قِمبيز الفارسّي .. مَلكُ بابل وفِرْعَون مصر

بقلم : عضيد جواد الخميسي

قمبيز الثاني ، هو ملك من ملوك الإمبراطورية الأخمينية (عام 530- 522 ق٠م ) . كان والده الملك كورش الكبير ( سايروس الكبير
– الاسم اليوناني ) وزوجته ” كاساندان ” هي شقيقة المرزبان ، واسمه اليوناني (أوتانيس ) حسبما ذكره هيرودوت في كتاباته ، ولايُعرف اسمه الفارسي .. أما (المرزبان) ، فهي صفة تطلق على حاكم الإقليم في بلاد فارس .

تنوعت الاّراء والاتجاهات عن تلك الشخصية المثيرة للجدل ، إذ نقل المؤرخ اليوناني هيرودوت صورة سيئة عن قمبيز عندما
وصفه بأنه ملك مجنون في كتاباته ، وذلك بسبب ارتكابه العديد من أعمال التدنيس للمقدّسات المصرية أثناء غزوه لمصر ، بما في ذلك قتل الإله المقدّس ( آبيس العجل) . ورغم ذلك ، يبدو أن هذا التصور مُستمد من حكايات مصرية منقولة شفوياً وغير موثقّة ، وبالتالي ، لربما تكون
تلك الفكرة ضعيفة تاريخياً ، وغير حيادية .

كانت معظم الاتهامات المنسوبة الى قمبيز في تدنيس الآلهة المصرية لا تؤيدها المصادر التاريخية المعاصرة ، و في نهاية عهده
واجه قمبيز تمرّداً قاده رجل اسمه (پارديا ) ـ الاسم اليوناني “سميردس ” ـ . واتضح فيما بعد بأنه شقيق قمبيز الأصغر ، ولكنه توفي وهو في طريقه لقمع تلك الثورة أو العصيان . وعندما غزا كورش بابل مطلع عام 539 ق٠م ، كان قمبيز وليّاً للعهد ، وقد ذُكر اسمه في اسطوانة
كورش بجانب اسم والده ، حيث نال مباركة الإله البابلي مردوخ العظيم .

وصفت الوثائق البابلية ، التي يرجع تاريخها ما بين أبريل/ نيسان ، وديسمبر/ كانون الأول من سنة 538 قبل الميلاد ، قمبيز
(ملك بابل) ، ووالده كورش (ملك الأراضي). و تم تنصيبه ملكاً على بابل بغية التحضير في خلافته العرش الفارسي .

ملك بابل

أُفتتحت السنة البابلية الجديدة يوم 27 من شهر مارس /آذار عام 538 ق٠م ، في تولي قمبيز العرش على بابل ، وذلك من خلال
مشاركته الحفل عند تسلّمه نصوص شريعة الإله مردوخ . تم وصف هذا الحدث في الرقيم الطيني (نابونيدوس كرونيكل Nabonidus Chronicle ) ، ولكن بسبب الطبيعة المتقطعة للنصّ ، فقد كان من الصعب التأكد مما حدث ، حيث وصف قمبيز بأنه كان يرتدي الملابس العيلامية وليست البابلية
كما هو متبع خلال هذه المناسبة المقدّسة لدى البابليين ، وكما أنه رفض بسط ذراعيه خشوعاً للإله مردوخ أثناء أداء المراسم . ان هذه الحادثة قد أساءت كثيراً الى الكهنوت البابلي ، وعمّ الشعور بالإذلال والإهانة من خلال تمادي قمبيز بعدم إظهار الاحترام والتقديس لآلهة
بابل . ولربما كان هذا السبب الرئيسي في أن عهده كملك بابل قد اختزل الى فترة وجيزة . ومن ثمّ إزاحته عن العرش ، بتأثير مباشر من رجال الدين . يُعتقد أن دور عائلة قمبيز السياسي قد استمّر في المنطقة ولكن على نطاق ضيّق ، وذلك عندما ظهر إسمه في عدة وثائق قانونية
عثر عليها في بابل وسيبار.

