مخاوف (شيعة من صراع شيعي شيعي) مكن الفاسدين (الصراع السني السني اسقط اخوان مصر)

بسم الله الرحمن الرحيم

من ماذا يخوفون شيعة العراق.. من صراع بين الرافضين للفساد .. وبين الفاسدين.. فيريدون ان (يخمدون المظاهرات الشيعية العربية بوسط وجنوب ومنها ببغداد).. بدعوى الخوف (من صراع شيعي شيعي).. ومحصلتها بقاء حكم الاسلاميين الفاسدين .. والنظام السياسي المتهرئ بالخضراء ببغداد.. وقبل ذلك بكل انتخابات.. (خوفوا الشيعة ايضا من صراع شيعي شيعي.. ليوحدون كتل سياسية محسوبة شيعيا اسلامية .. للهيمنة على السلطة نيابة عن ايران بالنسبة للولائيين، ونيابة عن عائلة ال الصدر اللبنانية الاصل بالنسبة للصدريين)..

للشيعة العرب ادركوا.. لسنوات يخوفونكم من صراع شيعي شيعي.. وزرعوا بقلوبكم الخوف.. وعبر ذلك (هيمنت ايران . .وفاز الاسلاميين الفاسدين الموالين لايران).. وهيمنت المليشيات الايرانية الولاء..

ثم الم ترون تجارب شعوب اخرى.. كالشعب التونسي الذي ثار وهو سني المذهب ضد حكومة سنية المذهب ايضا فاسقطوا بمحصلتها نظام (زين العابدين بن علي).. .. الم يخرج المصريين السنة ضد حكومة مصرية سنية بزمن امبارك .. ثم بزمن اخوان الشياطين (مرسي).. مع الاخذ بنظر الاعتبار باننا نريد الاستفادة من تجارب الشعوب الاخرى ومن تجاربنا بنفس الوقت.. مثلا (المصريين ثاروا ضد حكم عسكري ممثل بمبارك.. ثم انتخبوا حزب الشياطين الاخوان المسلمين المتطرفين التكفيريين.. مرسي.. ثم رجعوا يتظاهرون ليعود حكم العسكر مجددا بزمن السيسي)؟؟ ونحن يجب ان لا ندخل بهذه المتاهة.. ولا ندخل بهذه المتاهة الا (بمظاهرات ضد هذه النظام الفاسد بالخضراء.. ونعمل على تاسيس اقليم وسط وجنوب..) بعد ذلك..

ثانيا ان المصريين غالبيتهم العظمى هم سنة.. واقلية مسيحية قبطية ارذوذكسية.. اما بالعراق فلا يوجد غالبية عمومية.. اي الشيعة ليسوا غالبية بعموم العراق، فهم اقلية بكوردستان، واقلية بالمثلث السني العربي، .. وهذا يحتم علينا كشيعة عرب ان نحمي انفسنا ونضع دفاعات لصيانة حقوقنا وامننا.. والحذر من اي غفلة.. وهذا يتحتم علينا تاسيس اقليم وسط وجنوب، فالاقليم الشيعي العربي .. سوف يصون مستقبل وحاضر الشيعة بارض الرافدين.. كون اي صراع شيعي شيعي سيكون باطار اقليم وسط وجنوب، الفدرالي..

(واذا يخوفونكم من صراع شيعي شيعي، سيكون نتيجته حسب ما يدعون.. عودة حكم السنة والبعث.. وعودة داعش)؟؟ نقول (لماذا اذن رفضتم اقليم وسط وجنوب الفدرالي، الذي كان سيكون ضمان لكم ولاجيالكم.. من اي خطر).. (فالم يصبح اقليم كوردستان ضمان للاكراد من اي صراع كوردي كوردي).. فيؤمنون انفسهم من شر (المركز والمكونات الاخرى)..

ونسال الشيعة العرب.. (ما فائدة دخولكم للخضراء ودخلتموها سابقا).. فعليكم بالزحف للنجف

فقد دخلتم للخضراء وخرجتم.. ولم يحصل شيء. .وهذا يثبت بان عليكم الزحف والاعتصام امام بيت السستاني وبيت مقتدى الصدر .. فمن يوجد بالخضراء مجرد ذيول للمرجعيات وابناءهم و احفادهم.. كالدعوة والمجلس وبدر والحكمة والعصائب.. الخ..

وهذا يوجب (التعامل مع النظام الحالي) كما تعاملت (المعارضة السابقة مع نظام صدام)..

