من ذا الذي لايبالي ويوالي ويتمرغل بالحاويات للدفاع عن دولة جارة ويقتل ويقنص اخوته وأهله وأبناء جلدته ؟؟؟

د.كرار حيدر الموسوي

(*(ويل لأمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين .ويل لأمة تلبس مما لا تنسج , وتأكل مما لا تزرع , وتشرب مما لا تعصر.ويل لأمة تحسب المستبد بطلا , وترى الفاتح المذّل رحيما .ويل لأمة لا ترفع صوتها الا اذا مشت في جنازة , ولا تفخر الا بالخراب ,ولا تثور الا وعنقها بين السيف والنطع. ويل لأمة مقسمة الى اجزاء, وكل جزء يحسب نفسه أمة … ويل لأمة سائسها ثعلب, وفيلسوفها مشعوذ, وفنها فن التقيع والتقليد.ويل لأمة تستقبل حاكمها بالتطبيل وتودعه بالصفير , لتستقبل آخر بالتطبيل والتزمير .ويل لأمة حكماؤها خرس من وقر السنين , ورجالها الأشداء لا يزالون في اقمطة السرير)*)

من يتخلى عن حريته خوفا على امنه ,لا يستحق حرية ولا يستحق امن…من يأبى اليوم قبول النصيحة التي لا تكلفه شيئا,فسيضطر غدا لشراء الأسف بأغلى سعر…ما حاججت جاهلا الا وغلبني , وما حاججت عاقلا الا وغلبته .-ملأى السنابل تنحني بتواضع والفارغات رؤوسهن شوامخ

يأتي زمان على امتي يحبون خمس وينسون خمس :يحبون الدنيا وينسون الآخرة .يحبون المال وينسون الحساب.يحبون المخلوق وينسون الخالق.يحبون القصور وينسون القبور .يحبون المعصية وينسون التوبة فأن كان كذلك ابتلاهم الله بالغلاء والوباء والموت الفجاء وجور الحكام … الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم

بين حافي وسربلي وقاتل ومخاتل وخائن وعاهر بائن ومرياع متخوم بالسرقة والاختلاس وغسيل الاموال وتحرير شهادات زور وهارب من الخدمة العسكرية ذليل (الرفحاوين )ومجاهد في الطرق الخلفية لبلاد المهجر ووكيل مخابرات سورية ويأكل قمامة العزائم لانه منبوذ ومقاتل بصفوف التوابين لقتل العراقين والان وطني وشريف وحافظا على حرمة بلده وعرضه وقرة عين حسنة عار وشنار !ووو ولا يطهرهم لامنجل ولاسكين ولا هاون ولا منجل ولا تيزاب ابراسه100%,والمهم والاهم ::: لقد دمر هؤلاء كل شيء في العراق يمت للعروبة والإسلام والحضارة بصلة مستغلين بطش المحتلين وكذبة الديمقراطية، وفي طليعة هؤلاء المجرم رويبضة التافه ومعه ما يسمى بالمجلس الأعلى وفيلق غدر ووكر إطلاعات الإيرانية (شهيد المحراب) والمجرم إبراهيم الاشيقر ودعوته وحليفه الصغير الأبكم مقتدى مدعومين من مرشدهم خامنئي وابن عمه السيستاني المقيم في النجف الاشرف.

أيها العراقيون النشامى… إنها لمؤامرة كبيرة وخبيثة، إذ تشكلت وحدات صولاغية تشرف عليها المخابرات الإيرانية بشكل مباشر هدفها قتل كل وطني شريف في العراق وصولا إلى إجبار العراقيين على القبول بتقسيم العراق، وترافق هذه التشكيلات فرق خاصة تسمى ملائكة الموت أو فرق الموت، إذ يسمونها في مراسلاتهم السرية (ملائكة الموت)، ترتبط بالمجرم رويبضة التافه ويقودها سريا ورسميا صولاغ، وعبد الكريم العنزي،وفالح الفياض وجلال الصغير والشيخ الزهيري وعلى منبر الاجرام والسحت ابو اسراء جواد نوري العلي اليهودي اصلا وخلقا وعملا وأبنه كراندايزر الافلاك وما ورائهاوأستاذ عادل عبد المهدي ومرشده بالمكتب ؟؟؟ والإيراني المعروف بأحمد سلمان النجار، والمنسق للعمليات هو مكتب خاص بصولاغ يسمى مكتب العمليات الخاصة، واجب هذه الفرق هو الاعتقال والإعدام الفوري والتعذيب ورمي الرجال الأحياء بفتحات المجاري داخل بغداد لتقذفها فيما بعد في منطقة الرستمية!!!!

