رشيد سلمان
الفوضى السياسية التي سببها المحاصصة في كل شيء ما عدا القتل و الجراح نصيب اهل الوسط و الجنوب حصريا يقودها ساسة الوسط و الجنوب على راسهم (الدكتور المفكر و المنظر) عادل عبد المهدي من اهل الوسط و الجنوب.
السيد عادل عبد المهدي لم يكتف بالسير على خطى فساد ابو الصولات و ابو حزم الفساد بل ركض سريعا في فساده.
لا حاجة لذكر الالقاب الاخرى لأنها معروفة لدى الجميع و هي تكفي لتفسير الثراء الفاحش و الافعال الضارة و الاقوال المتخبطة و النتيجة جلوسه على التل بانتظار الفرج و اوامر الاخرين.
في اي بلد محترم من يحمل هذه الالقاب لا يصل الي منصب رفيع تفاديا للقتل و التدمير كما حدث اثناء انتفاضة الفقراء و العاطلين من شباب و شابات اهل الوسط و الجنوب حصريا.
الذين يطبلون انه مفكر و اقتصادي و منظر غير مدركين ان هذه الاوصاف تشير الى ان الوقوف على التل بانتظار الفرج و اوامر الاخرين (سيكون متعمد للحصول على المال الحرام و الجاه الزائف).
الاقتصادي الحقيقي و المنظر الحقيقي و المفكر الحقيقي ينئ بنفسه للوقوف على التل و انتظار اوامر الاخرين لانه نزيه و كفوء يفرض اوامره على الاخرين و ان لم يقبلوا يقول لهم (طز بكم و بمنصبكم).
لجان التحقيق لمعرفة من قتل و جرح المنتفضين (سخيفة) لسببين:
الاول : لأن المسؤول الاول و الاخير هو القائد العام للقوات المسلحة الا في حال اصداره الاوامر و هو غائب الوعي و الادراك و هذا الامر خطير لان ذلك سيتكرر.
الثاني: ان المحققين هم الذين يعطوه الاوامر لجلوسه على التل و سيكون التحقيق فاسدا.
باختصار: الخاسر الوحيد من الفوضى السياسية و الاقتصادية هم اهل الوسط والجنوب الفقراء العاطلين عن العمل و الوظائف و يسكنون بيوت الطين و البردي.
السبب الوحيد لهذ المآسي بالإضافة الى قتلهم و جرحهم هو ان نفطهم يهدره من خانوا امانتهم على الاخرين و الدليل نفط كردستان لكردستان فقط بنما نفط الوسط و الجنوب يهدر على الاخرين.
الدلائل تشير الى ان تعديل الدستور و نظام الانتخابات الذين رسخا المحاصصة في كل شيء امر مستحيل لان الساسة الشيعة هم الاكثرية في الفساد بدلا من الاكثرية في الحكم.
البديل:
واحد: استمرار الانتفاضة و الاعتصامات و طرد الاحزاب و من يمثلهم في مجالس المحافظات.
اثنان: منع تصدير النفط.
ثلاثة: اعلان اقليم الوسط و الجنوب بتصويت شعبي و طز بموافقة الحكومة المركزية.
الرحمة على شهدائنا الابرار و الصبر الجميل لأهلهم و محبيهم و الشفاء العاجل لجرحاهم.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط