■ في بيان أصدرته اليوم الجمعة في 25/10/2019، جددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تضامنها مع لبنان وشعبه وحراكه الجماهيري السلمي يدخل أسبوعه الثاني من أجل الحق في حياة كريمة في ظل العدالة الاجتماعية للجميع.
وأضافت الجبهة أنها تؤيد مطالب الشعب اللبناني الشقيق، بما في ذلك مكافحة الفساد، واسترداد المال العام، ورفع مستوى الخدمات الحياتية من كهرباء وماء، وصحة وتعليم وتوفير فرص العمل ومكافحة البطالة، وتوفير الأمن الغذائي والاجتماعي للفقراء، والحق في السكن، وتطوير النظام السياسي، بإلغاء الطائفية والمذهبية وبناء الدولة المدنية، وتطوير قوانين الانتخابات، والتوظيف واحلال الكفاءة بدلاً من المحاصصة المذهبية والمحسوبية والزبائنية.
وقالت الجبهة إن شعب فلسطين، وهو يتطلع إلى الحراك الشعبي اللبناني في صيغته السلمية يدرك حقيقة الظلم الذي تعانيه الشعوب، ويدرك ما يعني أن تطالب الشعوب بحقوقها المشروعة، وهو الذي يخوض انتفاضته الثالثة في القدس والضفة الفلسطينية والقطاع، ضد الاحتلال والاستعمار الاستيطاني الكولونيالي الفاشي، في مقاومة شعبية تأخذ اشكالها المختلفة في الاشتباكات الميدانية داخل القدس والعيسوية والعيزرية وأبو ديس وغيرها من البلدات العربية، وأنحاء الضفة الفلسطينية، مسيرات العودة وكسر الحصار.
وأضافت الجبهة إن شعبنا، وهو يقاوم الإحتلال والاستيطان، فإنه في الوقت نفسه يناضل من أجل الخروج من أوسلو والتحرر من قيوده، الأمر الذي يلزم السلطة الفلسطينية وقيادتها تطبيق قرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي في:
· سحب الاعتراف بدولة اسرائيل.
· وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.
· وقف العمل ببروتوكول باريس ومقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي.
وختمت الجبهة أن المقاومة الشعبية هي السبيل إلى تحقيق أهدافنا الفلسطينية الوطنية، متمثلة على الدوام، في تقرير المصير، والاستقلال والسيادة، وحق العودة ورفض كل الحلول والاقتراحات البديلة لهذا الحق■
الاعلام المركزي
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط