اكداس كبيرة من الاكسباير والممنوعات لقنابل الصوت والكيمياوية والدخانية…

اكداس كبيرة من الاكسباير والممنوعات لقنابل الصوت والكيمياوية والدخانية اطلقت على المتظاهرين السلمين كافية لفظ نزاع حرب البسوس بيوم

جسار صادق المفتي

اكداس كبيرة من الاكسباير والممنوعات لقنابل الصوت والكيمياوية والدخانية اطلقت على المتظاهرين السلمين كافية لفظ نزاع حرب البسوس بيوم والكل لايعلم المسؤول ومن هو القناص وتبرءوا وتوضئوا وصلوا صلاة الميت على ارواحهم ونفسياتهم العفنة///قطعا لستم بشر ولاعائلات لكم ولا اولاد ولا اخوان انتم اميبا او برامسيوم خلية واحدة لاتحتاج تخصيب اصلا .لما جئتم الينا ياسفراء الشر والدعارة والعهر وبعتم وطنكم هناك او هنا واشتريتم اخر وسحقا للمتوحشين من يعض اليد التي اطعمته ورعته ولاكن المشكلة بالجذر واعتبروا كل شيء يحل بالدمج ولامناص من محاربة السرطان والسل والملاريا والجرب والعقول النتنة. ولعنة الله على أبرهة وبريمر وكارنر وزلماي وبوش ومن استكلب بهم واصبح مصاص دم ولايقل الا بالحرق.
– مجرد رأي ولاكنه واقعي-لو فرضنا ان القوات الامنية جميعا والملثمين والذين لايعلم بهم رئيس الوزراء عادل زوية ومجاميع مرتزقة الاحزاب ومستشاري القتل والقنص جميعا استخدموا القنابل الدخانية والصوتية ضد داعش فكان لم يبقى لاراعش ولا رعوشة ولاماعش …عدد شهداء المظاهرات التشرينية 365 لليوم والمصابين فاق اال 10 الاف وكان عدد الدواعش 250 لاحتلال الموصل ولعنة الله على ولي الدم المالكي وعبود كنبر وعلي غيدان ومهدي الغراوي وهل ترى خيانة اتعس من هذه- سؤال/ من الذي يظلل علىهم/ومن تعاقب لجريمة سبايكر/ومن تولى خداع الكثير من مقاتلي سبايكر وأودعهم بسجن بالمنطقة الخضراء(سرداب لاحد القصور الرئاسية)يهودي ابن يهودية والحنين للاصل ,وتقريبا الاطلاقات على المظاهرات السلمية فاقت ال 100 الف اطلاقة والكثير منها سام قاتل -وهاي تهجم بلد ومن فكر او اشترك او سكت او فعل ذلك ليس عراقي ولاشريف ولو لديه جنسية ولكونه متلبس فيه جني الولاية لصنم للجارة

-استخف مراقبون بتصريحات مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي التي اعتبر فيها أن مطالب المتظاهرين في العراق ولبنان “مشروعة”، لكنها يجب أن تتم في “الأطر القانونية”، في الوقت الذي تقدم طهران الدعم لأذرعها في تلك الدول لقمع الاحتجاجات.وقال خامنئي إنّه “عندما تنهار الأطر القانونية في بلد ما، لا يمكن القيام بأي عمل”.ويرى مراقبون أن تصريحات خامنئي فيها تناقض.واعتبر رئيس الوزراء العراقي السابق أياد علاوي في تغريدة على تويتر أن “التخوف من عدم وجود بديل للحكومة الحالية حجة واهية لتسويف المطالب الجماهيرية”.وفي الوقت الذي قُتل عشرات العراقيين بنيران ميليشيات إيرانية خلال التظاهرات، يتحدث خامنئي من موقع الحكَم، بينما هو الخصم الذي يطالب العراقيون واللبنانيون بالتخلص من سطوته في بلادهم.وقال مدير مكتب بدائل الشرق الأوسط في واشنطن حسن منيمنة إن “إيران اعتادت على إرسال رسائل متناقضة بهدف إقناع بعض الأطراف بحججها، لكن إيران ليست منسجمة مع ذاتها”.وأضاف لموقع الحرة أن أنصار حزب الله في لبنان “يضربون ويسرقون ويأتي زعيمهم نصر الله ويقول نحن لا نوافق على هذه الأمور.. هذه الازدواجية هي جزء من الأسلوب المعتاد لإيران وحلفائها”.وبنظر مراقبين فإن الاحتجاجات الشعبية في العراق ولبنان أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على النفوذ الإيراني في المنطقة.ودلالة على ذلك حسب تقارير، سافر الجنرال الإيراني قاسم سليماني إلى العراق في وقت متأخر من الليل، بعد يوم واحد من اندلاع الاحتاجاجات في أراضيه، حيث فاجأ مجموعة من كبار المسؤولين الأمنيين برئاسة اجتماع بدلا من رئيس الوزراء. وبعد يوم واحد زاد العنف بشكل كبير.وإيران لها سجل واضح في قمع الاحتجاجات حتى داخل أراضيها، حين ثار الشعب على الفقر والفساد وأموال إيران المصروفة على أذرعها لزعزعة الاستقرار.وحسب ذات التقارير، فقد قال سليماني للمسؤولين العراقيين ، “نحن في إيران نعرف كيفية التعامل مع الاحتجاجات” ، وفقًا لمسؤولين كبار على دراية بالاجتماع تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة التجمع السري.ويرى منيمنة أن إيران ستبذل ما بوسعها لعدم خسارة نفوذها في المنطقة على وقع هذه الاحتجاجات ” من وجهة النظر الإيرانية فإن الاحتجاجات لابد أن تقمع بأي ثمن خاصة في العراق.”وأضاف “في العراق نتوقع ارتفاع حدة القتل، لأن إيران لا تتحمل خسارته، أما بالنسبة للبنان فهي أكثر اطمئنانا على أن الوضع قابل للسيطرة من خلال منظومة حزب الله، دون استخدام مفرط للقوة”.واتهمت إيران دولا أجنبية بتمويل التظاهرات في العراق ولبنان، وقال مدير مكتب الرئاسة الايرانية محمود واعظي إن “السعودية وأميركا وإسرائيل امتطوا مطالب الشعب المحقة في هذين البلدين، هم يقومون بصرف الأموال على هذه التظاهرات وفي النتيجة هذا الأمر سوف يكون معاكس ومضر لحقوق الشعب اللبناني والعراقي”.واعتبر الكاتب الللبناني حسن منيمنة أن الإشارة إلى أميركا وإسرائيل، “عادية، لكن إقحام السعودية هو محاولة سافرة للتعبئة الطائفية”.وأضاف قائلا إن إيران “فات عليها أن غالبية المنتقضين في العراق إن لم يكن جلهم، من الشيعة..ونصفهم في لبنان”.واستبعد منيمنة نجاح تلك المحاولات “لأن السنة أنفسهم يؤيدون هذه التظاهرات الشعبية، ولجوء إيران الى ورقة الطائفية يظهر مدى الخطر الذي باتت تمثله هذه الاحتجاجات على نفوذها”.وتوقع مراقبون أن يكون للعقوبات الأميركية وقع أكبر على إيران في ظل التظاهرات الحالية لكنهم شددوا على أن الرهان الإيراني الدائم يبقى على ” تبدل المواقف الأميركية. إيران تتعامل مع المواقف الأميركية وكأنها عواصف مناخية”.وأسفرت الاحتجاجات في لبنان عن استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وترددت أنباء عن خطوة مماثلة قد يقوم بها نظيره العراقي عادل عبد المهدي.لكن منمينة قال لموقع الحرة إن استقالة عبد المهدي تظل “أمرا صعبا لأن ثمنها سيكون باهظا جدا”.هل ترضخ التظاهرات لقمع إيران؟استبعد مراقبون أن يؤدي القمع الإيراني إلى وأد الاحتجاجات الشعبية في العراق ولبنان، خاصة بالنظر إلى الأسباب التي أدت إلى اندلاع هذه التظاهرات وعلى رأسها تردي الأوضاع الاقتصادية.ويرى منيمنة أن طهران أمام تحد حقيقي في العراق ولبنان، وأن أفضل ما يمكن أن تفعله هو “تأجيل أمد التظاهرات لأمد قصير لأسابيع أو شهور.. وحتى إن تأجلت التظاهرات فستندلع مجددا.. ..الثابث أن انحسار نفوذ طهران في البلدين حاصل لا محالة “.وشهدت التظاهرات الشعبية في لبنان والعراق رفضا واضحا للوجود الإيراني في البلدين تجلى في الشعارات التي رفعت.ويرى منيمنة أن طهران أمام خيارين: “إما التراجع حيث يمكنها أن تبقى، أو العناد والإصرار على البقاء فتخسر أكثر.. رغم أن الخاسر الأكبر قد يكون الشعبين العراقي واللبناني لأنهما سوف يتعرضان إلى فظائع كبيرة”.

