جوكة ساخت ايران قتل وقنص وتنكيل ومجمل جهادهم سفير فوق العادة…

جوكة ساخت ايران قتل وقنص وتنكيل ومجمل جهادهم سفير فوق العادة لسوريا ونضجت الثمرة وأصبح اليوم الحبل السري للجارة!!!

د.كرار حيدر الموسوي

وجانت عايزة التمت…مفجر سفارات وجامعات وقاتل جنود وضباط وطيارين وضابط ركن حرس خميني وأبو تفلة مستشار وعمت عينج كونداليزا رايس وأخذج القبر وأشخله غير ………المكطوع والاكطز والمروذن والترس والمرياع

اتهم مستشار الأمن الوطني العراقي ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض من وصفهم بالمتآمرين والمتربصين بمحاولة زرع الفتنة في العراق، مؤكدا جاهزية قوات الحشد لإفشال أي “مؤامرة” تحاك ضد أمن البلاد إذا طلبت الحكومة ذلك وقال الفياض في مؤتمر صحفي بالعاصمة العراقية بغداد إن الحكومة تعرف تماما الجهات التي تقف وراء أعمال العنف التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية، وأكد أنه سيتم الكشف في الوقت المناسب عن أسماء هؤلاء المتآمرين وكافة المعلومات بشأنهم، متوعدا بالقصاص العادل والرادع ممن أرادوا شرا بالعراق دون أي مجال للتساهل معهم، وفق تعبيره وأضاف أن هناك مخططا يتحدث عن إسقاط النظام السياسي في البلاد، مشددا على أن العراق وما وصفها بتجربته الديمقراطية مستهدفان!؟!؟!؟وأشار الفياض إلى أن الأزمة في العراق مرت بمرحلتين، وبيان المرجعية الدينية كان واضحا ووصف ما هو مطلوب وحدد خطوات الحل، محذرًا “نقول للأعداء والمتآمرين إن سعيهم سيخيب وقد خاب”. وأضاف “ندافع عن دستور وعن دولة بنيناها بالدماء والتضحيات، وإسقاط الفساد وتحقيق التنمية والإصلاح الاقتصادي لا يتم إلا في ظل دولة ويشهد العراق احتجاجات عنيفة منذ مطلع الشهر الحالي، إذ بدأت من بغداد للمطالبة بتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص العمل ومحاربة الفساد، وذلك قبل أن تمتد إلى محافظات في الجنوب وكان المتحدثون باسم وزارات الدفاع والداخلية والصحة قالوا إن عدد ضحايا الاحتجاجات بلغ 104 قتلى وأكثر من ستة آلاف جريح، بينهم عسكريون ونفى المتحدث باسم وزارة الدفاع وقوف القوات النظامية خلف عمليات القتل، متهما ما وصفها بالأيادي الخبيثة بالتورط في الأحداث.

الفياض ادلى بتصريح له معنيين انه يريد استعطاف العراقيين ومن ناحية تهديد واعطاء الضوء الاخضر للميليشيات التابعة لايران وهو على رأسهم في تصفية من ثار ضد فسادهم . من جهل الفياض السافك للدماء ان يعلن صراحة ان هناك دولة عميقة في العراق وكأنه رئيس حكومه اخرى لها جيشها غير الجيش العراقي وهذه رساله للعالم كشفت ذلك جهارا وعلناً . المشكلة ان الثوره اصبحت مهزله بصراحه ان لم تحقق هدفها وهذه ايضا رساله للامه العربية ان الثورات اصبحت لا قيمه لها والا انظروا للعراق لم تحقق شيئاً غير انها حصدت ارواح الكثيرين من اندفعوا بسبب الظلم الواقع عليهم والفساد الذي لمسوه في العراق من المسئولين. مع الاسف ان لم تنجح الثوره هذه فلن تقوم لهم قائمه مع الاسف تم تغليب رأي رجال تلبسوا بعمائم الدين وهم وحوش نتنه تسعى لنهب ثروة البلاد وقتل العباد والسعي في خراب العراق من ضمنهم الفياض

والله معروف من لايريد استقرار العراق , من اسس الحشد ومن ادخل الايرانيين ؟؟؟

وماذا تقصد دراكيولا بلا سنون عدم وجود مرجعية أحزاب أو قوى للمتظاهرين سبب ما حدث فيها من عنف, السبب واضح وضوح الشمس تدنى مستوى المعيشه والخدمات من بعد دخول ايران في العراق والشعب يريد العيش الهنئ خاصه ان العراق من اغنى دول العالم لكن ايران والحكومه واذناب ايران يسرقون دخل العراق على حساب الشعب العربي الاصيل.