بداية الحكم

قبل وقت قصير من شن حملته ضد (ماساگيت Massagetae ) والتي تقع شرق إيران ، منح كورش لإبنه قمبيز القاباً رفيعة ، مثل
(ملك الأرضين) و (ملك بابل) ، وعندما توفي في ديسمبر/ كانون الأول عام 530 قبل الميلاد ، نجح ابنه قمبيز في إدارة دفة الحكم دون مشاكل .

كانت السنوات الأولى من حكم قمبيز هادئة نسبياً ، على الرغم من أن مشكلة المجاعة التي حصلت في بابل ما بين عامي 528 و
526 قبل الميلاد قد أدت إلى انتشار الشائعات ، مفادها ، ان الآلهة البابلية كانت غير راضية على الملك الجديد ، لهذا السبب ، فهي قد أنزلت غضبها في بابل .

ذكر كتاب أو نقش بهيستون Behistun الذي كتبه (دارا الأول ، أو داريوس الكبير ) بأن قمبيز قد قتل أخاه الأصغر پارديا خلال
السنوات الأولى من حكمه ، والعبارة كُتبت كالآتي :

“عند ذلك ، قتل قمبيز هذا ، پارديا . عندما ضرب قمبيز پارديا ، لم يكن الناس يعرفون بأن پارديا قد قُتل . بعد ذلك ذهب
قمبيز إلى مصر للحرب ” .

يخبرنا المؤرخ اليوناني كتيسياس ، أن كورش قد مَنح منصباً مهماً (ساتراپ أو سطراپ) إلى ولده الأصغر پارديا قبل وفاته ،
وهو منصب عادة ما يخصص الى ولي العهد في إقليم جبال ميديا ـ الإمبراطورية الأخمينية ، تمهيداً لتولي العرش الإمبراطوري بعدئذ . وعندما لم يكن قمبيز وريثاً للعرش ، فهذا يعني أن پارديا سيكون هو التالي في سلسلة الخلافة ، ومن المحتمل جداً، أن قمبيز قد خشي شقيقه الأصغر
عندما نافسه على العرش ، لذلك ، فقد كان سبباً وجيهاً في مقتله ( سرّاً ) ! ، كما ورد في نقش بهيستون .

الحملة على مصر

في عام 525 قبل الميلاد شنّ قمبيز حملة عسكرية على مصر، وقد ذكر المؤرخ اليوناني هيرودوت في مؤلفاته ، بأن الفرعون أماسيس
الثاني (الملقب بـ ” أحمس الثاني “.عام 570-526 ق٠م) قد نقض وعده في تزويج ابنته إلى قمبيز ، وتقديم ابنة الفرعون الذي حكم قبله (أبريس ) بدلاً من ابنته كعروس له . ومهما كان الأمر، يبدو جليّاً أن هذه الحادثة كانت مجرد ذريعة قد استغلّها قمبيز لإخضاع آخر قوة عظمى
متبقية في المنطقة تحت سيطرته .

توفي أماسيس في تشرين الثاني/ نوفمبر من سنة 526 قبل الميلاد وخلفه ابنه ( پسماتك الثالث ـ عام 526-525 ق٠ م) ، ولكن
هذا لم يمنع قمبيز من غزو مصر، ومن المحتمل جداً أن تكون الحملة قد أُعدَّ وخُطط لها قبل سنوات ! .

في طريقه إلى مصر ، سار قمبيز بجيشه على طوال سواحل البحر الأبيض المتوسط ، وأثناء مروره عبر صحراء سيناء ، زوّد زعماء
القبائل المحليين ( العرب البدو) جيشه بالمياه العذبة تحسباً للعطش والجفاف. كما أرسل قمبيز أسطولاً فينيقياً مع تعزيزات حربية على السواحل . وفي المقابل أرسل پسماتك القائد الأعلى للجيش المصري (أوجاهورسنت ـ ويُعرف أيضا بإسم ويجاهرريس) لإيقاف الأسطول الفينيقي في
التقدم والهجوم ، لكن أوجاهورسنت أدار ظهره إلى ملكه پسماتك ، والتحق هو واسطوله البحري إلى جانب قمبيز وجيشه وذلك قبل أي معركة بحرية يمكن أن تحصل ! . وبطريقة مماثلة ، قرر (بوليكريتوس ) حاكم مدينة ساموس اليونانية ، الذي وعد في تزويد بسماتك بالمرتزقة ، لكنه قام
بإرسال هؤلاء المرتزقة إلى قمبيز بدلاً منه ، ثم تُرك پسماتك دون أيّ حليف !.

