(المظاهرات مجرد..وقفه احتجاجية)!.. وعبد المهدي..(يريد ضمانة بعدم الملاحقة.. وعدم اغتياله)

بسم الله الرحمن الرحيم

استمرارا بنقل النفس العام للمظاهرات.. ومن ارض الواقع.. فالمظاهرات.. تتجه لتصبح اشبه (بوقفه احتجاجية) منها لمظاهرات.. ومخاوف من انتشار حالة الملل والاحباط والياس التي قد تصيب المتظاهرين مستقبلا بشكل واسع.. فاذا اليوم يضخ لها شرائح لم تدخل سابقا .. تتميز بالاندفاع ايضا..كطلاب الجامعات والمدارس وبعض النقابات.. ولكن بمرور الوقت ايضا سيسال المتظاهرين الجدد (ما الهدف).. من تواجدنا.. (وهل سيفرط بـ عشرة الاف ضحية بين شهيد وجريح).. الذين سقطوا بالمظاهرات.. لخدمة (نفس العملية السياسية.. ).. عبر طرح طروحات مسمومة..كـ (انتخابات مبكرة.. وتغير قانون الانتخابات..)؟؟ و(السماح للكتل السياسية تحت خديعة التي يرتضيها الشعب!!!).. كطود انقاذ للكتل السياسية نفسها ومخرج لها ؟؟

ولا نعلم من (خول هذا او ذاك ان يحدد هؤلاء يرتضيهم الشعب).. (فالمانيا لحد اليوم تجتث النازيين.. السؤال لماذا.. لان هناك شريحة من الالمان ما زالت تحن للنازية الدموية.. وكذلك قانون اجتثاث البعث.. لعلم طارحيه بان هناك شريحة ما زالت تحن للبعث المجرم.. ).. ومن الخطورة السماح للنازيين والبعثيين العودة للحكم بتلك البلدان.. فالقصد (هذه الكتل السياسية يجب ان تجتث بدون استثناء مع سياسييها الذين حكموا فسادا منذ 2003)… بدون استثناء حتى لو كان هناك من يرتضي هؤلاء مرشحين لهم.. وهذا ما دفع المتظاهرين الشيعة العرب بالنجف لرفض مقتدى الصدر بشعار (يا مقتدى شيل ايدك هذا الشعب ما اريدك)..

ونسال ايضا (ارتضاء جزء من الشعب..لاحزاب لا يمنع اجتثاثها) (كالنازية بالمانيا والبعث بالعراق)

لنعود للمظاهرات.. فحالة الاحباط التي تنطلق من سؤال.. عن سبب (بقاءهم).. واستمرارهم.. فهل اصلا (ازاحة عادل عبد المهدي).. المهتلف.. سيفرحهم مثل (اسقاط صدام) .. بالطبع كلا.. فالهدف ليس عادل عبد المهدي.. وليس حكومته.. ولكن (الاحباط) ياتي من (مقتدى الصدر) الذي كشف اوراقه بانه هدفه (استقالة عادل عبد المهدي او سحب الثقة منه).. و(انتخابات مبكرة).. (وقانون جديد للانتخابات)؟؟ اذن (ندور بنفس النظام السياسي الفاسد المتهرئ).. وكأنه نحن محكومين بهذا النظام الذي هو مصدر كل رذيلة..

فعادل عبد المهدي .. ورده الغير مسبوق على مقتدى الصدر.. الذي طلب منه الاستقالة.. وكأنه (مقتدى الصدر) الامر الناهي بالعراق .. حيث رسالة عادل عبد المهدي .. التي رمت الكرة بملعب من جلب عادل عبد المهدي نفسه. .(هادي العامري ومقتدى الصدر).. نصها (اتفق انت والعامري على تشكيل حكومة جديدة عندها اقدم استقالتي).. (واذا كان هدف الانتخابات تغيير الحكومة فهناك طريق اكثر اختصارا وهو ان يتفق سماحتكم مع الاخ العامري لتشكيل حكومة جديدة)؟؟ وكذلك لعب (عبد المهدي) على ورقة (الكتل الفاسدة) لكسبهم لجانبه بقوله (تحول الحكومة الى تصريف اعمال معناه عدم تمرير الموازنة وعدم توقيع المشاريع الجديدة)؟؟ وكلنا نعلم (الفقراء ليس لهم نصيب اصلا من هذه الموازنات).. بل يحتكرها (الفاسدين من الكتل السياسية والمليشياتيه)..

وننبه.. هناك حقيقة.. (كل دول العالم لديها فساد.. الا العراق.. لديه استباحة).. (فالفساد موجود بامريكا والخليج واوربا وكل دول العالم الا بالعراق.. فالفساد بكل دول العالم ينعكس بمشاريع اعمار وبناء للفاسدين بدولهم.. ولا يعرقل مشاريع البناء البعيدة عن الفساد.. بنفس الوقت.. الا بالعراق استباحة لاموال العراق وتهريبها لخارج حدوده.. تنعكس كعقبة امام البناء والاعمار)..

ونذكر بان عادل عبد المهدي.. (يريد ضمانات بعدم الملاحقة القانونية دوليا.. وعدم اغتياله)

فالحريري رئيس وزراء لبنان استقال.. ولم يتورط بمقتل متظاهر واحد.. في حين عادل عبد المهدي (تورط) بمقتل وجرح (10.000) عشرة الاف ضحية بين شهيد وجريح.. غير المعتقلين.. والمخطوفين.. عبر بنادق الحشد الشعبي الايراني الولاء ومليشياتها.. ورئيس الوزراء الخفي (ابو جهاد الهاشمي).. عضو اطلاعات الايرانية (المخابرات الايرانية).. وقاسم سليماني.. قائد الحرس الثوري الايراني ومساعديه بالعراق.. ومحاكمة دولية لعادل عبد المهدي ستكشف اوراق هؤلاء وتجرهم للمحاكم.. واستقاله عادل عبد المهدي من جهة ثانية بدون ضمانات بعدم اغتياله.. ايضا لن تحصل.. (فهو يدرك بان القوى السياسية التي جلبته وادارت الدولة من وراءه..) سوف تلقي كل تبعات الجرائم ضد المتظاهرين والفساد براس عادل عبد المهدي..

وننبه بان الخداع الذي يمارسه من يطلقون على انفسهم سياسيين وبرلمانيين (كمحمد الحلبوسي) ومسرحياتهم .. منها طرح الحلبوسي لسحب الحصانة منه ومن نائبيه.. تحت شعار (الحصانة للشعب).. والغاء الامتيازات للرئاسات الثلاث.. بدون ان يحددون مبالغ هذه الامتيازات والرواتب.. لهذه الرئاسات الثلاث والبرلمانيين.. علما كلها تعكس خداع ياتي بزمن المظاهرات.. وكذلك تقديم برلمانيين واعضاء مجالس محافظات لاستقالتهم.. المهزلية.. (بعد لغف الرواتب والمخصصات المهولة) لسنوات وسنوات.. وغيرها.. كلها تثبت مدى سقوط هؤلاء السياسيين والبرلمانيين والحكومات منذ عام 2003 لحد اليوم بوحل السقوط الاخلاقي..

………………………

واخير يتأكد للشيعة العرب..بمنطقة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here