***كشف مستشار الأمن الوطني ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الأحد، عن موافقة بلاده على تعيين العميد “ايرج مسجدي” المستشار الأعلى لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني، بمنصب سفير إيران في العاصمة العراقية بغداد وقال الفياض إن “تعيين العميد إيرج مسجدي بمنصب سفير لإيران ببغداد لا يتعلق بالسعودية وهو موضوع يرتبط بإيران والعراق“، في إشارة إلى رفض بغداد لتصريحات صدرت من السفير السعودي السابق لدى بغداد ثامر السبهان وصف فيها العميد “إيرج مسجدي” بأنه “مجرم حرب ومطلوب دولياً”.

وأضاف المسؤول العراقي “موضوع من يمثل إيران في العراق أمر يخص إيران وحدها بالتنسيق مع الجانب العراقي ولا حاجة لمواقف السعودية وغيرها، ونحن نرحب بأي شخصية تختارها إيران لمنصب سفيرها ببغداد وتابع “نحن لدينا ذكريات جيدة جداً تجاه العميد إيرج مسجدي الذي ساهم في دعم الحشد الشعبي والقوات العراقية بعد سيطرة تنظيم داعش ودخوله إلى العراق وكان العميد إيرج مسجدي المقرب من قاسم سليماني، أكد في 14 من يناير/ كانون الثاني الجاري، تعيينه بمنصب سفير إيران ببغداد خلفاً للسفير الحالي “حسن دانائي فر” وهو قيادي بفيلق القدس أيضاً، كما أن السفير الأسبق في بغداد “حسين قمي” من عناصر هذا الفيلق ويعتبر الحرس الثوري السفارة الإيرانية في بغداد لها أهمية استراتيجية ضمن الدول التي تخضع للنفوذ الإيراني وفقد الحرس الثوري الإيراني منصب سفير إيران في سوريا، بعدما تمكن وزير الخارجية محمد جواد ظريف في نهاية ديسمبر الماضي، من تمرير مرشحه الدبلوماسي جواد ترك آبادي كسفير لإيران في دمشق خلفاً للعضو بالحرس الثوري السفير السابق “محمد رضا الشيباني” الذي انتهت ولايته في 25 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ويتقاسم الحرس الثوري ووزارة الخارجية ووزارة الاستخبارات مسؤولية تعيين سفراء إيران في الدول الأخرى، حيث يعتبر الحرس الثوري أن “سفراء إيران في العراق ولبنان وسوريا واليمن من حصته***وصفت المنظمة الاوروبية لحرية العراق، سفير ايران الجديد المعين في العراق عميد الحرس الثوري الايراني ايرج مسجدي، بأنه “مجرم حرب تجب محاکمته”، واتهمته بالاشراف علی تنفيذ عمليات ارهابية في العراق وسوريا، ودعت مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتدخل الفوري لمنع استقرار مسجدي سفيرًا لإيران في بغداد.وقالت المنظمة الاوروبية لحرية العراق، برئاسة الدبلوماسي الاوروبي استيوارت استيفنسن، في تقرير تسلمته «إيلاف» الاربعاء، إن وسائل الإعلام الإيرانية اعلنت عن موافقة الحکومة العراقية علی تعيين عميد الحرس الثوري ايرج مسجدي، أحد کبار مستشاري قائد فيلق القدس قاسم سليماني، سفيرًا للنظام الإيراني في بغداد، في وقت تعتبر هذه السفارة واحدة من المؤسسات الاستراتيجية الايرانية الرئيسية في الخارج واختيار السفير لها أمر بالغ الأهمية.وکان مسجدي قد أکد في يناير 2017 أن الخطوط الأمامية لإيران هي دمشق وحلب في سوريا والموصل والفلوجة في العراق. واشارت المنظمة الی انه “بعد الغزو الأميرکي للعراق في عام 2003 والخطأ القاتل الذي ارتکبته الولايات المتحدة في فتح أبواب العراق علی مصراعيه أمام الديکتاتورية الدينية في إيران، فقد أصبح العراق قاعدة لتصدير الإرهاب وزعزعة استقرار دول المنطقة، ولذلک فإن السفراء الإيرانيين في العراق کلهم کانوا من قادة فيلق القدس السابقين”.واشارت المنظمة الی ان المهمة الرئيسية لمسجدي في بغداد هي تعزيز وتوسيع الهيمنة الإيرانية علی العراق، أهم نقطة لتصدير الأزمات وانعدام الأمن في المنطقة.