أعلن مكتب القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، السبت، تشكيل لجنة حكومية للتحقيق في “مزاعم” استخدام غاز قاتل ضد المتظاهرين، فيما أكد أن الخراطيش الناقلة قد تكون قاتلة وذكر المكتب في بيان مقتضب بثه التلفزيون الرسمي وتابعه “ناس” اليوم (2 تشرين الثاني 2019)، أن “لجنة برئاسة وزارة الصحة قد تم تشكيلها، للتحقيق في مزاعم استخدام غاز قاتل ضد المتظاهرين وأضاف، أن “الغاز غير قاتل عن التعرض له، لكن الخراطيش الناقلة تسبب إصابات خطيرة إذا أطلقت بشكل مباشر…قالت منظّمة العفو الدوليّة الخميس إنّ خمسة متظاهرين قُتِلوا في بغداد بقنابل مسيلة للدّموع “اخترقت جماجمهم”، داعيةً العراق إلى إيقاف استخدام هذا النوع “غير المسبوق” من القنابل التي يبلغ وزنها 10 أضعاف وزن عبوات الغاز المسيل للدموع التي تُستخدم بالعادة وتحولت ساحة التحرير في بغداد مركزاً للحراك المطالب بـ”إسقاط النظام”. وهناك تمطر القوات الأمنية المتظاهرين بين الفينة والأخرى بالغاز المسيل للدموع وقُتل خلال خمسة أيام ما لا يقل عن خمسة متظاهرين بقنابل “اخترقت الجماجم” أطلقتها القوات الأمنية، وفق منظمة العفو.
وهذه القنابل المصنوعة ببلغاريا وصربيا هي من “نوع غير مسبوق” و”تهدف الى قتل وليس الى تفريق” المتظاهرين، بحسب المنظمة.
وتُظهر مقاطع فيديو صوّرها ناشطون، رجالاً ممدّدين أرضا وقد اخترقت قنابل جماجمهم، في وقت كان دخان ينبعث من أنوفهم وعيونهم ورؤوسهم.
كما تُظهر صوَر أشعّة طبّية قالت منظمة العفو انها تأكّدت منها، قنابل اخترقت بالكامل جماجم اولئك المتظاهرين القتلى.
وتزن عبوات الغاز المسيل للدموع التي عادةً ما تستخدمها الشرطة بأنحاء العالم ما بين 25 و50 غراما، بحسب منظمة العفو، لكن تلك التي استُخدمت ببغداد “تزن من 220 إلى 250 غراما” وتكون قوتها “اكبر بعشر مرات” عندما يتم اطلاقها.
وقال طبيب في بغداد لوكالة فرانس برس إنه رأى “للمرة الاولى” إصابات ناجمة عن هذا النوع من القنابل واضاف الطبيب انه عند وصولهم إلى المستشفى “نعلم أن المصابين أصيبوا بقنابل من خلال الرائحة. وإذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة، نبحث عن الجرح لإخراج القنبلة”. وتابع “واضحٌ أنّ التأثيرات مباشرة” وليست ناجمةً عن ارتداد قنابل تُطلَق على الأرض ونقلت منظمة العفو غير الحكومية عن طبيب في مستشفى قريب من ميدان التحرير قوله إنه يستقبل “يوميًا ستّة إلى سبعة مصابين بالرأس” بواسطة تلك القنابل وكانت مفوضية حقوق الانسان في العراق قد دعت ، الاربعاء، رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي الى توجيه التعليمات لايقاف استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين
وكانت خلية الخبراء التكتيكية قد كشفت الأربعاء، معلومات عن قنبلة الغاز المسيلة للدموع الصربية (M99 cs) التي تسببت بمقتل عشرات المتظاهرين في احتجاجات العراق منذ مطلع شهر تشرين الأول الجاري.
– وقالت الخلية في بيان إن “قنابل الغاز المسيلة للدموع تستخدم لفض التجمعات وأعمال الشغب وهي سلاح غير قاتل في حد ذاته تعتمد على الغازات التي تثير افرازات العينين والانف، لكن سوء استخدامها يؤدي الى حالات قتل بشعة”، مشيرة إلى ضرورة أن “تشرف على استعمالها قوات متدربة وواعية لخطورتها”.