في مايو/أيار من عام 525 ق٠م ، وصل قمبيز مدينة بيلوزيوم ، حيث رابطة الوصل للفرع الشرقي من دلتا النيل إلى البحر الأبيض
المتوسط . هزمت قوات قمبيز المصريين في المعركة ، وواصلت حصارها لممفيس . وبعد سقوط ممفيس ، استمر قمبيز في التقدم على طول النيل ، وبحلول آب/ أغسطس من عام 525 ق ٠م ، كانت جميع أراضي مصر في أيدي الجيش الفارسي . القبائل الليبية (الأمازيغ ) المجاورة ودول المدن اليونانية
على طول الساحل الليبي قدمت فروض الطاعة والولاء إلى قائد الغزو قمبيز . وعندما بسط سيطرته في أنحاء مصر ، ذهب قمبيز إلى العاصمة المصرية (سائس Sais ) ، أو (صا الحجر – وهي الان قرية بعيدة في محافظة الغربية )، ليتوج نفسه ملكاً على مصر . تولى العرش هناك ، وشارك
في الاحتفالات المصرية ، مثلما فعل والده كورش بعد غزوه بابل واحتلالها ، ثم منح قمبيز أوجاهورسنت صفة مستشار له ، ورئيساً للأطباء !! .

على الرغم من أن قمبيز لم يواجه الكثير من المتاعب خلال غزوه الأولي لمصر ، وبقاؤه متمركزاً هناك حتى عام 522 ق .م ، إلاّ
انه قد واجه بعض المقاومة من السكان المحليين . وعلى رأسهم – بيتوباستيس الرابع – الذي تحدى قمبيز ، وذلك في عام 522 ق. م. ومن المحتمل جداً ، أن تواجد وتمركز بيتوباستيس ، كان في إحدى الواحات الكائنة في عمق الصحراء الليبية ، وان قمبيز قد أرسل جيشاً ليس بالكبير
لإخماد تلك الثورة أو التمرّد ، ومن المحتمل أيضاً ، أن هذا الجيش قد هُزم في المعركة . أدت هذه الهزيمة في وقت لاحق ، إلى ظهور أسطورة جيش قمبيز المفقود للتغطية على تلك الخسارة الغير متوقعة ، والتي صُيّرت فيما بعد الى ضياع الجيش في عاصفة رملية حسب ما رّوج له
أتباعه من الغزاة ..

الجنون

توضّح لنا بعض المصادر التاريخية المعاصرة ، بأن قمبيز كان ملكاً طبيعياً يقوم بواجباته الاعتيادية شأنه بذلك ملوك عصره
، إذ وفّق ما بين معتقده في الممارسات الثقافيّة والدينيّة التي جاء بها من بلاد فارس ، وثقافة وتقاليد شعوب المناطق التي احتلّها ، ولكننا وجدناه بصورة مغايرة عند توريثه العرش في أرض بابل ، وذكر هيرودوت ذلك أيضاً عندما وصفه بالجنون والاستبداد ، واتهمه بتشويه وحرق
جثة الفرعون أماسيس وقتل عجل صغير مقدس لدى المصريين من نوع آبيس الذي كان يُعبد كإله في الديانة المصرية. بالإضافة إلى ذلك ، فإن المؤرخ اليوناني هيرودوت يفسّر قتل قمبيز لأخيه پارديا ، وزواجه من أختيه روكسان ، وأتوسا ، دليلاً على جنونه . ولكن ظاهرة زواج الأخ
لأخته كانت ممارسة شائعة في عيلام ولقرون عديدة . ومع ذلك ، ففي الغالب ، لاتُعّد مصادر لما يعرف بالأساطير والحكايات التي تتناقلها الأجيال دون توثيق تاريخي حقيقي ، لذا فان المؤرخين يتعاملون مع تلك الصور النمطية للأحداث بدرجة عالية من الشّك . علاوة على ذلك ، فإن
هناك أسباب وجيهة للتوجس في السلوك الذي كان قمبيز قد اتبعه ابّان فترة حكمه .