واوضحت ان مهمات السفير ستکون استخدام العراق للتدخل في الدول المجاورة، حيث ان إيران تسعی بشکل خاص الی أن تکون لها القدرة علی التدخل في المملکة العربية السعودية من خلال العراق في أي تطور محتمل في المنطقة.. وکذلک التدخل في الانتخابات العراقية المقررة في ابريل عام 2018، ومنع إجراء انتخابات حرة واعاقة انتصار القوی الوطنية والقومية، وهذا “يشمل إعادة الطائفي الفاسد الشرير والمجرم نوري المالکي وعصابته إلی السلطة”، علی حد قولها.واوضحت المنظمة ان من المهمات الاخری لمسجدي في العراق توسيع هيمنة الحشد الشعبي والميلشيات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني في العراق وسيطرتها علی المؤسسات العسکرية والسياسية والأمنية والاقتصادية العراقية، فإيران ترغب في استنساخ تجربة الحرس الثوري الإيراني في العراق.کما سيعمل السفير الجديد علی الالتفاف علی العقوبات الدولية علی إيران من خلال الاستفادة من مؤسسات داخل العراق، ولا سيما عن طريق استخدام البنک المرکزي العراقي.. اضافة الی العمل علی سيطرة الحرس الثوري علی موارد العراق النفطية والمشاريع الاقتصادية.ونوهت المنظمة الی انه في مقابلة مع وکالة الطلبة الإيرانية للانباء، يوم 8 مارس الحالي، فقد اعترف مسجدي ببعض تلک الأهداف، وقال في ما يتعلق بانتخابات 2018 في اشارة الی القوی الوطنية “نحن نشجع الفصائل الشيعية، ولکنه يجب منع وصول الأفراد المشکوک بهم الی السلطة “.دعوة لتدخل دولي يمنع مباشرة مسجدي لمهامه ببغداد…وتطرقت المنظمة الی وثيقة سرية کشف عنها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عام 2005 تتعلق بالحرس الثوري، وتضمنت لائحة باسماء 32،000 من العراقيين الذين يتقاضون مرتبات من الحرس الثوري الإيراني في العراق. وکان هؤلاء الأفراد قد دخلوا عام 2003 الی العراق بطريقة منظمة وتحت إشراف ورقابة مباشرة من قادة الحرس الثوري الإيراني بمن فيهم قاسم سليماني، وايرج مسجدي، وأحمد فروزنده، وحامد تقوي، وتوغلوا في الأجهزة السياسية والاقتصادية والعسکرية والأمنية في العراق. وتضمنت الوثيقة معلومات عن أرقام الحسابات في البنوک والرواتب، وتاريخ تجنيدهم من قبل الحرس الثوري في إيران، واسم الوحدة التي کانوا يخدمون فيها والرقم التسلسلي للأفراد.وعبرت المنظمة عن الاسف لاهمال الولايات المتحدة لهذه الوثيقة في ذلک الوقت .. وقالت إن “هذه اللامبالاة حيال تواجد هؤلاء العملاء قد لعبت دورًا کبيرًا في خلق الوضع الکارثي الحالي في العراق”.وقد لعب ايرج مسجدي دورًا فاعلاً في تشکيل المليشيات العراقية المسلحة وقد تولی منذ إنشاء قوة القدس قيادة الفيلق الأول فيها، حيث کانت مهمته تنفيذ العمليات الارهابية في العراق .واليوم، يوجد فالح فياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي مستشار الأمن الوطني في الحکومة العراقية، وکذلک قادة المليشيات المعروفون مثل ابو مهدي المهندس وهادي العامري،وقيس الخزعلي، وأکرم الکعبي، وهاشم الموسوي والعديد من قادة الميليشيات الأخری تحت سيطرة مسجدي. وکان من الواضح جدًا أن معظم الأنشطة الإرهابية في العراق خلال الـ14 عامًا الماضية وعمليات القصف وقتل المدنيين العراقيين، کلها نفذت تحت قيادته وإشرافه.واشارت المنظمة الی مسؤولية مسجدي المباشرة وغير المباشرة عن التفجيرات ضد قوات التحالف، وخطف رعايا بريطانيين في بغداد، والهجوم علی مقر القوات الأميرکية في کربلاء في عام 2007، حيث کانت جميعها تنفذ بتوجيهات من مسجدي .. اضافة الی أن جميع الهجمات الصاروخية وعمليات القتل والخطف التي استهدفت أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في مخيمي اشرف وليبرتي الحرية في العراق خلال السنوات التي کانوا في مخيمي أشرف وليبرتي في العراق، نفذها مسجدي والميليشيات العاملة تحت قيادته.واعتبرت المنظمة الاوروبية مسجدي “مجرم حرب دون أدنی شک وتجب محاکمته”.. وقالت إن وجوده في العراق بصفته الدبلوماسية ليس فقط انتهاکًا واضحًا للمعايير والأعراف الدبلوماسية المعترف بها، بل عامل رئيسي علی تفاقم الأزمة والإرهاب في العراق. ودانت بشدة “تعيين مجرم الحرب هذا سفيرًا، وتطالب مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهم يتحملون المسؤولية عن الوضع في العراق، بالتدخل الفوري لمنع استقرار مسجدي سفيرًا لإيران لدی العراق”.