لقد وضع هؤلاء المجرمون خططا نفذوها في محافظات الجنوب والفرات الأوسط وجانب الرصافة في بغداد ومنذ الشهر الأول للاحتلال وخلال تولي صولاغ منصبه الإجرامي تحولت الى تشكيلات رسمية، وبدأت جرائمها في بغداد الكرخ وقد أقرت هذه الخطة لتعميمها على محافظات أخرى ومنها محافظة ديالى تحت اسم (مراكز المقاومة) وقد حصلت أجهزة المقاومة الخاصة على العديد من الوثائق والتي نشرت في وسائل الإعلام لفضحهم ومنها هذه الوثائق المرفقة التي تثبت مسؤولية المجرمين في التنظيمات الصفوية الطائفية عن جرائم الاغتيال والاختطاف والقتل على الهوية والتهجير، كما إن قوات الاحتلال تتحمل المسؤولية كاملة عن جرائم هؤلاء فضلا عن ما اقترفته من جرائم حرب ووسائل حماية لهؤلاء العملاء أعداء الشعب.

إن شعبنا لهم بالمرصاد وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، ونتوجه الى ابناء شعبنا في المناطق التي تتعرض للمداهمة والاعتقال وتقدم الشهداء وبالعشرات يوميا ولا سيما بغداد وأطرافها، نقول عليهم التنسيق لوضع السبل الكفيلة بتجنب اذيتهم و للدفاع عن شرفهم وعوائلهم قبل أرواحهم، ولقد رأوا بأنفسهم إن من يقتل من قبل أجهزة السلطة الصفوية يلقى بجثمانه على الطرقات.

هبوا أيها العراقيون وتصدوا بشرف وشجاعة كحد أدنى عن أنفسكم وهي مفردة تؤدي للتحرير إن شاء الله، إذ تفشل نوايا عدوكم .

دعاء وتمنيات الشيطان أبليس المرحلة والدعوة لتخريب كل شيءلنفوذ سلطانه : الان وبعد مرور 16 سنة على سقوط النظام الصدامي السني الكافر وتحرير العراق من ديكتاتوريتهم العفنة وسيطرتهم الظالمة وتسلطهم المرير و المقيت على رقاب ابناء شيعتنا. وبعد استلامنا السلطة في العراق بلد اهل البيت الاطهار وسيطرتنا الكاملة على الوزارات والمؤسسات والاجهزة الامنية بمساعدة اهلنا في الجمهورية الاسلامية في ايران وبفضل تعاون حلفاؤنا الاوفياء من الانكليز والامريكان وبكفاح ابناء شعبنا من شيعة العراق. وبعد تصفية حساباتنا القديمة وانجاز واجباتنا المقدسة وعلى رأسها الثأر لشهدائنا الابرار والقصاص العادل من ازلام النظام البائد وقادتهم ومفكريهم وعلمائهم والقضاء على كل اوكار الارهاب التكفيري .

ومع قرب المعركة الحاسمة للانتخابات المقبلة علينا ان نتذكر دائما بأن مهمتنا لم تنتهي وان دربنا طويل وكفاحنا مستمر حتى تتحقق اهدافنا وغايتنا العظمى في تنفيذ وصية امامنا اية الله العظمى الامام الخميني (قدس سره) في تصدير الثورة الاسلامية الى انحاء العالم العربي والاسلامي، وعلينا ان نسعى لنشر مذهبنا وعقيدتنا الشريفة بكل الوسائل والطرق في كافة الدول الجوار ليكتمل لنا ليكتمل لنا الهلال الشيعي (كما سماه عاهر الاردن) حتى يصبح بدرا تاما.

ومن هنا لا بد ان ننطلق بقوة وعزيمة لنصرة اخواننا المستضعفين في معقل الوهابية الكفرة في السعودية وان نوسع قاعدتنا لتشمل عدة محافظات بدل الاحساء والقطيف ونمدهم بكل اسباب الدعوة الامامية والتثقيف الشيعي.

وقد هيأت منظماتنا بالتعاون مع المسؤولين في الجمهورية الاسلامية في ايران كل المستلزمات المادية والمعنوية لانجاز مهمتنا وعلينا ان ننتهز الفرصة في موسم الحج القادم لبدء عملنا المبارك…

والله معنا وعلي ناصرنا والزهراء تحرسنا والحسين عصمتنا..