ثورة پارديا ( سميردس)

في مارس من عام 522 قبل الميلاد ، ادّعى رجلاً ، أنه أخ قمبيز الأصغر واسمه پارديا ( سميردس ) ، وهو الذي قد قاد ثورة
في بلاد فارس . وبما ان قمبيز قد قتله سرّاً، فإن معظم الناس يجهلون ذلك ، بل يؤمنون بأن بطلهم الذي تحدّى قمبيز ، مازال حيّاً . ويصف نقش بهيستون هذا الحدث بالتوقيتات الفارسية القديمة ، وعلى النحو التالي :

” بعد ذلك ، كان هناك رجل (موغاني ـ رجل دين روحاني ) واسمه (گوماتا ) ، الذي قاد ثورة في اقليم پايسوادا عند جبل يسمى
(آرکادریش ) . في اليوم الرابع عشر من شهر فياكسانا (آذار/ مارس ـ شهر جني البصل ) قام بثورته. كذب على الناس قائلاً : “أنا پارديا ، ابن كورش ، شقيق قمبيز” . ثم حرّض الناس على التمّرد والثورة ضد قمبيز، وحتى أتباع قمبيز انضمّوا إليه ، في إقليم فارس وإقليم ميديا
، وغيرها من الأقاليم ، ثم أنحاء المملكة ، وذلك في اليوم التاسع من شهر غارمابادا (يوليو/ تموز ـ شهر جني الباقلاء/ الفول ) استولى على المملكة ” .

هذه الحكاية قد تدعو الى الشّك حسب رأي البروفيسور الأميركي (ألبرت . تي . أولمستيد )عندما كتب تعليقه عن ذلك :

” أنه من غير المحتمل أن يكون مقتل پارديا قد مرّ دون ملاحظة ذلك ، وانقطاع الأخبار عنه لسنوات عديدة ، وبالأخص أن والده
، كورش ملك بابل ، ولكن تلك الرواية الكاذبة في النقش أخذت مكانها بسهولة ، بدلا من الحقيقة ” .

يعتقد أولمستيد أن قمبيز لم يقتل پارديا أبداً ، وأن الرجل الذي قاد الثورة ضد قمبيز عام 522 ق . م ، كان پارديا الحقيقي
. ولعل حكاية النقش كانت مدبرّة ،لانتزاع الشرعية عن أحقية أخيه في العرش ، وبالتالي ، فإن دارا الأول أو داريوس قد بررّ لنفسه بخلع پارديا من العرش على ضوء ذلك الحدث كي يتولاه قمبيز بدلاً منه .

الوفاة

عند سماعه بالثورة ، جمع قمبيز جيشه فوراً ، واستعد للعودة إلى بلاد فارس حيث موطنه . ثمّ اعترف لجيشه بأنه قتل پارديا
الحقيقي في السّر قبل سنوات ، والرجل الذي ادّعي أنه پارديا ، هو في الواقع شخص مزيّف أو دجّال .

لم يكن بمقدور قمبيز أن يلتقي مع پارديا في المعركة ، بسبب وفاته المفاجئ ، والأرجح اغتياله في عام 522 ق.م ، وهو في
طريقه إلى بلاد فارس لدحر الثورة والقضاء عليها .

ورد تعبير في نقش بهيستون ،على أن قمبيز “مات ميتة خاصة ” – وهذه الصياغة في النص ، جاءت بالكثير من التكهنات . ادّعى
هيرودوت في كتاباته ، على أن ” قمبيز قد مات في مدينة سورية اسمها (اكباتانا )، وذلك بعد أن انزلق سيفه من غمده مخترقاً فخذه في نفس المكان الذي طعن فيه العجل المصري (آبيس المقدس ) منذ سنوات “.