أعلنت قيادة عمليات بغداد، السبت، عن تقليص ساعات حظر التجوال ليكون من الثانية بعد منتصف الليل بدلا من الـ12 ليلا، لاتاحة الوقت لعودة المتظاهرين الى منازلهم.-

وقالت القيادة في بيان تلقى “ناس” نسخة منه اليوم (2 تشرين الثاني 2019)، إنها “قررت تقليص ساعات حظر التجوال الليلي ليكون من الساعة الثانية بعد منتصف الليل ولغاية الساعة السادسة صباحا وحتى إشعار اخر، بدلا من التوقيت السابق الذي يبدأ من الساعة الثانية عشر ليلا”.

وبينت، أن “ذلك من أجل اتاحة الوقت لعودة المتظاهرين إلى منازلهم وإدامة متطلبات الحياة اليومية في بغداد”.

وكان مسيرات قد شهدتها بغداد، على مدى الأيام الماضية، كست قرار حظر التجوال الذي فرضته السلطات الأمنية بالتزامن مع اتساع الاحتجاجات في العاصمة.

فيما يترنح نظاما “النصر على داعش” في بغداد وفي بيروت جراء تظاهرات تطالب بإسقاطهما، أقدمت طائرة أميركية على قتل أبي بكر البغدادي في بلدة باريشا في محافظة إدلب السورية. العلاقة بين حدثي التظاهرات وقتل زعيم “داعش” تقتصر على بعد رمزي، لكنها تذكر بأن النصاب السياسي الذي نشأ في موازاة “الانتصارات على داعش” انطوى على قدر من الفشل والفساد والارتهان، وكشف أن الأنظمة التي خاضت “الحرب على داعش” وثبتت سلطتها في ظلها، سرعان ما اصطدمت بالشرائح الاجتماعية التي ادعت تمثيلها البعد الرمزي لمقتل البغدادي، بين ثورتي بيروت وبغداد، تولى تكثيف الحقيقة بما يتعلق بأنظمة “النصر على داعش”، وما حمله هذا “النصر” من أوهام. فهو ما كان له أن يتحقق في سوريا وفي العراق من دون واشنطن، وهو على رغم تحوله شعاراً للأنظمة المنبثقة عن هذا “النصر” سواء في لبنان أو في العراق، حمل من الادعاء بقدر ما حمل من الفساد، لكنه أيضاً ترافق مع مفارقات مذهلة، من نوع أن يقاتل الأميركيون إلى جانب الإيرانيين في الموصل، وأن يرعى “حزب الله” عملية “فجر الجرود” التي نفذها الجيش اللبناني ضد جيوب “داعش” على الحدود مع لبنان، مستعيناً بخرائط جوية أميركية لكن المفارقة الأشد فتكاً بالخيال هي أن تتهم انتفاضتا بيروت وبغداد بعلاقتهما بواشنطن التي قتلت البغدادي، عدو النظامين اللبناني والعراقي. المعادلة لا قيمة لها سوى عدم احترامها ذكاء من يسعى هذا الكلام إلى مخاطبته! ثم إن هذا الخطاب ذهب في قلة احترامه ذكاء من توجه إليهم إلى أن الانتفاضة في البلدين ممولة من قطر والسعودية مجتمعتين، في حين يعلم الجميع أنه من المستحيل أن تلتقي الدوحة والرياض على هدف أو على خطة.

– ما يجمع انتفاضتا العراق ولبنان يبدو مذهلاً. الفساد يكاد يكون واحداً في البلدين، والرعاية الإيرانية لنظام الفساد أيضاً، وخطابا “التوبة الزائفة” اللذان صدرا عن رئيسي الحكومتين يبدوان متطابقين، بحيث يُشعرك سماعهما بأنك حيال حكومة واحدة وفساد واحد، وفشل تشترك فيه الوزارات، بحيث تمكننا توأمة الفشل على نحو ما تقدم المدن الناجحة على توأمة نجاحها. قصة الكهرباء في العراق تشبه قصة اللبنانيين مع الكهرباء، وقصتهم مع تلوث الأنهار هي نفسها، وقصتهم مع الحشد الشعبي تشبه قصة اللبنانيين مع سلاح المقاومة. والاختلافات الطفيفة بين البلادين تعزز التشابه، فهناك رئيس الجمهورية كردي وهنا ماروني، ورئيس الحكومة هناك شيعي وهنا سني، ورئيس البرلمان شيعي في لبنان وسني في العراق، وكل هذا يخدم نظام محاصصة واحدٍ في البلدين.

