سألت عنها

سألت عنها

عبد صبري أبو ربيع

ســـــألت عن دارهـا ورفيف عينيها

قالوا سمـــراء والخـــال على خديها

اذا ابتسمت الليــل مقمرٌ بين شفتيها

واذا تمنعت كأنها الطفل بيـــن حييها

حلاوتها عسل ٌ وصدودها مُرٌ ناظريها

تمرُ كأنسام الربيع

والعطرُ فواحٌ فوق كتفيها

فالنجوم في علاها

اختبأت من نور جبهتيها

صغيـرةٌ تهــوى الهــوى

والحبُ في مقلتيها

تراهـــا كأنها القمرُ

في ليلة ٍ لم يكن غيريها

وكل الحي دارها

وكل الغيد تحت يديها

فمـــن تكون سمـــراء

أنثى تهاوت الأعينُ عليها

كلٌ يعشق سمرائها

لأنها الحياة ما زالت لديها

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here