يذکر ان إسترون إستيفنسون کان عضو البرلمان الاوروبي بين عامي 1999 و2014 کما تولی بين عامي 2009 و 2014 رئاسة لجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوروبي وهو حاليًا رئيس المنظمة الأوروبية لحرية العراق.يعمل مسجدي في الحرس الثوري الإيراني منذ 35 عامًا وأنشطته السرية في العراق وسوريا .. حيث إن التواجد الدبلوماسي الإيراني في العراق عن طريق السفارة الإيرانية وخلال السنوات الماضية وخاصة في عهد السفير السابق “حسن دانايي فر” نشط الحرس الثوري أمنيًا عن طريق استخبارات الحرس واقتصاديًا عن طريق “مقر خاتم الأنبياء” الذراع الاقتصادية للحرس الذي تمکن من الحصول علی عقود تقضي بتنفيذ 30 مشروعًا قيمتها ثلاثة مليارات دولار في العراق.وبرزت شخصية مسجدي من خلال ولائه الشديد للولي الفقيه علي خامنئي وطائفيته، وقال في تصريحات حول معرکة الفلوجة (إن دخول الحرس الثوري الإيراني بضباطه في معرکة الفلوجة کان من أجل أن تبقی إيران مرکزًا للتشيّع في العالم، کما أننا نعتبر هذه المشارکة دفاعًا عن إيران وحدودها).
وکان مسجدي خلال الحرب الإيرانية العراقية رئيسًا لمقر رمضان الذي تحول فيما بعد الی قوة القدس .. وبعد التشکيل الرسمي لقوة القدس في عام 1990 تولی مسجدي قيادة الفيلق الأول فيه حيث کان بديلاً لمقر رمضان، وکانت تلک القوة تتولی مهمة الأعمال الإرهابية في العراق .وبعد احتلال العراق في عام 2003 کان مسجدي أحد القادة الکبار لقوة القدس وعلی ارتباط بالعراق وکان يتردد باستمرار علی بغداد والمدن العراقية الأخری مثل الناصرية والبصرة والعمارة والنجف وکربلاء مشرفًا علی الأعمال المسلحة ضد القوات الاميرکية في العراق مثل زرع القنابل في الطرق ومنها علی طريق القيادة العليا للقوات الأميرکية في 20 يناير عام 2007 في کربلاء واختطاف 5 من الرعايا البريطانيين في بغداد في 29 مايو 2007 تم تحت اشراف مسجدي.کما ظل مسجدي يوجه المليشيات الشيعية لتنفيذ عمليات قصف واعتداء ضد معسکر مجاهدي خلق في أشرف شمال شرق بغداد عبر عملاء عراقيين تابعين لقوة القدس في مناصب سياسية وعسکرية في محافظة ديالی العراقية، ومنهم باسم عدي خدران قائمّقام مدينة الخالص، حيث کان قد اشترک بشکل نشط في تحشيد وتنظيم المليشيات للهجوم علی أشرف في مقاطع زمنية مختلفة، کما أن 5 هجمات صاروخية علی مخيم ليبرتي الذي نُقل اليه اعضاء المنظمة بالقرب من مطار بغداد الدولي نفذت تحت قيادته .وبعد هجوم القوات العراقية باوامر من رئيس الوزراء سابقًا نوري المالکي علی الاعتصامات الشعبية في محافظة الأنبار في عام 2013 دخل مسجدي مع عدد من قادة قوة القدس العراق ورسم مخططات قتل وتهجير أهل السنة لهذه المحافظة.ثم اصبح مسجدي منذ مارس2014 مسؤولاً عن ملف العراق في قوة القدس، وکان حسن دانايي فر سفير ايران وقتها في العراق يعمل تحت اشرافه وکانت احدی مهمات مسجدي العمل علی التجديد للمالکي لولاية ثالثة في رئاسة الحکومة، لکن محاولاته باءت بالفشل نظرًا لان طهران کانت تخوض مباحثات دولية مهمة مع المجتمع الدولي حول ملفها النووي ولم تکن تريد خلق مشاکل مع واشنطن التي عارضت التجديد للمالکي، حيث لم ترغب ان يکون اصرارها علی المالکي عائقًا امام توقيع الاتفاق النووي.
وقد لعب مسجدي الدور الرئيسي في تشکيل الميليشيات العراقية ودخولها الی مناطق السنة وقتل الأبرياء وتهجيرهم باشراف منه. . کما کان وراء ارسال الميليشيات العراقية الی سوريا للقتال دفاعًا عن نظام بشار الاسد.