هناك معادلة سياسية مهمة جديدة أوجدتها انتفاضة شباب العراق بعد 15 عاما من حكم حزب الدعوة والمنظمات الإسلامية وزعامات التقديس المذهبي، والقوى الإسلامية الشيعية التي فقدت آخر أغطيتها.أهم حدث نوعي قد يغفله كثيرون في انتفاضة الأول من أكتوبر هو تغيير معادلة المعارضة للحكام الفاسدين في التخلي النهائي عن المعلبات الأيديولوجية القومية واليسارية والدينية التقليدية التي ارتبطت بعهود ما قبل العام 2003 في العراق. فأبطال تلك العناوين السابقة اندثروا ما بين معارض لم تبق في جعبته غير الذكريات عن الحلم القومي العربي، أو الماركسية اللينينية، أو حكم الخلافة الإسلامية، أو قابل بالمراقبة من بعيد على مشهد بلده الدامي وتأييد أبنائه وأحفاده الفتية بما يصنعونه من أسطورة جديدة. كما سقطت وتفككت جميع الأسلحة التقليدية للحكام الفاسدين بأنهم حماة الدين والمذهب الشيعي لأنهم قمعوا أبناءه وشبابه ولم يعد بمقدورهم تقديم أغطية جديدة للدفاع عن إمبراطورية الفساد ومافياته، فاضطروا إلى الدخول بأدوات القمع التقليدية لمواجهة الشباب الثائر.هذا التطور بقدر ما هو قاس ومؤلم لأن فيه تضحيات بالأرواح إلا أنه يشكل مقدمات للانتصار على القوة الخفية الكبيرة التي اضطرت إلى الدخول بعناوينها وقواها الأصلية وهي النظام الإيراني باسم رئيسه. فعادة ما تلجأ القيادات الإستراتيجية إلى الدخول مباشرة في الاشتباك حين تعجز القوى الفرعية أو تخسر في معركة أو أكثر، وهذا ما يحصل اليوم في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب رغم المحاولات اليائسة لإخفاء عناوين طرفي الصراع وعناصرهما وأسلحتهما وتحويل أنظار الرأي العام إلى فقاعات إعلامية مثل “المدسوسين والمؤامرة على النظام السياسي”، وكأن هذا النظام يكتسب قدسيته وحصانته من رجاله الفاسدين والعابثين بشعب العراق.ولو كانت حججهم حقيقية لبادروا إلى لملمة صفوفهم وغيّروا بعض العناصر الأكثر سوءاً في هذا النظام، وقدموا ما يمكن أن يشكل بداية جدّية للتغيير، لكن ما يحصل هو العكس حيث تتبارى رموز هذا النظام في تجديد تحالفاتها بسبب الشعور بالخطر، وحتى أولئك الذين رفعوا شعارات ما سمي بالمشروع الوطني وركنوا جانباً عن المسؤولية المباشرة يحاولون اليوم تلميع وجوه رفاقهم باستحضار تاريخهم النضالي، وكأن هذا التاريخ الجهادي ضد النظام السابق أصبح له مكان في الحاضر ومتطلباته، ويتم من قبل بعض الأحصنة المتعبة المترهلة التي أُتخمت بالمال والفساد والقسوة على الشعب الصابر الإيهام بجزئيات مثل وضع تبعات الانفجار الشبابي على رأس الهرم الحكومي الحالي، عادل عبدالمهدي، أو تقديم قرارات لمعالجة البطالة والسكن وكأن هذه ليست من أولويات أي نظام لديه الحد الأدنى من مقومات الحكم وهو الذي يمتلك في خزائنه ويسحب يومياً من بطن أرض العراق المليارات من الدولارات دون المس الحقيقي بجوهر مشكلة العراق. ويحاولون تبريد النار في قلوب عوائل الشهداء والعراقيين جميعاً ببعض مفردات الخطابة الملائية وطقوس المسارح الحسينية، وكمّ قليل من هوامش المال، لكن الحقيقة هي التوعد بمزيد من القتل وتمزيق صدور الشباب بعد حملات التعذيب العاصف للمعتقلين على أيدي الجلادين وأخذ التعهدات منهم بعدم التظاهر.خسر هؤلاء الحكام مرتين، الأولى بمعاداتهم للشعب العراقي، والثانية بخروجهم من المعركة الأخيرة كوكلاء للطرف الحقيقي من خارج حدود العراق التي استبيحت وهو نظام خامنئي الذي قرر الدخول في المواجهة في العراق بثقله الأيديولوجي واللوجستي معتقدا، وفقاً لمعلومات وكلائه الذين لم يصدقوه القول، أن المنتفضين في مدن البصرة والناصرية والعمارة وكربلاء وبغداد هم فتية أخذت منهم المخدرات مأخذها، ونزعت منهم البطالة عوامل المجابهة وهم مناصرون للحكم “الإلهي”، ولهذا قدم خطابه لهم على ذات الإيقاع القديم وهو “التصدي لمؤامرة التفريق بين الشعبين الإيراني والعراقي”، مع أن هذين الشعبين يواجهان ذات الظلم والقسوة ويرفضان أن يكونا وقوداً لنار الثورة الإيرانية، كما وجه رأس النظام في طهران لقواته المسلحة بالدخول إلى الأراضي العراقية بعدد معلن 7500 جندي إيراني مسلح تحت غطاء حماية “أربعينية الحسين” ووفق تصريحات رسمية إيرانية في إهانة مباشرة لحكومة عادل عبدالمهدي بأنها غير قادرة على توفير الحماية. لكن الغرض الحقيقي هو مواجهة الشباب الثائرين إن حاولوا تجديد انتفاضتهم بعد العشرين من أكتوبر الحالي وبعد بدء الفصل الجديد من المواجهة بين شعب العراق والدخلاء.يحاول أنصار ولي الفقيه من بين بعض المثقفين والسياسيين العراقيين إيرانيي الهوى والعقيدة تنظيم حملات إعلامية بعضها مسموح به على واجهات قنوات فضائية عراقية وعربية للدفاع عن النظام الإيراني وإبعاد شكوك تورطه في المواجهات الأخيرة. وهؤلاء الإعلاميون والمثقفون يعتدون على هوية الثورة الشبابية ويبررون سياسة نظام طهران في العراق وملأوا الساحة بعد تخلي كثير من المثقفين العراقيين عن الدخول في هذه المعركة الشريفة.ويكذبون بكل وقاحة بالقول إنه “لا توجد سياسة تصدير الثورة”، مع أن دستور النظام يقرّ ذلك. ويغالطون ما رفعه المتظاهرون الشباب من شعارات “إيران برّه برّه” في مدن البصرة والناصرية وبغداد، وتمزيقهم لصور خامنئي، في ردّ عراقي على بعض اللصوص والسرّاق الذين يحمون أنفسهم بالتجرؤ على وضع صور خميني وخامنئي على مكاتبهم. والأخطر أن هؤلاء العملاء للخارج مصرّون على أن فصول المؤامرة ما زالت قائمة وينسجون السيناريوهات “لأميركا والصهيونية” بتنفيذ المؤامرة المزعومة ضد العملية السياسية في العراق وضد نظام طهران رغم أن الرئيس دونالد ترامب أصبح أكثر وضوحاً في حمايته وعدم عداوته لذلك النظام بل يريد تأديب الابن الضال، وأن وضع العراق لا يعنيه الآن.إن معادلة الصراع أصبحت أطرافها مكشوفة وتراجعت الخيوط الضبابية التي كانت في الواجهة. معركة شباب اليوم بلا غطاء أو دعم خارجي فهي ضد التدخل السافر في شؤونهم من قبل نظام ولاية الفقيه، ويعتقد هؤلاء الفتية أن طريقهم قد يكون طويلاً وشاقاً لكنهم سيعيدون لآبائهم وأمهاتهم وأخواتهم كرامة العراقي وقيمه وحقه في الحياة الكريمة، أما الدخلاء والمحتلون فزمنهم قصير.

