تواصلت الاحتجاجات وأعمال العنف ليل السبت / الأحد في العراق، ما أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا في صفوف المتظاهرين ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى أكثر من 67.
وأعلنت الشرطة ومصادر في وزارة الصحة العراقية أن 7 محتجين على الأقل قتلوا، وأصيب 38 في مدينة الحلة العراقية فجر اليوم الأحد بعد أن فتح أعضاء من منظمة بدر المدعومة من إيران ويرأسها هادي العامري النار على المحتجين.
وذكرت الشرطة ومصادر أمنية أن جنود مكافحة الإرهاب فرقوا مظاهرات في الناصرية بالضرب واعتقال العشرات.
ومن المرجح أن يقابل قرار عبد المهدي بتأييد واسع النطاق من النخبة السياسية، وبإشادة من قوات الأمن التي تقول إنها لا تخشى استخدام القوة.
Breaking : There are protesters inside of the bulding and they have been targeted with stunt grenades and smoke grenades! #baghdad
ورغم أن قوات الأمن لا تستخدم قنابل الغاز إلا لصد المحتجين الذين يقتربون من المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، إلا أنها استخدمتها ضد المحتجين في ميدان التحرير يوم السبت بكثافة.
وتمكنت القوات الامنية مساء السبت، من إخراج المتظاهرين بالقوة من ساحة التحرير في بغداد، واستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن سقوط 4 قتلى أصابت عبوات الغاز التي أطلقتها قوات الأمن رؤوسهم، و 84 جريحا من المتظاهرين.
ولاقى أربعة آخرون حتفهم في الناصرية عندما اقتحمت مجموعة من المحتجين منزل مسؤول أمني محلي. وقالت الشرطة إن الحرس فتح النار على المتظاهرين بعد أن أحرقوا المبنى.
Basra : Hay Al Andalus, he says “I swear I am not with the protesters” yet he was beaten by a security member#Iraq