ردود أفعال واسعة على تقرير وكالة رويترز للأنباء والذي كشفت فيه عن هوية قائد عمليات استهداف المتظاهرين وقنصهم بالرصاص الحي مع اندلاع انتفاضة تشرين في أغلب محافظات العراق إذ تناولت وسائل إعلام أمريكية التقرير بالتفاصيل وأظهرت كيف أن رجال إيران اتهموا بقتل المتظاهرين في العراق وعلى رأسهم أبو زينب اللامي – أحد أبرز المقربين من رئيس هيئة الحشد الشعبي ومستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض – والذي اشرف بنفسه على مهام قناصة ملثمين كانوا مكلفين بسحق احتجاجات أكتوبر الأخيرة والتي بدأت من أول يوم في الشهر واستمرت إلى أكثر من أسبوع وقتل خلالها أكثر من 140 شهيدا…تكليف اللامي بهذه المهمة يكشق ثقة رجال إيران به؛ لأنهم رأوا في الاحتجاجات الأخيرة تهديدا وجوديا، وهو ما أعلنه صراحة الفياض من أنه لا يمكن التساهل والمجاملة مع من وصفهم بالمتآمرين!اللامي اسمه الحقيقي “حسين فالح” ويعمل كرئيس جهاز الأمن في قوات الحشد الشعبي منذ سنوات، وهو الجهاز المسؤول عن معاقبة قادة الحشد في حال خالفوا الأوامر و يعد اللامي أحد أبرز قادة مليشيات “حزب الله” في العراق المدرجة على لائحة الإرهاب الأمريكية ومن أقرب فصائل الحشد لإيران ولمن لا يلعم فإن أمن الحشد الشعبي هو أقوى وكالاته؛ فهو مجهز جيدا ولديه قوات خاصة وقدرات مخابراتية عالية تقارير أمريكية قالت إن اللامي لديه شخصية مخيفة على نطاق واسع وله خط اتصال مباشر مع قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني من دون حتى الرجوع لأبي مهدي المهندس ووفق مصادر عراقية، فإن اللامي يجري تجهيزه ليحل محل المهندس كقائد قوات الحشد الشعبي في العراق بدورهم، يعتقد سياسيون عراقيون أن جهاز أمن الحشد برئاسة اللامي يدير فرعا يسمى “الاسخبارات التقنية” يرأسه شخص يدعى “أبو إيمان” ويركز على إدارة عمليات مساومة بحق سياسيين ومسؤولين وقادة أمنيين عراقيين كما تشمل مهامه جمع أموال ناتجة عن عمليات فساد، والسيطرة على الحدود العراقية السورية، وتطوير وإنشاء قواعد خارج سيطرة الدولة العراقية ومؤخرا اتهمه النائب العراقي كاظم الصيادي بالاستيلاء على أراضي زراعية كانت تابعة للدولة.تقارير أمريكية قالت نقلا عن مركز مكافحة الإرهاب في الأكاديمية العسكرية في وست بوينت، إن مهام اللامي المتنامية تطرح أسئلة في الشارع العراقي عن دوره مستقبلي الذي يعد في طهران.