يواصل نشطاء في بغداد حث الجمهور على المشاركة في التظاهرات المرتقبة يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري، ما دفع رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي إلى اتخاذ إجراءات استثنائية، تلافيا لتكرار المجزرة التي تورطت فيها الحكومة وميليشيات عراقية موالية لإيران، ضد محتجين خرجوا مطلع الشهر الجاري ليهتفوا بسقوط النظام.وأبلغت مصادر مطلعة “العرب” بأن “عبدالمهدي بذل جهودا كبيرة في التواصل مع المتظاهرين خلال الأيام الماضية، على أمل إقناعهم بتأجيل تظاهراتهم، لكن جهوده فشلت”.وأضافت المصادر أن “عبدالمهدي عندما تيقن أن تأجيل موعد التظاهرات بات أمرا مستحيلا، قرر أن يشكل قوة خاصة للتعامل معها”.وقال مكتب عبدالمهدي إن رئيس الوزراء ترأس اجتماعا استثنائيا لمجلس الأمن الوطني، الذي يضم وزراء الداخلية والدفاع وقادة الأمن الوطني والحشد الشعبي والمخابرات، “لمناقشة الورقة الخاصة بسياق عمل قوات حفظ القانون”، التي تقرر تشكيلها “لتأدية مهام حماية الفعاليات الاجتماعية الكبرى والحفاظ على القانون وتعزيز حرية التظاهر السلمي وبشكل منظم يكفله الدستور، وحماية المتظاهرين وحريتهم في التعبير عن الرأي بشكل سلمي وفي جميع المحافظات، مع مراعاة حقوق الإنسان وضمان سير المرافق العامة وانسيابية حركة المرور والطرق والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وسلامة المجتمع”.وتقول المصادر الحكومية إن عبدالمهدي يريد احتواء الفوضى التي ضربت أجهزة الأمن المختلفة خلال التعامل مع تظاهرات مطلع أكتوبر، ودخول الحشد الشعبي على خط القمع، ما تسبب في سقوط 200 قتيل وجرح أكثر من 6 آلاف محتج، فضلا عن اعتقال المئات من المتظاهرين.ولذلك، شكل عبدالمهدي هذه القوة الجديدة، لضبط قواعد الاشتباك، بعدما تورطت قوات أمنية وحشدية في فتح النار على المتظاهرين بلا مبرر.ويقول مراقبون في بغداد إن الحكومة لا تريد أن تبدي أي قدر من المرونة مع حركة الاحتجاج، برغم الانتقادات اللاذعة التي تلقتها من المرجعية الشيعية بسبب قمعها الدموي للتظاهرات.

