مواضيع من العالم العربي:تعليم اللغة العربية في دول المهجر ودور الدول العربية في الحفاظ عليها كثقافة وهوية ؟

يتم انشاء مدارس ومعاهد دراسية في اللغات الاساسية الاكثر نطقا وثقلا علميا في معظم الدول التي يقيم فيها الناطقين بهذه اللغات في دول اخرى, فسويسرا وفرنسا والمانيا وبريطانيا ودول اخرى مماثلة تقيم للجالياتها المقيمة في بلدان اخرى لاسباب متفاوته , مدارس نموذجية تدرس نفس المناهج الدراسية في الوطن الام ولكل المراحل , بالاضافة الى تعزيز وتدعيم لغاتها من خلال برامج تحفيزية وترفيهية للحفاظ علي اللغة والهوية الثقافية للوطن الام . اما من ناحية المقارنة بين اللغة العربية واللغات الاساسية الاخرى فأن اللغة العربية تعتبر متاخرة نسبيا مع غيرها من اللغات , لاسباب عديدة منها ضعف التنظيم والامكانيات لمعظم الجاليات العربية المقيمة في الدول الاؤربية وغياب الاهتمام والرعاية من قبل الدول العربية المعنية بذلك , لكن لايعني ذلك لم توجد مساهمات نوعية ناجحة في هذا المجال, فهناك معاهد للتعليم العربية في بريطانيا والدول الاسكدنافية والاؤربية كما في سويسرا سيما مدرسة “دار الفرح” التي تعني بتعليم اللغة العربية ومناهج ثقافية تعزز الحفاظ علي الهوية وثقافة المنشأ وحضيت بتكريم المؤتمر الدولي الخامس بدبي للغة العربية وكرم الفائزين بجائزتها

وفي محور التعليم، وضمن فئة أفضل مبادرة لتعليم اللّغة العربيّة وتعلّمها في التّعليم الأوّلي والمبكّر، فازت «دار الفرح» من سويسرا عن مبادرة البيان، وهي مبادرة تقدم منهاجاً متكاملاً لتعليم اللغة العربية للأطفال غير الناطقين بها، بناءً على خبرات التربويين والمختصين في تعليم اللغة العربية، وتعنى المبادرة بجميع المهارات والأصول المعتمدة في تدريس الأطفال، واستلمت الجائزة إنعام اللحام الحرستاني , نعرض الموضوع قرائة وتحليل مع السيدة انعام الحرستاني مديرة مدرسة دار الفرح في حوار اذاعي من راديو لورا في زيوريخ ذلك في يو الاحد الموافق 03.11.2019 فعلى الاخوة الراغبين المشاركة في الحوار الاتصال بهاتف الاستريو : 0041445672400

www.lora.ch

Radio Lora : 97.5 MHz

اعداد وحوار

حسن الطائي

صحافي عراقي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here