بارزاني ولودريان يتفقان على حقيقة تخص الكورد

تباحث زعيم الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني، اليوم الجمعة مع وزير الخارجية الفرنسي التطورات الجارية في المنطقة.
وقال بارزاني في تغريدة له، ناقشت أنا ووزير الخارجية الأحداث الأخيرة في سوريا وتحدثنا عن الدور الحاسم للكورد في دحر تهديد إرهابيي الدولة الإسلامية وعدم تجاهل هذه الحقيقة.
واجرى وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان مباحثات مع رئيس حكومة الاقليم مسرور بارزاني، في اعقاب وصوله لاربيل مساء امس، حيث اجتمع مع رئيس الاقليم نيجيرفان بارزاني.
واجرى الوزير الفرنسي مباحثات مع مسؤولين في العاصمة العراقية بغداد تخص بالاغلب نقل معتقلين من تنظيم داعش بمراكز احتجاز قوات كوردية بسوريا الى سجون العراق.
وقال رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان في اربيل، ان الهجوم التركي بالمناطق الكوردية بسوريا يشكل تهديداً حقيقياً بعودة داعش وتأزيم الأوضاع في المنطقة، ولا بد من إيقاف القتال واتخاذ حل سلمي ونحن مستعدون لتقديم ما يلزم بهذا الصدد”.
واضاف، “نحن قلقون من موجة تهجير جديدة خاصة مع مشاركة فصائل من المعارضة السورية في العملية العسكرية”.
من جانبه قال لودريان مخاطبا بارزاني، “هذه زيارتي السابعة وتهدف لإيصال رسالة صداقة ودعم لسيادتكم وجميع الأخوة الكورد موجهة من قبل الرئيس ماكرون وفرنسا، وان الزيارات السابقة تنوعت من حيث ظروفها بين جيدة وسيئة وهذه منها سواء من الناحية الأمنية في إقليم كوردستان والعراق وحتى استقرار فرنسا وأوروبا”.
واعلن تقديم باريس مساعدة مالية قدرها 10 ملايين يورو إلى إقليم كوردستان للتعامل مع اللاجئين القادمين من القتال في المناطق الكوردية بسوريا.
واكد انه يتفق مع مخاوف كوردستان بشأن بقاء خطر داعش، “هناك 13 ألفا من الإسلاميين المتشددين في شمال شرق سوريا منهم 2200 أجنبي والعدد يصل إلى 40 ألف إذا تم احتساب أفراد عائلات داعش وهذا أمر خطير، أما إضافة من يمارسون أنشطتهم سراً فتنذر بكارثة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here