وطالب صحافيون عراقيون السماح لهم بتغطية التظاهرات المقبلة، وسط توقعات بأن الحكومة ستلجأ إلى وقف خدمة الإنترنت، كما فعلت خلال موجة الاحتجاجات الأخيرة.وقال نشطاء إن السبيل الوحيد لمنع الحكومة من قمع التظاهرات هو أن تكون مليونية، لذلك يتحركون في مختلف المحافظات من أجل ضمان تحشيد أكبر.وقال سعدون محسن ضمد، وهو إعلامي عراقي بارز وناشط فعال في تغطية التظاهرات والدعوة إلى حمايتها، إن “كثرة دعوات التظاهرة يوم 25-10، تؤكد بأنها ستكون حاشدة جدا، ما يعني أن على الحكومة والأجهزة الأمنية وضع خطة واضحة لتجنب أي خطأ يوقعنا بمجزرة كالتي وقعت”، مطالبا بأن “تتضمن الخطة وصول الإعلام لموقع التظاهر لتغطيته بشكل مباشر، حتى لا نُقتل في الظلام الدامس مرة أخرى”.ويواصل رئيس الوزراء العراقي عملية الهروب إلى الأمام في التعاطي مع تداعيات حركة الاحتجاج الشعبية الواسعة التي انطلقت مطلع الشهر الجاري، وذلك بإسناده مهمة “التحقيق” في استخدام العنف المفرط في قمع المتظاهرين و”كشف الحقائق” ومعاقبة المقصّرين، للأشخاص ذاتهم المتهمين بالمسؤولية عن ممارسة القمع.وتؤكد مصادر واسعة الاطلاع في بغداد لـ”العرب” أن “تكليف وزير التخطيط السني نوري الدليمي برئاسة لجنة تحقيقية لمعرفة ملابسات مقتل وجرح واعتقال الآلاف من الشبان الشيعة المحتجين على النظام الموالي لإيران لا يعدو أكثر من محاولة لذرّ الرماد في العيون، إذ يعرف الجميع أن من يدير عملية التحقيق الآن هو رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض *((مخترع تنظيم قوة حفظ النظام او القانون -اسوة بأسياده في ايران ولبلع الجيش والامن والشرطة والمخابرات النائمة وهو احد مقاتلين فيلق القدس والتوابين في ايران وقتل ما قتل الكثير من العسكرين العراقين؟؟؟ شريف ابن شريف أبو تفلة لو بي حظ يحجي اسوة بالاوادم مو ايرش اتفال وذاك دليل اخلاقه وتربيته وانتمائه العقائدي والولائي والطوبزللري ياكنو ولاوجود لسلعة” ارخص من التي رميت بالقمامة والكثير منه موجود بس واقفين بالسرة … وكل عراقي لايقدم الولاء لايران امثالهم بعثي صدامي صهيوني عميل للامريكان مندس*** وعجيب ابو 16-19 سنة عموما كذلك فكيف الذي عمره مثلهم!!! شنو احتمال لو أموي لو عباسي لو عثماني ويا لسخرية القدر من هيج نجانة وشربة ولكن وباشتمال ووزرة وعرقجين وفينة وسدارة وووو الكثير موجود لتحقيق نظرية الغباماواتية المستأصلة بكينونة الادمغة والعقول المتشرذمة والمتذللة ))*

