رشيد سلمان
الصمت المعيب و المخزي للمكونات غير الشيعية عن شهداء الشيعة و جرحاهم خيانة بينما هم يصرخون (اين حقّي) من وعود الحرامي الفاسد الذي خان الامانة .
الصمت المعيب و المخزي عن شهداء الشيعة و جرحاهم هو الدليل القاطع ان بقية المكونات هدفها الوحيد هو نهب النفط الشيعي و ليس (اللحمة الوطنية و العراق الموحد).
هذا الصمت المعيب و المخزي لبيقة المكونات هو الدليل القاطع انهم اعداء و ليسوا شركاء بالمواطنة كما يدعون بل شركاء لنهب النفط الشيعي على جثث الضحايا و آلام الجرحى و حزن اهلهم و ذويهم.
سؤال: متى يقتنع الشيعة انهم مبتزون من قبل المكونات الاخرى بتواطئي ساستهم الذين خانوا لأمانة و ينعقون باللحمة الوطنية و وحدة العراق؟
التظاهرات و الاعتصامات في الوسط و الجنوب لان اهل الوسط و الجنوب يسكنون بيوت الطين و مدارسهم على الارصفة واولادهم و بناتهم عاطلين وعاطلات عن العمل و الوظائف بينما الاخرون بخير.
لو قتل متظاهر واحد او جرح متظاهر واحد من المنطقة الغربية او نينوى او كردستان لقامت القيامة لبقية المكونات و لمن يساندهم من العرب و المسلمين و الغرب المنافق بقيادة امريكا.
كل الادلة تشير الى ان العراق مقسم قوميا و مذهبيا و لكن ساسة الشيعة الفاسدين اللصوص ينعقون بالعراق الموحد و اللحمة الوطنية لانهم فاسدون اشرار.
الساسة الشيعة الفاسدون الاشرار ينهقون باللحمة الوطنية و وحدة العراق لانهم فاسدون اشرار و لكن مجاهرة اهل الوسط و الجنوب باللحمة الوطنية و وحدة العراق لا يمكن تفسيرها الا بسبب الغفلة و حسن النية و هذا التفسير مخيف.
دليل اخر على ان محاصصة المكونات غير الشيعية تقتصر على النفط و ومناصب الرئاسات الثلاث و شبكاتها هو ان القتل و الجراح اقتصرت على الحشد الشعبي الشيعي.
المكونات الأخرى لم تكتف بعدم المشاركة في محاربة داعش بل احتضنت الدواعش و وفرت لهم الاكل و الشرب و مجاهدات النكاح.
ملاحظة: للأسف الكتاب و المثقفون الشيعة غفلتهم و حسن نواياهم ساهمت باقتصار القتل و الجراح و نهب النفط على الشيعة لانهم يجاهرون باللحمة الوطنية و وحدة العراق بينما كردستان مستقلة و بقية العراق (خليجية).
يا اهل الوسط و الجنوب:
اقليم الوسط و الجنوب ثم دولة الوسط و الجنوب هما الحل الاوحد للحفاظ على ارواحكم و نفطكم بعد ان انكشف زيف الساسة الشيعة و انكشف زيف اللحمة الوطنية و الوحدة العراق.
الرحمة على ارواح شهداء الشيعة الابرار الذين قتلهم رصاص الساسة الشيعة الاشرار و الصبر الجميل لأهلهم و محبيهم و الشفاء العاجل لجرحاهم.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط