستفقدهم سرقة بعض المال اللازم لتحقيق هذه الحقوق.
ثالثا و هو الاهم: ادراكهم ان الخلاص منهم على الابواب لان التظاهرات و الاعتصامات مستمرة و عارمة حتى بعد القتل المتعمد للمئات و جرح الالاف من المتظاهرين الشرفاء.
هذا بعني انهم حزموا حقائبهم المليئة بالدولارات للهرب و الالتحاق بعائلاتها في اوطانهم الجديدة.
هذا يعني ان الخوف و الذعر هما سبب الاستجابة وليس النوايا الحسنة كما يزعمون.
هذا يعني ان التظاهرات و الاعتصامات اذا توقفت سيعودون الى خيانتهم و مكرهم ليستمروا في نهب المال العام.
قبل شعورها بالخوف الرئاسات الثلاث خاصة حرامي الزوية وصفوا المتظاهرين الشرفاء (بالمندسين و المشاغبين) و مظاهراتهم الغرض منها التخريب لكي يبرروا قتلهم بالرصاص و خنقهم بالغازات السامة.
بعد شعورهم بالخوف و اصبح الخلاص منهم قريبا وصفوا (المندسين والمشاغبين مواطنين) و ضحاياهم شهداء و ترحموا عليهم.
ما ذكر يشير الى خيانة و غدر و مكر الرئاسات الثلاث على راسها حرامي المصرف الشيوعي السابق و الاسلامي اللاحق و بينهما البعثي الصدامي.
ملاحظة: الغضب على حرامي المصرف صدر (كذبا) حتى من الفاسدين الذين ساندوه ما عدا احبابه في دولة كردستان الدبن وصفوه (بالفرصة الثمينة) و السبب لانه هدر اموال نفط البصرة عليهم.
القول ان حرامي المصرف غير مسؤول عن الفساد لان الفساد سبقه بسنوات مردود لانه لو كان نزيها عفيفا لما تمسك بالكرسي و اصدر اوامره بقتل و جرح الالاف المتظاهرين الشرفاء.
اذا توقفت التظاهرات سيستمر فساد الرئاسات الثلاث و استمرارها ضروري ليستمر ذعر الفاسدين لكي يوفوا بحقوق المواطنين (تدريجيا) تبعا لشدة الذعر.
تلبية الحقوق التي وعدت بها الرئاسات الثلاثة على راسهم حرامي المصرف هزيلة مقارنة بعدد الشهداء الذين قتلوا و المصابين الذين جرحوا.
الحل الآني: انتخابات فورية حسب نظام الدوائر المتعددة و الترشيح الفردي و المرشحين من ابناء الدوائر و فرز الاصوات المباشر تليها حكومة اغلبية برلمانية.
الرئاسات الثلاث هي المسؤولة عن غياب الخدمات الضرورية الصحية و الطاقة الكهربائية و المياه و التعليم و غيرها و لا عذر ولا تبرير لذلك غير الفساد و نهب المال العام.
الحل الدائم: اقليم الوسط و الجنوب ثم دولة الوسط و الجنوب لان اهل الوسط و الجنوب يقتلون بينما الاخرون (يتفرجون عليهم) ليحصلوا على الاصلاحات الناتجة من قتلهم (بلاش).