لقد جاء الرد على الأرض دمويا معبرا بامتياز عن فكرتي. ولم أحتج أن أعيد الدفاع عنها، عندما تمت مهاجمة مكاتب وسائل الإعلام التي غطت تظاهرات الاحتجاج في العراق.الذي حصل أن مراسلين تلقوا تهديدات صريحة بالتصفية الجسدية من قبل عناصر ميليشيات تدين بالولاء لإيران، وأن الحكومة العراقية نجحت في إخضاع جميع وسائل الإعلام المحلية، وبعض وسائل الإعلام العربية، بالاستعانة بعناصر الميليشيات في مشهد غريب، يكشف عن نوايا دكتاتورية مخيفة.وفي مشهد مرعب يعكس حجم الهيمنة الإيرانية في العراق جال مسلحون ينتسبون إلى سرايا الخرساني، إحدى الميليشيات المنضوية تحت الحشد الشعبي، على مباني وسائل إعلام حاولت تغطية تظاهرات العراق، فأحرقوا بعضها وضربوا الصحافيين وهشموا المعدات.وقال صحافي في قناة “الرشيد”، التي غطت المظاهرات عن كثب، “تلقينا تهديدات مباشرة بشأن تغطيتنا للاحتجاجات، لقد أخبرونا، إما أن تغيروا خط التحرير الخاص بكم، أو سيكون مصيركم مماثلا للبقية (…) لذلك فضّلنا الحد من تغطيتنا”.لقد تجسدت كذبة حرية الإعلام في العراق قبل أسابيع من التظاهرات، بعد إغلاق مكتب قناة الحرة إثر بثها تقريرا مست فيه الفساد المتفاقم في البلاد بإدارة رجال دين ومرجعيات تُضْفَى عليها هالة المقدس، اشتغل على التقرير بجرأة وبراعة فريق صحافي يستحق الثناء والمؤازرة من الكادر الإعلامي في العراق قبل الجمهور، لكن الذي حصل بعدها هو التنكيل بفريق العمل الصحافي ومعاقبة القناة على كشفها الحقائق.الصراخ المستمر لا يمكن أن يغيّب الحقيقة الساطعة في أن كل ما يجري في العراق السياسي اليوم فكرة افتراضية بدءا بالحكومة وانتهاء بالقضاء. فإذا كانت لدينا حكومة افتراضية لا يمكن أن نتحسس قوتها على أرض الواقع إلا تحت سطوة الميليشيات المسلحة، يصبح من العبث التحدث عن حرية الإعلام.منذ عام 2003 لا توجد فكرة حقيقية للدولة في العراق، لا الأحزاب الحاكمة تؤمن بهذه الفكرة ولا تريد العمل بموجبها، ومن مصلحة القوى الدينية ألا توجد دولة، لأن هذا يعني ببساطة رصيدا هائلا يصب في حسابها. وعندما لا توجد دولة لا يوجد أعلام، بينما التاريخ يعتز في مدونته بأن الرجال الأقوياء الذين كتبوا الدستور الأميركي فضلوا دولة بلا حكومة على دول بلا صحافة.وفي حقيقة الذي يحصل في العراق؛ لا يوجد صدام فكري، هناك كذب شنيع لا تمسه حمرة الخجل الشكسبيرية عن حرية الإعلام والدولة الديمقراطية والدستور، في دولة مخطوفة أصلا من قبل الميليشيات الطائفية. فعندما شعر الكيان الطائفي بالتهديد الحقيقي برزت الأصوات الهامشية لتكون صدى لمزاعم المرشد الإيراني علي خامنئي عن “وحدة الطائفة”، واضعا إياها فوق أي اعتبار وطني. يكفي هنا العودة إلى تصريحات قيادات الحشد الشعبي ورجال دين بشأن بقاء الدولة الشيعية في العراق وأن المظاهرات خرجت لتهدد حكم الطائفة! وبعد، لنا أن نراقب الإعلام الذي ينتج عن دولة طائفية.هناك تهمة جاهزة يرددها عناصر الميليشيات ورجال الدين في العراق، يوصم بها كل من ينشر الحقيقة بـ“الإعلام العدو”، لكن السقوط المريع يتمثل في “الإعلام الصديق” عندما يصنع خطابه بسطحية مريعة تنم عن موت الأفكار وإعادة تكرار المكرر في تبريرات لا تستطيع الصمود في الدفاع عن فكرتها. هذا ما يحدث في الإعلام العراقي اليوم، فشل ذريع لـ “الإعلام الصديق” أن يكون بديلا لما يمكن أن تسميه السلطات الحكومية والأحزاب الدينية الحاكمة والميليشيات بـ “الإعلام العدو”.الصحافة تتغير، لكن الشكوك مستمرة في تغير سلوك الحكومات، وهذا ما حصل في العراق خلال موجة الاحتجاجات الدامية، كانت الصحافة ضحية حقيقية، بعد أن فقدت مصادرها إثر قطع الإنترنت وحجب الاتصالات وحرمت المواطن الصحافي من إيصال رسالته.السؤال الأكبر هو ما إذا كان الذي حصل لوسائل الإعلام في العراق أثناء الاحتجاجات يمكن أن يكون نقطة البداية الواضحة بشأن فرضية حرية الإعلام هناك.كل الكلام الذي قيل من قبل المسؤولين العراقيين بشأن التحقيق مع المعتدين على وسائل الإعلام لا يمثل شيئا حقيقيا، لأن الواقع الهزيل أكبر من كل الكلام المكرر. لكن ما الآثار المترتبة على كل الذي حصل في الأيام الماضية لوسائل الإعلام في العراق؟ يمكن التفكير بعدة سيناريوهات محتملة، لكن أسوأها هو الانصياع للميليشيات المتنفذة في العراق، وهذا ما حدث لبعض “الدكاكين الإعلامية” عندما تخلت عن جوهر عملها في نشر الحقيقة وتبادل المعلومات في ديمقراطية حرة من الأفكار، وقبلت دور الهامش للخاطفين.إذا كان سيناريو يوم القيامة العراقي أو انفجار قدر الضغط الكاتم، قد اتضحت معالمه في التظاهرات المتصاعدة في العراق، فإن الدرس مازال مستمرا لوسائل الإعلام التي ترى ثمة حرية حقيقية لصحافة في بلد مخطوف.

