قادة ام سماسرة

رشيد سلمان

وصف من تناوبوا على المناصب منذ 2003 و نهبو المال العام (قادة) هو تزوير للحقيقة لانهم سماسرة و لصوص.

القائد يتحلى بالكفاءة و النزاهة و الكرامة ليخدم بلده و مواطنيه بينما الذين تناوبوا على المناصب منذ 2003 لا تنطبق عليهم هذه الصفات الكريمة لان همّهم الوحيد نهب المال العام و كفى.

القائد لديه برنامج اصلاح يسعى لتطبيقه لرفع شأن بلده و رفاه مواطنيه بينما الذين تناوبوا على المناصب برامجهم (كم ينهب و متى ينهب و مع من ينهب) ليصبح ثريا بعد ان كان مفلسا و القول (احذر اللئيم اذا شبع) يكفي لتفسير ما حدث في العراق.

القائد يفخر بإنجازاته المفيدة لبلده ولمواطنيه بينما الذين تناوبوا على المناصب يفخرون بان نهبهم للمال العام حرم المواطنين من الماء و الكهرباء و الدواء و العمل بينما هم و عوائلهم ينعمون بذلك ما يزيدهم فخرا لانهم سماسرة.

القائد يفتخر بالحفاظ على ارواح مواطنيه بينما الذين تناوبوا على المناصب يقتلونهم و يجرحونهم.

خطاب الرئيس التشريفي الذي لواء حمايته عدد افراده اكثر من الف قال ان رئيس الوزراء الذي قتل و جرح المنتفضين (وافق على الاستقالة بشروط) بدلا من ان يطلب من البرلمان اقالته.

رئيس الوزراء يعتبر بقاءه في منصبه (حق دستوري) بينما لا يعتبر حقوق المنتفضين الشجعان الشرفاء حق دستوري و ان قتلهم و جرهم غير دستوري.

القادة الذين يحرصون على بقاء رئيس الوزراء في منصبه هم:

قادة كردستان لانه وفر لهم النفط و الرواتب و قادة الحشد الشعبي الذين استغلوا تضحيات الحشد الشعبي الشجاع للوصول الى المناصب.

الرئاسات الثلاث الفاسدة تفسر الدستور وفق مصالحها لتستمر بنهب المال العام يساندها في ذلك القضاء الفاسد الذي ينهب المال العام.

سؤال: لماذا لم تنفذوا وعدوكم (الاصلاحية) التي تجاهرون بها الان قبل الانتفاضة المباركة؟

سؤال: ان كنتم تعلمون ان الخلل في الدستور و قانون الانتخابات فلماذا لم تصلحوهما قبل الانتفاضة المباركة؟

الجواب لأنكم سماسرة (كذابون) و الانتفاضة هزّت عروشكم و ارعبتكم للخلاص منكم.

ملاحظة: خطاب الرئيس التشريفي و وعوده رفضها معتصمو السماوة الشرفاء الشجعان و سيرفضه المنتفضون الشرفاء الشجعان الاخرون لان الرئاسات الثلاث من نفس العجين الفاسد.

ملاحظة: القادة السنّة جالسون على التل بانتظار حصتهم و هم (يتفرجون) على قتل و جرح المنتفضين الشجعان لانهم ليسوا منهم.

باختصار: من يفتخر بثرائه المنهوب و حرمانه المواطنين من العمل و الدواء و الكهرباء و الماء ليس قائدا بل سمسارا و لصا.

الرحمة على شهدائنا الابرار و الصبر الجميل لأهلهم و محبيهم و الشفاء العاجل لجرحاهم و الخزي و العار للقادة السماسرة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here