فننبه الشيعة العرب.. كما ان المعارضة المحسوبة شيعيا بزمن صدام الموالية لايران.. اصرت على اسقاط صدام ولم تقبل التفاوض معه.. بدعوى هو (ظالم) كذلك اليوم يجب رفض العملية السياسية والنظام السياسي الحالي الفاسد للاسلاميين الموالين لايران (المعارضين السابقين لصدام).. من جذورهم .. ليس فقط لانهم ظالمين ولكن لانهم فاسدين ومجرمين.. ففي بضعة ايام تسببوا بوحشيتهم بسقوط اكثر من 7000 ضحية منهم اكثر من 160 شهيد.. عبر جلاوزتهم الملشياتيين المتغطين بملابس الاجهزة الامنية التي اخترقوها.. وبـ 16 سنة سرقوا ونهبوا مئات المليارات الدولارات.. و تركوا الشيعة بوسط وجنوب للعذاب والخراب والبطالة والمخدرات والكوارث .. علما ان المعارضين ضد صدام لم يعارضونه لانه طاغية .. بل لان ايران لم ترضى عنه..

والدليل هؤلاء يدعمون الطاغية بشار الاسد بسوريا رغم جرائمه.. وايران تحالفت مع ارمينيا المسيحية ضد جمهورية اذربيجان الشيعية بالحرب التي داربت بين ارمينيا واذربيجان بالتسعينات.. ولا ننسى دعم ايران للاحزاب الاسلامية الفاسدة ببغداد الموالية لها.. رغم جرائمهم وفسادهم ..

وكما (اعلنوا العداء ضد امريكا بدعوى دعمها لصدام) فعليه (العنوا ايران لدعمها الفاسدين بالعراق)

ونقصد كما ادعى البعض العداء ضد امريكا بدعوى انها دعمت صدام بحرب ايران.. وهذه اكذوبة بحد ذاتها كون ان اغلب سلاح صدام روسي. .وروسيا رفضت اسقاط صدام حتى النفس الاخير.. ولكن مع ذلك نقول (كذلك علينا اليوم ان نرفع شعار كلا كلا ايران، الموت لايران، ايران الشيطان الاكبر) لدعم طهران للنظام السياسي الفاسد المجرم بالعراق .. وللاحزاب والمليشيات الاسلامية الدموية الخيانية الموالية لطهران ونظام ولية السفيه وفرعونه خامنئي الايراني حاكم ايران.

ونكرر ما ذكرناه بموضوع سابق نظرا لتداخله بهذا الموضوع:

بعثي واحد يعادل 1000 شيعي.. لان البعثي لديه مشروع.. والشيعة العرب بلا مشروع

فخطورة (الكوردي والسني والكوردي). .ان لديهم (مشاريع سياسية) في حين (الشيعة العرب بلا مشروع) فيسهل انقيادهم لمشاريع الاخرين.. لذلك لا تسمحون للاكراد والسنة العرب بالدخول بالمظاهرات.. وحددوا اهدافكم كشيعة عرب.. فالمشروع القومي العربي ذي نزعه سنية.. ركب الشيعة العرب وجعلهم وقود لمشروعه (المحيط العربي السني الاقليمي).. وخدمة (الانظمة السنية القومية بالعراق)..المشروع الاسلامي السني (الاخواني. الخلافة).. ركب الشيعة العرب تحت شعارات (وحدة الاسلامية).. فركب الشيعة العرب وضحك عليهم لعقود..المشروع الاسلامي الايراني.. (الولائي).. ركب الشيعة العرب تحت شعارات (الحسين والزهراء.. الخ).. فركب الشيعة العرب وضحك على ذقونهم لعقود.. لخدمة مصالح ايران القومية العليا وتوسعها بالمنطقة وهم لا يخفون ذلك اي الايرانيين..

المشروع الكوردي.. ركب شيعة تحت شعارات (وحدة كوردستان والقومية الكوردية).. والضيحة الشيعة الكورد.. الذين لم يستفادون من تجارب (الشيعة العرب) الذين ضحك عليهم لعقود بالمشروع القومي العربي (البعثي والناصري) ليكونون وقود لهذه المشاريع يزجون كمشاريع استنزاف.. فلا حل الا اقليم وسط وجنوب.. اقليم الشيعة العرب من الفاو لسامراء.. فالشيعي العربي بمشروع.. هو الحل .. وهو الحصن الذي يحميهم من الانزلاق بخدمة مشاريع الغير..

……………………….

واخير يتأكد للشيعة العرب..بمنطقة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here