بفضل أبقار الخليج وسفكهم للدم السوري اردوغان اجتاح شمال وشرق سوريا

نعيم الهاشمي الخفاجي
لولا ابقار الخليج وسفكهم للدم السوري لما تجرأ الخليفة الشيخ اردوغان في انتهاك الارض السورية واحتلال الشمال والشرق السوري بسبب أطماعه بالبترول والغاز السوري، الذي مول الارهاب الوهابي وأرسل مشايخ القتل امثال الشيخ الذباح المحيسني هم أبقار الخليج المصابة بجنون الحقد الوهابي البغيض على الجنس البشري، الوهابية مثلهم مثل قردة البابونج يؤذون ابناء جنسها، تجد قرد البابونج يسرق أطفال القردة من ابناء جنسه ويعتدي ويسرق حقائب السائحين الذين يدخلون لحديقة الحيوان وينسى هذا القرد ان السائحون قدموا للحديقة للتفرج والاستمتاع والسخرية لتصرفات قرد البابونج، رفض أبقار الخليج لاحتلال اردوغان للأرض السورية ليس لدوافع قومية عربية لان أبقار الخليج هي التي شاركت بسفك الدم السوري والعراقي واللبناني واليمني والمصري والأفغاني والأمريكي والاوروبي الا لعنة الله على الارهاب الوهابي التكفيري أين ماوجد، مثل تنديد السعودية في الغزو التركي للشمال والشرق السعودي مثل ساعية تورط شابات لممارسة الدعارة وبعد ذلك تقوم الساعية (القوادة) في الحديث عن انتهاك شرف الشابات المهتوك، القوات التركية باشرت بدخول الارض السورية، قناة الجزيرة باتت قناة تركية ومراسلي الجزيرة ولله الحمد اصبحوا مراسلين حربيين لنقل انتصارات الجيش التركي المحتل لاراضي دولة عربية، وقد نقلت محطات التلفزة شروع القوات التركية بالهجوم البري لدخول الشمال السوري، شرعت القوات التركية المحتلة تدنيس الارض السورية مستغلة الهجمة الارهابية التي تعرضت لها الدولة السوري من قدوم ارهابيين من ١٠٠دولة بالعالم جمعتهم الوهابية لحرق وتدمير الشعب السوري واستهداف تاريخه وحضارته مستغلين للاسف الصراعات الاثنية والمذهبية لتحقيق ماعجز عنه الاعداء في تدمير سوريا، اردوغان امر قواته بدخول الارض السورية
لتركيا هدفان رئيسيان في شمال وشرق سورية الهدف المعلن : إبعاد وحدات حماية الشعب الكردية عن حدودد تركيا ؛ إذ تعتبرها خطراً أمنياً، وإنشاء منطقة داخل سوريا يمكن فيها توطين ثلاثة مليون لاجئ سوري تستضيفهم تركيا في اراضيها.
وطالبت حكومة اردوغان الولايات المتحدة للمشاركة في إقامة «منطقة آمنة» تمتد 32 كيلومتراً في الأراضي السورية، لكنها حذرت مراراً من أنها قد تقوم بعمل عسكري من جانب واحد، متهمة واشنطن بالتلكؤ.
بل، وتحدث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في الآونة الأخيرة عن توغل أعمق في سوريا يتجاوز «المنطقة الآمنة» المقترحة إلى مدينتي الرقة ودير الزور من أجل السماح لمزيد من اللاجئين بالعودة إلى سوريا.

الأكراد السوريين تمكنوا من تحقيق مكاسب في الحرب السورية؛ إذ أقاموا مع حلفائهم هيئات ومجالس بلدية حاكمة ورغم قول قادتهم دوماً أن هدفهم هو الحكم الذاتي لكنهم يثقون في الامريكان اكثر من السوريين وكذلك الحال بالعراق الاكراد يبنون علاقات مع امريكا وينفذون ماتريده امريكا ويرفضون التعامل مع بغداد بنفس النهج وللاسف هذا ايضا ينطبق على بغداد ايضا لم تحتكم للشعب في حسم المناطق المتنازع عليهم من خلال استفتاء المواطنين،
التوغل التركي سبق لاردوغان اعلن انه يريد منطقة عازلة لاحتلال قامشلي والدخول لاحتلال الشريط الحدودي السوري ضمن حدود دهوك ونينوى ولربما يصل لحدود دير الزور،

وسبق أن واجه الأكراد احتمال انسحاب القوات الأميركية العام الماضي، طرقوا أبواب دمشق بهدف إجراء محادثات تسمح للحكومة السورية وحليفتها روسيا بالانتشار عند الحدود، لكن مجرد ان سمعوا ترمب اجل الانسحاب انقلبوا ورفضوا التفاوض مع دمشق.

تمتد المنطقة الحدودية الشمالية الشرقية التي تسيطر عليها في الوقت الراهن قوات يقودها الأكراد لمسافة 480 كيلومتراً من نهر الفرات في الغرب إلى حدود العراق في الشرق.

تركيا تطمح لاحتلال الشمال والشرق السوري للحسكة ويرالزور لكي يصل اردوغان لحقول البترول والغاز السوري وايضا انظاره ترنوا تجاه الموصل وقواته اصلا في بعشيقه.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here