نعيم الهاشمي الخفاجي
مطالبة اشراك الامم بالانتخابات هل هي حقيقة ام كذبة؟ خلال متابعاتنا لما يكتبه الكتاب والمثقفين واعلامي الفيس الذين تعج بهم الصفحات، بحيث البعض يكتب اسمه الاعلامي فلان بن فلان ويكتب منشور سطر واحد يتكون من سبع كلمات فقط وياليته يكتبهن بدون اخطاء املائية، احدهم كتب شكرا في شكرن ، والثاني كتب سمعت بلراتب هههه والصحيح بالراتب، قضية تعديل الدستور العراقي بالانتخابات مبكرة مهزلة لاتقل عن مهزلة من يقدم نفسه اعلامي يكتب بالراتب بلراتب وشكرا شكرن……الخ تعديل الدستور يتم من خلال البرلمان العراقي الحالي، ومطالبة الامم المتحدة في الاشراف على الانتخابات في كل الانتخابات العراقية ممثل الامم المتحدة وفريقه اشرف على الانتخابات، الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي يراقبون طريقة اجراء الانتخابات، الامم المتحدة ليس مجلس الامن الدولي الذي يفرض بنود بوضع بلدان معينة تحت البند السابع للعقوبات، بكل الاحوال مانراه من خلل وتعثر واضطرابات ومشاكل لايمكن معالجتها بشكل جيد بدون ايجاد نظام سياسي مستقر وثابت، في الغرب توجد انظمة ملكية دستورية تجد الملك او الملكة تجدهم من سلالة ملكية حكمت منذ اكثر من 700 سنة او أكثر، ملكة الدنمارك من سلالة ملكية حكمت الدنمارك منذ اكثر من 700 عام، تذهب حكومات وتأتي حكومات وشكل النظام الملكي الدستور الدنماركي باق، وضعنا بالعراق غريب عجيب، استوردوا لنا ملك خائن وابوه عميل تآمر على العرب والمسلمين وتلطخت اياديه بدماء الجنود الاتراك العثمانيين عندما احتل دمشق وسلمها لاسياده الفرنسيين، اما النظام الجمهوري بطيلة عهود البعث الذي يأتي في انقلاب لا يخرج إلا في انقلاب، وصدام الجرذ تمسك بالكرسي وذبح الشعب ولم يترك الكرسي إلا ان جائته امريكا بجيوشه واسقطته، بعهد مابعد صدام الجرذ اجريت الانتخابات لكن الساسة لم يحترمون رأي الشعب وجعلوا منصب رئاسة الجمهورية حصة المكون الكوردي ورئاسة الوزراء للشيعة والبرلمان للسنة وكل من يتقلدون المناصب الرئاسية الثلاث من خلال الاحزاب الكبيرة.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
Read our Privacy Policy by clicking here