لا نصدق بكائكم وذرف دموعكم الكاذبة

بدأ ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية وأبواقهم المأجورة الرخيصة بحملة بكاء وذرف الدموع ليل نهار على دماء أبناء الشيعة في بغداد والوسط والجنوب وكأن الشيعة نسوا ما قام به ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية من أبادة للعراقيين وخاصة الشيعة وتدمير للعراق

منذ تحرير العراق في 2003 وقبر بيعة العبودية ومن فرضها الطاغية صدام بدأ ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية بحملة ابادة للشيعة في العراق حيث أصدرت حاخامات الدين الوهابي أكثر من 2500 فتوى تحلل ذبح الشيعة ونهب أموالهم وسبي نسائهم لأنهم كفرة مجوس كما ان هذه الفتاوى منحت الجنة لكل من يقتل يذبح عشرة من الشيعة وكلما ذبح اكثر كلما زادت منزلته لدى نبيهم معاوية

وهكذا قام ال سعود بشراء الكلاب المسعورة في كل مكان من العالم وتدريبهم وتمويلهم ودعمهم وأرسالهم الى العراق لذبح العراقيين واسر واغتصاب العراقيات وتدمير العراق وبدأت حرب أبادة كاملة لا مثيل لها في وحشيتها وبشاعتها حتى أنهم رفعوا بشعار بشكل علني وبتحدي لا شيعة بعد اليوم

حيث بدأت تلك الحملة بالأساءة الى الشيعة والتشيع بانهم فرس مجوس وانهم اعداء للعرب ولا يمتون للعراق ولا للعرب بصلة لهذا لا يمكن الوثوق بهم ودعوا الى تنفيذ وصية الطاغية الفاسد المنافق معاوية التي تقول ( يجب ذبح تسعة من كل عشرة من العراقيين) قيل ا ن ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية اعترضوا على ذلك وقالوا يجب ذبح كل الشيعة اي عشرة من كل عشرة لان الشيعة مهما كانت نسبتها وقلتها و حتى لو تخلت عن دين محمد وحب ال الرسول واعتنقت الدين الوهابي دين ال سفيان وانهم عبيد وملك يمين لآل سعود فالشيعة تشكل خطرا على وجودنا على خططنا على احلامنا لهذا دعوا الى تعديل هذه الوصية

وفعلا بدأ ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية بتنفيذ وتطبيق وصية ربهم معاوية بعد التعديل عليها فكانت تدعوا الى ذبح تسعة من كل عشرة من العراقيين اما التعديل فجاء كما يلي يجب ذبح كل العراقيين اي عشرة من كل عشرة وتحركوا جميعا لتنفيذ هذه الوصية

فأرسلوا كلابهم الوهابية التي جمعوها من كل بؤر الرذيلة والفساد في العالم الى العراق لذبح العراقيين بحجة ان باب الجنة في العراق وهذا الباب لا يفتح الا بذبح عشرة من العراقيين واغتصاب واسر عشر عراقيات وكلما كان العدد أكثر كلما كان الدخول الى الجنة أسرع والتقرب من ربهم معاوية أكثر

وكأن المقابر الجماعية التي أقامها وشيدها الطاغية المقبور صدام لدفن العراقيين الاحرار الشيعة وهم أحياء بدون تمييز بين طفل رضيع ولا شاب ولا امرأة ولا شيخ كبير لا ذنب لهم سوى انهم شيعة سوى انهم عراقيون سوى انهم متمسكون بعراقيتهم بانسانيتهم كما انه اي صدام ذبح ملايين العراقيين في حروبه العبثية العدوانية مثل حربه التي شنها الطاغية على ايران الاسلام بتحريض وتمويل ودعم من قبل ال سعود وغزوه للكويت كان الغاية منها ذبح الشيعة وطردهم من العراق

لكن العراقيون بوحدتهم بحبهم للعراق تمكنوا من افشال مخططات ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية وهذا يعني انهم عجزوا عن ذبح الشيعة ذبح العراقيين وتدمير العراق

وهذا يعني انتصر العراقيون انتصر التشيع انتصر محبي الحياة والانسان وانهزمت الكلاب الوهابية والفئة الباغية والصدامية وال سعود وبدأت عملية قبرهم كما تقبر اي نتنة قذرة

لهذا لم يبق امام ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية وابواقهم الرخيصة العربية الحدث وبعض الابواق الماجورة الرخيصة التي تتستر كذبا بانها منتسبة للعراق (دجلة الشرقية وغيرها) الا ان تستغل المظاهرات والاحتجاجات الشعبية السلمية ضد الفساد والفاسدين ضد المسئولين اللصوص والقيام باختراقها وحرفها عن طريقها الصحيح وخلق حالات من العنف والقتل والتخريب مثل قتل المتظاهرين وقتل وقتل رجال الامن والقيام بعمليات حرق وتخريب لدوائر الدولة والمؤسسات العامة والخاصة وفعلا تمكنت من قتل اكثر من مائة عراقي شيعي من متظاهر ورجل امن وجرح المئات من الشيعة في الوقت نفسه منعوا ابناء المناطق الغربية وابناء المناطق الشمالية بالتظاهر لمنع وحدة العراقيين لان وحدة العراقيين ضد اللصوص والفاسدين ضد دواعش السياسة ستكشف الحقيقة وتعري الخونة والعملاء وتكشف الفساد والفاسدين

المعروف ان دواعش السياسة تمكنوا من اختراق كل مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية من القمة الى القاعدة ولها اليد الطولى في هذه المؤسسات

وهذا دليل على ضعف الحكومة وهذا الضعف شجع دواعش السياسة على السيطرة على البلاد وبالتالي دعم ورسخ عناصر الفساد وكانوا رحم الارهاب وحاضنته ومرضعته

لهذا نقول لهؤلاء الذين يتباكون على الدم الشيعي كذبا ورياء هذا البكاء خدعة ومؤامرة جديدة على قتل الشيعة وتحقيق وصية ربكم معاوية لماذا لم نر هذه

الدموع عندما ذبحتم أكثر من الفي شاب شيعي في قاعدة سبايكر ولم نسمع كلمة واحدة بحق هؤلاء ألابرياء الذين ذبحوا لا لشيء سوى انهم عراقيون سوى انهم يحبون الحياة والأنسان واذا تحدث بعضكم فأنكم تتهمون الضحايا لانهم تطوعوا وهناك من يتهم أمهاتهم آبائهم لأنهم قبلوا بتطوعهم في الجيش العراقي لأن التطوع في الجيش العراقي الجديد (جيش الحرية والاحرار) جريمة جزائها الذبح

تأملوا أنهم يجددوا سنة المنافق الفاسد معاوية عندما ذبح المسلم عمار بن ياسر و أتهم به الامام علي لانه خرج معه في محاربة الفساد والظلم والظلام

لهذا قررنا ان لا نصدقكم ايها القتلة المجرمين لأنكم وراء الفساد والفاسدين وأنكم حماتهم والمدافعين عنهم سنطهر عقولنا من ظلامكم وخداعكم اولا كما سنطهر واقعنا منكم ونقبركم الى الأبد ثم نبدا ببناء العراق وسعادة الأنسان العراقي

وأخيرا نقول لم ولن نصدقك هذا البكاء وهذه الدموع التي تذرفوها أنها مؤامرة لذبحنا

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here