لكن وفي مواجهة التشابه في الفساد بدأ يولد تشابه في مواجهة هذا الفساد. التظاهرات بدأت تتشابه أيضاً وشعارات المتظاهرين، والتهم الموجهة للمنتفضين في البلدين. إنهم عملاء السفارات، وهم من تحركهم واشنطن وتل أبيب، وهم ممولون من أنظمة النفط في الخليج. الثورة المضادة واحدة في البلدين ومن يصوغ شعاراتها أيضاً، وهذا الأخير يبدو عديم الخيال ولم يبذل جهداً في صوغ شعاراته. في بغداد، يشيرون إلى دور لـ”داعش” في التظاهرات، ودور لواشنطن، وفي اليوم نفسه تقدم طائرة أميركية على قتل البغدادي، ولا يشعر صاحب خطاب التخوين بالحاجة إلى توضيح المفارقة، تماماً كما لم يشعر بضرورة توضيح مفارقة اشتراك الرياض والدوحة في تمويلهما التظاهرة في بيروت.

– طهران تشعر بأن انتفاضتي العراق ولبنان تستهدفان نفوذها، وهي تتصرف بناء على ذلك. خطاب التخوين هو نفسه، ووسائل الإعلام التي تروج له في البلدين هي نفسها. ففي أعقاب “النصر على داعش” استقرت السلطة من بغداد إلى بيروت ومروراً بدمشق، وهي لم تكن سلطة مرتفعة الأكلاف في ظل اقتصادٍ محلي يغذي فساد الطبقة السياسية السائدة في كلا البلدين. لكن الجشع لم يكن مضبوطاً بشروط، وطهران أرخت حبل الفساد للطبقة السياسية الخاضعة لها، فجاء الحصار وجاءت العقوبات ووقع الهيكل الهش على رؤوس أهله. الشيعة في العراق انتفضوا ضد الحكومة المرتهنة لطهران، وبدأ الشيعة في لبنان يشعرون بالاختناق بعد سنوات بحبوحة وهمية. أما المسيحيون في لبنان، فقد استيقظوا فجأة على حقيقة أن ميشال عون قد رهن أصولهم لنظام العقوبات المنفذ على حلف الأقليات الذي انخرط فيه، وأن اقتصادهم انهار بين ليلة وضحاها، فخرجوا إلى التظاهرة كما لم يفعلوا من قبل.

-ما من رحلة جوية بين بيروت وبغداد إلا وستلتقي على متنها برجال أعمال من محيط الطبقتين السياسيتين، قادمين أو مغادرين، ويحملون معهم ملفات “التعاون” وتبادل الخبرات في مجالات الفساد المشترك. عزز هذا التعاون من دون شك اشتراك طرفيه في الخضوع لنفوذ مشترك، ناهيك بـ”النصر” المشترك على “داعش”. في بغداد تسمع عن مشاريع كبرى ينفذها مستثمرون لبنانيون، وفي مصارف بيروت تستقر ودائع لأغنياء عراقيين جدد واليوم تتشابه انتفاضتا بغداد وبيروت بوجود “ممول” مشترك، ورئيسي حكومة ضعيفين تقاتل طهران لتثبيتهما في ضعفهما وفي موقعيهما.