فندت المطالب المعلنة لمنظمي الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة العراقية بغداد والمحافظات الجنوبية، الأسبوع الماضي، المزاعم الحكومية وإعلام السلطة المدعومة من قبل الميليشيات والأحزاب الدينية، التي سعت إلى شيطنة خطاب التظاهرات، والتركيز على أعمال العنف التي تخللتها فحسب.
وكانت محركات الاحتجاج العراقية واعية لهذا الالتفاف الإعلامي من قبل أجهزة السلطة وأحزابها، بعد الإعلان عن قائمة مطالب واضحة، يريد النشطاء إطلاقها خلال تظاهرات يدعون لخروجها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.وسعى منظمو الاحتجاجات إلى أن تكون المطالب على قدر كاف من الوضوح، بما يسمح للجميع بفهمها دون مخاوف.وعنون نشطاء قائمة المطالب بالإشارة إلى أنهم لا يتظاهرون من أجل توفير الخدمات كما تروج السلطة، لأن هذا هو واجب الحكومة ومسؤوليتها، ولا يحاولون إسقاط الدولة، بل من أجل إصلاح شؤونها.وللمرة الأولى، منذ انطلاق الاحتجاجات، يتداول نشطاء تعريفات مبسطة للتفريق بين إسقاط النظام السياسي أو إسقاط الدولة برمتها.
25 أكتوبر موعد المظاهرات.إسقاط النظام وليس الدولة.التحول إلى النظام الرئاسي.إعادة النظر في الدستور.حظر الأحزاب الطائفية.إلغاء الوقفين السني والشيعي.إلغاء مجالس المحافظات.الحدّ من امتيازات أعضاء مجلس النواب.تطبيق قانون “من أين لك هذا”.تأهيل المعامل والمصانع.بناء جيش وطني
ومن أبرز المطالب التي جاءت في القائمة المتداولة بين النشطاء، “إعادة النظر في بعض فقرات الدستور وتعديلها بما يسمح بالتحول إلى النظام الرئاسي بدلا عن البرلماني، ويمهّد لحظر الأحزاب ذات المنطلقات والمسميات والشعارات الدينية، وإلغاء الحلقات الزائدة في نظام الإدارة، مثل مجالس المحافظات، والهيئات المستقلة، من قبيل الوقفين الشيعي والسني، ومؤسسات السجناء والشهداء والحج والعمرة، وغيرها من المسميات الموجودة لخدمة شرائح محددة بشكل تمييزي”.ويطالب المحتجون بتقليص عدد أعضاء مجلس النواب والحدّ من امتيازاتهم المالية الكبيرة.ويبدو أن إصرار المحتجين على تطبيق قانون “من أين لك هذا”، يضمر نية بمحاسبة جميع أركان الطبقة السياسية الذين أثروا على حساب المال العام منذ العام 2003، وهو المصدر الرئيسي لرعب الساسة في العراق حاليا.وتدور مطالب المتظاهرين الأخرى حول التوزيع العادل للثروات ودعم المنتج الوطني وتأهيل المعامل والمصانع وبناء جيش وطني، وتوفير فرص العمل وحل أزمة السكن.ويدور جدل واسع في أوساط النخب العراقية، بشأن ما إذا كانت حركة الاحتجاج التي انطلقت مطلع أكتوبر الجاري، هي “هبّة جياع” وتظاهرات مطلبية، أم “ثورة ضد النظام السياسي” ومحاولة لتصحيح أوضاع البلاد جذريا.وانقسمت النخبة العراقية بين من يقول إن المتظاهرين هم عاطلون عن العمل وجياع، وبين من يقول إنهم باحثون عن استعادة كرامتهم التي سلبها فساد الأحزاب الإسلامية طيلة 16 عاما، وفشلها الذريع في إدارة البلاد، حتى تداعت البلاد نحو نهاية الترتيب في سلم الأمن والخدمات والصحة والتربية وغيرها.وتلقف إعلام السلطة شعار إسقاط النظام السياسي، الذي رفعه المحتجون في بغداد والمحافظات، ليفسره على أنه سعي نحو إسقاط الدولة كلها، ما يعني الاتجاه نحو الفوضى.وظهر محللون في قنوات رسمية وحزبية داعمة للحكومة، ليحذروا من مخاطر الشعارات التي يرفعها المتظاهرون.