بالتزامن مع ترقب عام في البلاد للإعلان عن نتائج التحقيقات الخاصة بقتل المتظاهرين العراقيين في بغداد ومدن جنوبي ووسط البلاد، صدرت ثلاثة بيانات متتالية من “هيئة الحشد الشعبي” وقيادة العمليات العراقية المشتركة، وكذلك مستشار الأمن الوطني وزعيم “الحشد” فالح الفياض، ينفون فيها تقارير غربية تحدثت عن تورط مليشيات في “الحشد” بقنص المتظاهرين وعمليات قمعهم في بغداد تحديدا.وتشير تسريبات إلى أنه ستتبع نتائج التحقيقات الخاصة قرارات اعتقال وإحالة لمحاكم عسكرية وأمنية عراقية.ونشرت وكالة “رويترز” تحقيقا، أمس الخميس، كشفت فيه عن تورط قناصين تابعين لمليشيات عراقية مدعومة من إيران بقتل متظاهرين، ونقلت عن مصادر أمن عراقية أنهم تمركزوا فوق البنايات المرتفعة ومارسوا عمليات قتل للمحتجين، ونقلت عن مسؤولين عراقيين قولهم إن هؤلاء المسلحين كانوا تحت إمرة مدير أمن “الحشد” المدعو أبو زينب اللامي، الذي كلف بإنهاء التظاهرات.وقال بيان لقيادة العمليات المشتركة التي ضُم أخيرا “الحشد الشعبي” إليها بأمر من رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، إنها “تحذر من محاولة بعض وسائل الإعلام إرباك الرأي العام من خلال نشر قصص مفبركة وغير دقيقة”، مؤكدة أن “تشكيلات الحشد لم تكلف بأي واجب خلال التظاهرات”.في المقابل، نفى مستشار الأمن الوطني وزعيم مليشيات “الحشد” فالح الفياض، في بيان، الجمعة، الاتهامات الموجهة لبعض الفصائل باعتقال ناشطين بالتظاهرات.وقال الفياض: “دأبت بعض وسائل الإعلام، وعدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، بشن حملة ممنهجة لتشويه صورة الحشد الناصعة من خلال توجيه الاتهام باعتقال الناشطين الذين شاركوا في التظاهرات الأخيرة ودون الإشارة إلى المصادر والأدلة”، مهددا باتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة ومقاضاة كل من يسيء لفصائل “الحشد”. وفقا لقوله.بدورها، قالت مديرية الأمن في “الحشد الشعبي”، في بيان أصدرته الخميس: “إن بعض وكالات الأنباء الغربية العاملة في العراق تناقلت معلومات عشوائية لا تستند إلى دليل تتهم المديرية بممارسة عمليات قمع للمتظاهرين”، موضحة أنها ستتبع جميع الطريق القانونية “لردع أكاذيب الإعلام المسير”.في غضون ذلك، تستعد اللجنة الحكومية المكلفة بالتحقيق في قتل المتظاهرين العراقيين للإعلان عن نتائج التحقيق، اليوم الجمعة، بعد انتهاء المهلة الممنوحة لها من قبل الحكومة. وبحسب مصادر حكومية مطلعة، فإن اللجنة تتعرض إلى ضغوط كبيرة من قبل جهات سياسية وأطراف بـ”الحشد” بهدف ضمان عدم زج بعض الأسماء في التقرير النهائي للجنة، موضحة في حديث لـ”العربي الجديد”، أن اللجنة تعي بأن نتائج تقريرها يمكن أن تهدئ الشارع في حال كانت منصفة، وأن العكس سيحدث إذا سمحت اللجنة بالتلاعب بهذه النتائج.إلى ذلك، قال عضو البرلمان العراقي السابق حيدر الملا إن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي “مسير، ومعلوم من يسيره”، مضيفا في تغريدة على تويتر: “طائرات مسيرة تقصف مجهولة الهوية، قناص مسير يقتل مجهول الهوية، قوى مسيرة تقتل مجهولة الهوية، عبد المهدي مسير معلوم من يسيره”.وختم الملا تغريدته بالقول: “كافي يا أرجنتين”، في إشارة إلى إيران، التي يطلق عليها العراقيون “الأرجنتين” على سبيل السخرية، بعد كلمة سابقة لرئيس الوزراء العراقي قال فيها إن المخدرات لا تدخل العراق من إيران بل تأتي من الأرجنتين التي لا تمتلك حدودا مع العراق وتقع في قارة أميركا الجنوبية التي تبعد آلاف الكيلومترات عن الأراضي العراقية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here