-نفى مكتب رئيس الوزراء، الخميس، اتهامات وجهه تقرير نشرته مجلة أميركية إلى مدير مكتب رئيس الوزراء “محمد الهاشمي ابوجهاد” بالمسؤولية عن العنف ضد المتظاهرين وذكر المكتب الإعلامي في بيان، تلقى “ناس” نسخة منه اليوم (24 تشرين الأول 2019)، : ” ننفي ماتضمنه مقال نشرته مجلة فورين بوليسي وقناة الحرة الأميركيتين عن علاقة مدير المكتب محمد الهاشمي ابوجهاد بموضوع المتظاهرين وأضاف، أن “ادعاء كاتب المقال بوجود دور لمدير مكتب رئيس الوزراء بالاحداث التي رافقت التظاهرات عارٍ عن الصحة، كما ان التاريخ الذي يشير اليه كاتب المقال وهو الثالث من اكتوبر دليل على ان معلوماته مفبركة وكاذبة لأن مدير المكتب كان بهذا التاريخ مكلفا خارج العراق بمهمة حكومية بالمملكة العربية السعودية وفي المملكة المتحدة ولم يباشر عمله إلا بتاريخ السادس من الشهر نفسه”.

-قال القائد العام لحرس الثورة الإيراني حسين سلامي، أن وحدة ايران والعراق ستصهر الاستكبار العالمي. حسب تعبيره وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء وتابعها “ناس” اليوم (20 تشرين الاول 2019) بأن اللواء سلامي أكد خلال مشاركته في مسيرة أربعين الامام الحسين جنوب طهران، ان “مسيرة الأربعين تستعرض وحدة الأمة الاسلامية وأشار اللواء سلامي إلى “الخدمات التي تقدمها المواكب العراقية لزوار الأربعين الحسيني”، معرباً عن “شكره للشعب العراقي الذي أظهر محبته وحسن ضيافته كما أشار القائد العام لحرس الثورة إلى وحدة وتلاحم إيران والعراق”، قائلا: “نحن نقف الى جانب الأشقاء العراقيين، وأن هذه الحرارة التي صدرت عن المشتاقين إلى الإمام الحسين ستصهر الاستكبار العالمي – شنو هاي صحوة و مع ذلك انتم ماتستاهلون كل شيء بذات مجوس بالعرق !

-اتهم المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء عبد الكريم خلف، الثلاثاء، المعتصمين في المطعم التركي بإلقاء 1000 قذيفة مولوتوف ضد القوات الأمنية على جسر الجمهورية وقال كريم في رسالة وجهها إلى المتظاهرين، تلقى “ناس” نسخة منها اليوم (29 تشرين الأول 2019)، : “إلى ابنائنا المتظاهرين وأنا الآن قرب ساحة التحرير أود أن أسجل الملاحظات التالية لماذا يلجأ بعضهم من بينكم بالقاء المولوتوف من المطعم التركي والقاء الحجاره بكثافة باستهداف قوات حفظ النظام هل هناك مصلحة بذلك.هؤلاء اخوتكم وابناء وطنكم ولغاية هذه اللحظة ومنذ الساعة ٨ مساء امس سقطت اكثر من الف قذيفة مولوتوف وهي موثقة فيديويا-عيب عليك ان تعلم وتحرف ***تبريء القاتل والقناص والمجرم وتخليت عن انسانيتك لمجرد منصب حقير انت رجل مهني عسكري رجائي اخرج من شرنقة الاجرام.

-استخدام العنف يسيئ للمطالب المشروعة ويضفي طابعا غير مقبول امام العالم لصورة الشباب الذي يسعى لحياة افضل التظاهرات المشروعة والسلمية نحصد نتائجها معا مدنيين وعسكريين ونحن نؤيدها بقوه ونقول لكم عبر عن وجهة نظرك ومطالبك بأية طريقة سلمية بعيدا عن العنف والحرق والوسائل الاخرى وبهذا سنبقى معكم حتى تحقيق المطالب لسنا في مواجهة معكم ابدا لانكم ابنائنا ولن ننجر الى المواجهه مهما كانت الاسباب لذلك ندعوكم للتعاون مع قواتكم في الأجهزة الأمنية لتكون عونا لكم .عاش العراق والمجد لشهداء العراق كافة.

-ذكر السياسي التركماني جاسم محمد جعفر، أن وزارة الداخلية، فتحت تحقيقاً بشأن قيام السلطات في إقليم كردستان بتجنيس 5000 سوري كردي نازح مؤخرا وقال جعفر في تصريح تابعه “ناس” اليوم (24 تشرين الاول 2019) ان “المعلومات التي حصلت عليها وزارة الداخلية تفيد بقيام حكومة كردستان بمنح 5000 سوري كردي الجنسية العراقية عبر الاقليم واضاف ان وزارة الداخلية “فتحت تحقيقا بالحادث لمعرفة التفاصيل، وفي حال تبين صحة تلك المعلومات فسيتم اتخاذ ما يلزم ويتم سحب تلك الجنسيات كونها منحت بطريقة غير مشروعة وتابع ان “قرار منح الجنسية العراقية اتحادي وبموافقة وزارة الداخلية، ولا يمكن منحها عبر المحافظات، وما جرى يعد خرقا دستوريا”، مستبعدا ان “يتم توطين المجنسين السوريين في كركوك في الوقت الراهن لسيطرة السلطة الاتحادية عليها”.