ووصف هؤلاء المحللون جميع الشعارات ذات الطابع السياسي التي تتضمن إسقاط النظام ومحاسبة رموز السلطة الفاسدة وتشريع قانون عادل للانتخابات وإجراء انتخابات بإشراف أممي، بأنها “متبنيات بعثية” أو “مؤامرة أميركية”، لإسقاط حكومة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، بسبب ولائها لإيران.وروج مدونون مرتبطون بأحزاب إسلامية موالية لإيران وداعمة لحكومة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، أفكارا تتعلق بإمكانية أن تؤدي الفوضى الناجمة عن الإسقاط المزعوم للدولة، إلى أن “يخسر الموظفون رواتبهم”.وبالنسبة لنشطاء في حركة الاحتجاج، فإن هذه السياسة الإعلامية تستهدف تحويل الموظفين الحكوميين في العراق، وهم قرابة سبعة ملايين بين مدني وعسكري ومتقاعد ومتعفف، إلى خصوم للمتظاهرين، من خلال استنهاض مخاوف انقطاع الدخل الشهري. وتدرك الحكومة العراقية والأحزاب الداعمة لها، أن القلق لا ينقطع لدى شريحة الموظفين الواسعة جدا، لأنها ربما الوحيدة بين الشرائح الأخرى التي تملك دخلا ثابتا، وسط وضع اقتصادي مضطرب، يحمل الكثير من التهديدات.على هذا، تستخدم الحكومة رواتب الموظفين في الدعاية السلبية ضد التظاهرات.ولم يكن العنف المفرط الذي مارسته حكومة عبدالمهدي وأدى إلى إصابة أكثر من سبعة آلاف متظاهر، وموت المئات منهم، إلا دليلا على شعور تلك الحكومة بخطر استمرار الاحتجاجات على وجودها كما أن الطبقة السياسية برمتها قد شعرت هي الأخرى بأنها كانت مستهدفة في ظل المطالبة الشعبية الواضحة برحيلها.ويؤكد الكاتب السياسي العراقي فاروق يوسف على أن الدولة لم تكن مستهدفة والدليل على ذلك أن المتظاهرين لم يمارسوا أعمال تخريب في حق المنشآت الحكومية أو الممتلكات الخاصة وهو ما يؤكد أنهم لم يسعوا إلى بث الفوضى كما تزعم الحكومة.وكشفت التظاهرات عن وعي سياسي متقدم لدى الشباب المحتج لا على الأوضاع المعيشية وسوء الخدمات وعمليات الفساد المبرمج وحدها بل وأيضا على سياسات الحكومة الداخلية والخارجية وهو ما دفع به إلى المطالبة بقطع الارتباط بالسياسة الإيرانية وإنهاء حالة التبعية والخنوع لإملاءات الولي الفقيه ولمصالح الحرس الثوري الإيراني. وذلك ما اعتبرته أطراف عديدة في الحكم تجاوزا لخط أحمر، رسمته الميليشيات والأحزاب التابعة لإيران.ولو اكتفى المتظاهرون بالشعارات التقليدية التي تطالب بالخدمات والوظائف ومحاربة الفساد ولم ينتقلوا إلى جوهر المشكلة التي يعاني منها العراق والتي تتلخص في تبعية الحكومة العراقية لما اضطرت الميليشيات إلى ممارسة القتل ذلك لأنها غير معنية بمصير حكومة عبدالمهدي”.ولم يستغرب موقف الحكومة وأجهزة إعلامها بممارسة الابتزاز عن طريق التلويح بأن تجدد الاحتجاجات قد يؤدي إلى قطع الرواتب، مما يشيع حالة من الذعر بين أوساط الشعب “الحكومة لا تملك حلولا إيجابية، من شأنها أن تؤدي إلى تهدئة الشارع والحيلولة دون تجدد الاحتجاجات وتجدد الصدام عن طريق العنف مع الشباب المحتج. ولقد بدا واضحا من خلال تكثيف الوجود الإيراني، عسكريا ومدنيا والمبالغة في الإعلان عنه في مرحلة ما بعد الاحتجاج على الهيمنة الإيرانية أن الحكومة لا تملك أن تغير من سياستها شيئا وهي غير قادرة على القيام بذلك”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here