يبدو أن هذه القصة مستمدة من نفس الروايات الشفوية المتداولة التي عزت جنون قمبيز إلى قتل الثور الذي لا مثيل له ، وبالتالي
لا يمكن الاعتماد عليها كوثيقة تاريخية . أما التفسيرات المحتملة الأخرى ، أما انه قد انتحر ، وهو أمر مستبعد لأنه كان شخصاً طموحاً ، أو أغتيل ، وهو الاحتمال الأكثر ترجيحاً .

تم تحديد عدة أماكن لضريح قمبيز، مثل ، موقع تخت سليمان في پاسارگاد شمال غرب إيران ، حيث المعبد المخصص للإلهة (أناهيتا
)، وكذلك في مجمّع تخت رستم ، وهو أحد المعالم التاريخية لدولة أفغانستان في ولاية سامناجان ، وأيضاً موقع نقش رستم بالقرب من شيراز و إصطخر الإيرانيتين .

الميراث

واصل پارديا (سواء الحقيقي أو المزيّف) الحكم حتى سبتمبر/ أيلول 522 قبل الميلاد ، عندما اغتاله سبعة من النبلاء الفرس
. كان زعيم هذه المؤامرة دارا الأول أو داريوس والذي هو صهر الملك كورش . والآن بعد أن مات جميع ذكور كورش ، نصّب داريوس نفسه ملكًا ، وادّعى أنه ابن عم بعيد لكورش ، لذا فإن احقيّة العرش تؤول اليه قانوناً وشرعا ً، وقد أشاع بأن الرجل الذي ادعى أنه پارديا ، كان
كاذباً ومزيّفاً. وأدت الفوضى السياسية تلك الى حرب أهلية ، هزم فيها دارا الاول جميع القادة الانفصاليين وشدّد قبضة سلطته على الإمبراطورية بأكملها .

مع صعود دارا الأول إلى قمة هرم السلطة ، يعني بروز وجه جديد مختلف في السلالة الأخمينية الحاكمة . ومن المعروف أن دارا
الأول ، قد وحّد الاحتلالات الأخمينية في وقت مبكر وأعاد التنظيم الهيكلي للإمبراطورية .

أما بالنسبة لقمبيز ، فقد تدهورت سمعته بسرعة كبيرة بعد وفاته. ويذكره الشعب الفارسي في كثير من المناسبات بسبب موته
البائس ، والذي كان بالنسبة لهم ملكاً قد فقد صلاحياته الإلهية . بعد فترة من الزمن ، أعيد توضيب جميع الأحداث من جديد التي مرت في عهده ، لتتناسب مع دوره كملك فارسي حقق اهدافاً عظيمة تتناسب مع هيبة الإمبراطورية الأخمينية . بالإضافة إلى ذلك ، فإن المصريين ، الذين
كانوا قد استاءوا من الحكم الفارسي ، على ضوء ما كتبه هيرودوت بخصوص ذلك ” أنهم قاموا باشاعة أخباراً ، على أن قمبيز كان ملكاً مجنوناً ومجدوراً ( اي مصاب بالجدري ) ” .

لكن بالنظر إلى الأدلة الحديثة المكتشفة حسب رأي المؤرخين المختصين ، كان قمبيز ملكًاً طبيعياً اتبّع سياسات والده التوسعية
في غزو المنطقة برمّتها…

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جون كورتيس ـ اسطوانة كورش وبلاد فارس القديمة ـ مطبعة المتحف البريطاني ـ 2013 .

كيرك غرايسون ـ الوثائق البابلية والآشورية ـ آيسنزبراون للنشر ـ 2000 .

أي . تي . أولمستيد ـ تاريخ الامبراطورية الفارسية ـ مطبعة جامعة شيكاغو ـ 1959.

جيسون . م .سلفرمان ،، كارولين ويرزغريس ـ الذاكرة السياسية ، خلال وبعد الامبراطورية الفارسية ـ مطبعة أس بي أيل للنشر
ـ 2015 .

هيرودوت ـ التواريخ ـ بنجن الكلاسيكي للنشر ـ 2003 .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here