دعوة لالغاء انتخابات 2018: الكثير من المؤسسات انحرفت عن مسارها

دعا النائب السابق عن المكون الايزيدي محما خليل علي آغا، إلى إلغاء انتخابات عام 2018 التي شوهت مؤسسات الدولة بنتائجها المشبوهة، والعمل على تشريع قانون انتخابات جديد رصين وبهيئة جديدة تلبي طموح البيئة العراقية.

وقال على آغا في بيان ان “التظاهرات التي تشهدها عدد من المحافظات العراقية هي ليست ضد الحكومة وتركتها السابقة التي أفرزت انتخابات مزورة ونتائج مشبوهة بل هي من أجل تصحيح مسار العملية الانتخابية”.

وشدد على ضرورة “عدم السماح بما جرى بانتخابات عام 2018 بالحدوث في انتخابات المجالس المحلية المقبلة التي تعد هي البوصلة لنظام الحكم الجديد المقبل”.

وأضاف ان “نتائج الانتخابات السابقة رمت بظلالها على جميع القطاعات الخدمية والإنتاجية، لذا كان الأولى بساسة العراق العمل فورا بحل مفوضية الانتخابات وإلغاء نتائج انتخابات 2018 وتشريع قانون جديد وهيئة انتخابات جديدة”.

وعد خليل انتخابات مجالس المحافظات المقبلة “حجر الزاوية للتصحيح لاسيما أن العراق يملك كوادر وخبرة في العمليات الانتخابية التي اكتسبت من انتخابات اعوام 2005 و2006 و2010 و2014، وشارك وراقب الانتخابات في عدد من الدول آلافريقية والأوروبية وكانت هذه المشاركات ممتازة بشهادة الأمم المتحدة، لكن بعد اجتياح عصابات داعش الإرهابية للمناطق العراقية هناك الكثير من المؤسسات انحرفت عن مسارها منها هيئة الانتخابات “.

وتابع ان “العراق يمر بمنعطف خطير ويحتاج إلى تنفيذ مطالب العراقيين من خلال إجراء انتخابات مبكرة وبإشراف أممي، اذ ان هيئة الانتخابات الحالية وقانونها لا تنسجم مع طموح العراقيين الذين لبوا نداء الوطن وقدموا التضحيات وقضوا على داعش، لذا فساسة العراق أمام طريقين أما تحقيق آمال العراقيين أو الانقلاب والذهاب لحرب أهلية، اذ ان هذه الحرب تقف على الأبواب”.

لكن خليل حذر من الصراع السياسي والأمني والاقتصادي الذي يجري بين الجماهير والسلطة، فهذه الجماهير تضغط من أجل الحصول على الأمن والحياة الكريمة بوطن مستقر، فيما يريد الساسة الحصول على المزيد من الامتيازات والاستحواذ على مقاعد الحكومات المحلية المقبلة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here