(لا تنتمون للعراق..حتى لا يظهر صدام جديد)..(وانتموا لايران لتكونون من التابعين للخامنئي)

بسم الله الرحمن الرحيم

يعني نتمي لايران.. ونترك الانتماء للعراق.. حتى لا يظهر صدام جديد؟؟ اليست هذه عقلية الواطين.. (ثم الا ينتبه من يروج لهذه السفالات.. بانهم سوف يحببون الناس بصدام نكاية بهم، كونه كان واقفا ضد التغول الايراني).. شبيه بمن رمى شيعة عرب.. باحضان الفرس .. باتهام المذهب الشيعي بالفارسي.. في وقت ائمته من العرب.. وتكون التشيع بالكوفة حصن الشيعة العرب.. والفرس كانوا لمئات السنين من اهل السنة.. ثم تحولوا للتشيع .. في وقت الشيعة العرب حافظوا رغم كل الامبراطوريات المعادية لهم على تشيعهم..

نقول للعملاء والخونة من اقزام ايران بالعراق.. الذين يرددون المقولة السابقة.. ماذا جنينا من الانبطاح لايران قبل عام 2003.. ففشلنا باسقاط صدام بجهود ذاتية داخلية بارض الرافدين.. بسبب السياسات الايرانية التي افقدت المعارضة الشيعية أي شخصية مستقلة لها باطر عراقية.. وفوق ذلك همشت الشيعة العرب من هويتهم (العربية).. كما همش صدام (الشيعة العرب) من هويتهم (المذهبية)..

وبعد عام 2003.. بسبب ايران.. لم يعمر العراق.. واستمر بلد مدمر.. وفساد مهول.. ومخدرات وجريمة منظمة ..ومليشيات.. واحزاب اسلامية موالية لايران سرقت مئات المليارات الدولارات.. وضياع وخراب..وايران تعلن انتصارها على امريكا بوصول عملاءها للحكم بالعراق علنا.. فكل ما يجري نتيجة انتصار ايران على العالم بالعراق..هسة المطلوب ان ندافع عن البوابة الغربية للامبراطورية الايرانية التي اعلن عنها المسؤول الايراني يونسي مثلا؟ بدل ما كنا نجبر للدفاع عن ما يسمى البوابة الشرقية للوطن العربنجي؟

يذهبون الشيعة العرب اليوم لايران.. ويشاهدون دولة اكثر من نصف سكانها تحت خط الفقر باعتراف مؤسسة الامام الخميني للاغاثة .. ويرون شمال طهران الدعارة الجنسية..المخدرات تفتك بالشعب الايراني بنسبة كبيرة.. الايرانيين نجدهم ببغداد يعملون اعمال وضيعة (يقولون نعمل بايران ولا نجد سعر دجاجة نوكل عوائلنه)..؟ نرى ايران تعتاش على خيرات العراق.

وننبه.. (من قال صدام كان ينتمي للعراق).. (فصدام كالولائيين..ينتمي لخارج الحدود) ..

فصدام لم ينتمي للعراق بل للمحيط العربي السني الاقليم لمصر والاردن والسودان ..الخ..وتامر صدام ضد الزعيم قاسم عام1963 ..لان قاسم انتمى للعراق… ورفض جعل العراق (ولاية تابعة لمصر).. واعتبر القوميين وصدام ذلك تامر على الامة العربية.. واقليمية ضيقة حسب نظرهم..وصدام كالاسلاميين الولائيين..ايضا ينتمون لخارج حدود العراق.. لايران القذرة.. ويريدون جعل العراق وفعلوها مجرد ضيعة للايرانيين..

ونشير لقضية مصيرية..(ليس لديه كرامة.. من لم يكره صدام وايران معا)..

(فلم اكره الايرانيين بعد سقوط صدام.. الا لاهانة صدام لكرامة العراقيين .. امام صهاينة العراق المصريين)

فقد كنت ارجع (من المدرسة) الى البيت بالثمانينات .. واجد جثث جنود شباب العراق ورجاله (تعود بتوابيت لاهلهم).. بالمدينة التي اعيش فيها.. وبنفس الوقت (اجد اسفل خلق الله المصريين.. يجتاحون العراق ويحتلون فرص عمل العراقيين.. ويتحرشون بالعراقيات.. ويخدعون الارامل والنساء.. ويهربون باموال العراقية بعد خداعها بالزواج ويتركونها ويهربون لمصر.. والاقسى اجدهم يعتدون بالضرب على طلاب مدارس.. وهذه ليست حالات فردية بل جماعية).,…وبعد كل ذلك (يخرج السافل المنحط صدام اللعين القذر).. يقول للمصريين صهاينة العراق (يا مصري لك الحق بضرب العراقي.. وان تقول للعراقي اطلع من العراق يا عراقي هذا العراق عراق المصريين)..

فلعن الله صدام ليوم الدين.. لم اجد سافل مثله.. ولا ينافسه بذلك الا سفلة ايران من هادي عامري وابو مهدي مهندس ..وامثالهم.. الذين فضلوا الايرانيين على العراقيين.. ايضا.. وجعلوا عراقيين يقبلون قنادر الايرانيين بكربلاء..

تنبيه:

وش ردوا المصريين الجميل لصدام المقبور.. عندما شارك المصريين مع الكويت ضد العراق عام 1991.. وكان اقسى من اعتدى على العراقيين هم الجنود السفله المصريين..
واليوم المصريين يحبون صدام نكاية وكراهية بالعراقيين.. ويحن المصريين لزمن صدام .. اي يحنون للعراق.. خالي من شبابه مساقين للجبهات.. ورجال العراق يعودون بتوابيت لمقابر النجف.. حتى ينتهك المصريين اعراض العراقيات..لعن الله المصريين الذين اساءوا للعراق.. وجاءواكبديل غير مشروع عن شباب ورجال العراق الذين ساقهم المقبور صدام للحروب.. وسلم الداخل العراقي للمصريين صهاينة العراق السفله..

………………………

واخير يتأكد للشيعة العرب..بمنطقة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here