-صح النوم عادل زوية الظاهر ماسمعت صافورة الحكم وظليت بالزوية المحتجز فيها عدد الشهداء للان 355 والجرحى اكثر من 10 الاف-شوفلك تكت طيارة لا اتقبط///عقد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي، السبت، اجتماعا للقادة الأمنيين بحضور وزير الداخلية وذكر بيان لمكتبه الإعلامي تلقى “ناس” نسخة منه اليوم (3 تشرين الثاني 2019)، إن الاجتماع شهد “بحث آخر التطورات والتأكيد على أداء الأجهزة الأمنية لمهامها بحفظ الأمن والاستقرار وقيامها بواجباتها وفق التوجيهات بحماية المتظاهرين السلميين والممتلكات العامة والخاصة والمنشآت الحيوية في عموم البلاد”.

-عفوا أبو سرور لازم ايكولولك بالاول على تغير الداستور وليس لاحد الحق المساس بالحقوق الداستورية في ضم كركوك وديالى وخانقين ومشارف العمارة والكوت الى أمبراطورية الكرد وغصبا والا ؟؟؟ والرجفة والقلق اخذ الكل مسعود ابو مسرور وعم نيجيرفان ميقبل ومتضايق ,واللي ايريد ايصير بالتغير لاامريكا ولا اسرائيل تقبل وفؤاد حسين زوجته اتطلكه…هذا مو حجي حقوقنا تمشي ويه جبال حمرين ولاخر نقطة ودمتم سالمين وبعافية؟؟؟بيان من مسعود بارزاني حول احتجاجات العراق: تغيير الدستور بالقوة لا يجوز.علق رئيس إقليم كردستان السابق مسعود البارزاني، السبت، على الاحتجاجات التي تدور في البلاد، ودعوات تغيير الدستور، فيما عد ما يجري نتيجة لـ “الفشل المتراكم” طوال 16 سنة الماضية وقال البارزاني في بيان تلقى “ناس” نسخة منه اليوم (2 تشرين الأول 2019)، : “إننا حريصون جداً على الأوضاع الراهنة ومآلات الاحتجاجات والتظاهرات في العراق، وعلى الأوضاع المستجدة، ونعتقد أنها ليست وليدة اليوم، بل هي نتيجة للفشل المتراكم خلال السنوات الخمسة عشر الماضية وأضاف: “لقد تألم وتأذى الناس، وللمواطنين حق المطالبة بالحقوق والتعبير عن السخط، لذلك من الضروري الإنصات لمطالبهم. وعدم اللجوء الى العنف وإراقة الدماء لأنها لا تعالج المشكلات وأوضح أن “إحدى أكبر المشكلات التي تواجه العراق هي إهمال الدستور وعدم تطبيقه. ولو تم تنفيذه بحذافيره لما حصل الكثير من المشكلات السابقة والموجودة حالياً. كما أن قانون الإنتخابات الحالي، هو الآخر، سبب لوجود المشكلات، ومن أجل إنهاء تلك المشكلات لابد من تغييره بحيث تكون النتائج معبرة عن الطموحات الحقيقية والعادلة لكافة المكونات وبصدد الدعوات لتغيير الدستور، أكد أنه “نعتقد أن تغييره لا يجوز أن يكون بالقوة أو بالفرض، وفي الوقت ذاته لايجوز أن يؤدي التغيير الى التراجع عن المبادىء الديمقراطية وتقويض حقوق شعب كردستان والمكونات الأخرى وشدد على أنه: “كما نؤكد أن النظام الديمقراطي هو الذي يصب في صالح الشعب العراقي، وليس النظام الديكتاتوري، وأن كل التغييرات المطلوبة في العراق يجب أن تكون ضمن إطار القانون وحسب الآليات الداستورية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here