امريكا تقتل عملاءها الارهابيين

احمد كاظم

الرئيس ترامب بشر العالم ان قواته العسكرية و مخابراتها قتلت البغدادي قائد الدولة الاسلامية السعودية الوهابية الامريكية.

قبله الرئيس الشرير اوباما بشر العالم ان قواته و مخابراته قتلت اسامة بن لادن قائد (القاعدة) الاسلامية السعودية الوهابية الامريكية.

ما لم يذكره الرئيسات ان البغدادي دربته القوات و المخابرات الامريكية في سجنها بالعراق و ان بن لادن دربته القوات و المخابرات الامريكية في السعودية مصدّرة الارهاب للعالم.

قريبا سيبشرنا الرئيس ترامب ان قواته ومخابراته قتلت زعيم طالبان بعد ان فشلت المباحثات معه و سوف لا يذكر ان منظمة طالبان الارهابية السعودية دربتها و سلحتها امريكا في السعودية الوهابية.

الامير بن سلمان اعترف بكل فخر ان السعودية احتضنت المنظمات الارهابية و مولتها بناء على طلب امريكا و هذا الاعتراف اقبح من الذنب.

قادة دول الغرب على راسها امريكا و بريطانيا و فرنسا و المانيا تستند سياستهم على مبدأ (الغاية تبرر الواسطة) ما يفسر احتضان الغرب للمنظمات الارهابية الوهابية السعودية لنشر القتل و الدمار خاصة في الشرق الاوسط.

ملاحظة: قادة دول الغرب المنافق احتضنوا الارهاب الوهابي حتى بعد ان انقلب عليهم و قتل مواطنيهم بالألاف في تفجير البرجين في نيويورك اولا ثم امتد القتل الى دولهم.

ملاحظة: سبب احتضان الغرب بقيادة امريكا للخليج الوهابي بقيادة السعودية هو بيع السلاح الخردة و تجهيزهم بالمنظمات الارهابية (عند الطلب) لتحقيق مطالبهم غير الشرعية بطرق غير شرعية.

ملاحظة: الغرب المنافق بقيادة امريكا يعلم ان قتل بن لادن وقتل البغدادي لا يغير من الارهاب شيئا لان المنظمات الارهابية السعودية لديها (قادة احتياط) و الدليل و استمر ار الارهاب بعد بن لادن وسيستمر ارهاب داعش بعد البغدادي.

ختاما: بعد اعتراف الشرير اوباما و هيلاري كلنتون باحتضان داعش و بعد اعتراف الامير الارهابي بن سلمان باحتضان المنظمات الارهابية بناء على طلب امريكا يجب على قادة الغرب الكف عن (الاحتفال) بقتل بن لادن و البغدادي لان الاحتفال كذب و نفاق.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here