فيديو: أنغام وعبادي الجوهر يكشفان أسرار تعامل النجوم مع مواقع التواصل الاجتماعي

أنغام تتواصل بنفسها مع جمهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي
أكدت المطربة أنغام، أنها تدير حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة سواء فيس بوك او تويتر أو انستقرام بنفسها بالاشتراك مع إدارة متخصصة في الجانب الفني تتولى الترويج لأعمالها الفنية، واعتبرت نفسها ابنة عصر التليفزيون ملمحة إلى أن بعض نجوم الجيل الجديد صنعوا شهرتهم عبر السوشيال ميديا، فيما قال المطرب عبادي الجوهر، إن منصات التواصل الاحتماعى حققت هدفا مهما وهو تسهيل التواصل بين الفنان وجمهوره الذي يعتبره ترمومترا لقياس النجاح.

وأوضحت أنغام في جلسة خاصة بعنوان “الإعلام أم الموسيقى -من يخدم الآخر؟”، عقدت بالأمس ضمن فعاليات منتدى مسك للإعلام، أنها تتواصل بنفسها مع جمهورها عبر السوشيال ميديا، لكونها تحترمهم وتحترم أحساسهم وشعورهم، وقالت: فليس من المعقول أن يعطي لي الفانز او المعجبين وقتهم واهتمامهم للتحدث معي ومشاركة العديد من اللحظات، وانا أبخل عليهم، فلابد أن يشعر كل المعجبين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بوجودي معهم ليكون هناك علاقة ترابط بيننا وانا احترمهم وأقدرهم.

واعتبرت أنغام، إن فكرة شراء المشاهدات سواء عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، أو فولورز عبر موقعي تويتر أو انستقرام، تعد ذكاء من الفنان، بصرف النظر كون هذا النجاح حقيقي أو مزيف أو افتراضي ولكن المقياس أصبح هذا الأمر.

وأضافت أنغام، أن فكرة إيهام الناس في حد ذاتها هي الأخرى ذكاء لكون الفنان يتعامل مع العالم الافتراضي على أنه افتراضي وليس حقيقي، كما يحدث في السينما من دعاية وإيهام الناس لدخول الفيلم ولكن يظل الحقيقي هو عدد تذاكر السينما، مؤكدة أن شراء المشاهدات وغيرها في العالم الافتراضي لا يعد كذب ولكن الواقع هو الذي فرض علينا هذا الأمر.

وقالت أنغام إن جيلا كاملا من النجوم الآن صنعتهم مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أنها تعتبر نفسها محظوظة لأن التليفزيون المصري هو الذي صنع نجاحها ونجوميتها من خلال عرض أغانيها في برنامج المنوعات وحفلات ليالي التليفزيون وغيرها.

وطالبت أنغام القنوات بالعودة لدورها الريادي في صناعة النجم والدخول لعالم المنافسة، بنفس الوهج الذي كان عليه الأمر في الماضي.

وعن التكنولوجيا وفكرة الوصول للعالمية، قالت أنغام إن التكنولوجيا تفقد الفن الكثير من عفويته، كما تفقده اللمسة الإنسانية.

وأشارت أنغام إلى أن فكرة وصول الفنان العربي للعالمية، هي فكرة مبالغ فيها لأن العالم الغربي لم يهتم بتعلم لغتنا، وأكدت أننا في الشرق الأوسط لا نقدر أنفسنا بشكل جيد، فالموسيقى الشرقية ملفتة للغرب بشكل كبير، بدليل أنهم استعاروا إيقاعات شرقية وجمل لحنية في موسيقاهم.

فيما قال المطرب عبادي الجوهر، خلال الجلسة، إن منصات التواصل الاجتماعي حققت هدفا مهما وهو تسهيل التواصل بين الفنان وجمهوره الذي يعتبره ترمومترا لقياس النجاح، وأشار عبادي إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي لا تخدم الفنان بشكل مباشر هي فقط تسهل التواصل.

وأوضح الجوهر أن التطور التقني في العالم كله استفاد منه الفنانون بشكل كبير لكنه لم يغير من شكل الموسيقى الشرقية في شيء هو فقط، وفر وقتا وجهدا ولكن افتقدنا مع ذلك التطور الكثير من الإحساس، خاصة أن الفنان يدخل الاستوديو حاليا يغنى وحيدا دون فرقة موسيقية والموسيقى يسجل دون مطرب وهو ما أفقد الكثير من المعاني لحالة التواصل بين المطرب والفرقة الموسيقية.

فيما علق عبادي الجوهر على فكرة الوصول إلى العالمية، مؤكدا أن هناك عائقين أمام وصول الفن العربي إلى العالمية، أولهما هو اللغة، والثاني هو الربع تون والذي يعتبره الغرب نشازا، لكنه ينتمي إلى النغمات الشرقية كالرصد والسيكا والبياتي.

وأوضح عبادي الجوهر أن نسبة المشاهدات على يوتيوب ليست مقياسا للنجاح، لأن البعض يدخل ليشاهد ما يقدم من باب الفضول فقط لا من باب الإعجاب، مشيرا إلى أن المقياس الحقيقي هو مقياس المبيعات لأن الجمهور يدفع في مقابل الحصول عليها وبالتالي هو مقياس أساسي ليس به شبهات.

المنتدى الذي نظمه مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية السعودية “مسك الخيرية”، وأقيم بأحد فنادق القاهرة لمدة يوم واحد، تحت شعار “التحولات الذكية في صناعة الإعلام”، شارك فيه نخبة من المتحدثين والمختصين من 12 دولة حول العالم، حيث شهد المنتدى 8 جلسات و10 ورش عمل وعددا من العروض التقديمية للجهات الرائدة في مجال الإعلام.

ويهدف منتدى “مسك” إلى رفع مستوى الوعي لدى الشباب بالتطورات والحلول الإعلامية في خدمة الأفراد والمجتمعات، واستكشاف فرص العمل المتاحة أمام الشباب في كل مجالات الإعلام، وتسريع نقل المهارات والتقنيات المتقدمة في مجالات الإعلام إلى الشباب العربي، والإسهام في تمكين المنطقة من تحقيق الريادة في صناعة المحتوى الإعلامي، وتحقيق التواصل المثمر بين الشباب المهتمين ورواد الإعلام المشاركين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here