الجديد ياسوسن انتفاضة شعب العراق طالبت بحكم الشعب،

نعيم الهاشمي الخفاجي
امر معتاد وطبيعي نقرأ مقالات لمستكتبين عرب وبكلآ الجنسين يدسون انفهم في شؤن العراق ولبنان لاسباب مذهبية، المستكتبة سوسن الشاعر تخلت عن ماركسيتها ويساريتها في انتفاضة شعب البحرين المطالبة في اصلاحات وليست في اسقاط النظام نهائيا، لكن بما ان هناك غالبية بمجتمعها مذهبهم شيعي فهي تقف مع الجلاد ضد مطالب الشعب الحقة، طالعتنا بمقال بائس ومقرف يكشف العقلية المذهبية الشمولية التي تربى عليها المستكتبين العرب وبكلآ الجنسين، كالمعتاد دست انفها بالمظاهرات الشعبية بالعراق وحللت حسب احلامها المريضة وعكس الواقع على الارض،
ما الجديد في انتفاضة الشعبين العراقي واللبناني؟
الأحد – 6 شهر ربيع الأول 1441 هـ – 03 نوفمبر 2019 مـ رقم العدد [14950]
سوسن الشاعر
سوسن الشاعر
تقول هذه المصابة بجنون الحقد المذهبي

الجديد، أن الضغط على النظام الإيراني لم يأتِ من الشعب الإيراني كما كان متوقعاً، بل جاء من مواطني العواصم المحتلة إيرانياً عبر وكلائها،

نظرة عنصرية حقيرة تكشف حقيقة سايكلوجيا العقول المريضة والأنفس الخبيثة المبنية على اسلوب التخوين والتكفير والانتقاص والكذب على مواطنيين عرب يشكلون مكونات كبيرة ومهمة من مكونات الشعبين العراقي واللبناني لاسباب سياسية ومذهبية قذرة، لبنان لديهم دستور ضامن لجميع مكونات الشعب اللبناني، لبنان لديهم احزاب وصحافة منذ قرنان من الزمان بوقت كان اسلافكم يأكلون الجرابيع وينظفون انفسهم بالحجر والتراب، لبنان متميز شعبه بالملبس والمأكل وتعدد الاديان والمذاهب بينما انتم تتحركون وفق فقه البداوة وتشربون ابوال البعير لعلاج امراضكم المستعصية، العراق ولبنان تعرضوا لهجمات متطرفيكم المفخخين، لذلك لاغرابة ان تكتب هذه المستكتبة مقال مفخخ للطعن في عروبة واصالة شيعة العراق ولبنان،
لو كنتم انتم فعلا حريصون على شيعة العراق لقمتم في حذف فتاوي التكفير من منهاج السنة الى امامكم احمد بن تيمية والذي يدرس بدولكم البترولية التي حلبها المستر ترمب، يوجد ١٢٤ فتوى صريحة وفي الاسم تكفر الشيعة، اصراركم على الإبقاء بتكفير مواطنيكم الشيعة بالدرجة الاولى يكشف نفاقكم، اذا عاملتم مواطنيكم الشيعة معاملة محترمة عندها يحس شيعة العراق ان الحقد المذهبي والتكفير قد زال وممكن ان نثق بكم، ارسلتم لنا الاف المفخخين، اصدر ٥٥ شيخ وهابي من مشايخ السعو……… فتاوي بتكفير شيعة العراق، حكوماتكم تدخلت بالانتخابات العراقية بمليارات الدولارات لابعاد الشيعة من المشاركة في حكم البلد، بلا شك ساسة احزاب شيعة العراق يتحملون الوزر الاكبر بما حصل من قتل لمواطنيهم الشيعة، كان ممكن الاستعانة بالجماهير لفرض امر واقع ينهي الارهاب، صبرنا على ارهابكم ومؤامراتكم طيلة ١٦ عاما وبالاخير نزل المهمشين وضحايا ارهابكم لمدن الوسط والجنوب الشيعي وهاهي الجماهير قد اتخذت خطوات في الطريق الصحيح الذي طال انتظاره، الجديد ياسوسن الشاعر ان انتفاضة الشعب العراقي قد تبنت قرار في تغير طريقة حكم العراق، نعم الشعب مصدر السلطة، وسوف ينتخب رئيسا للجمهورية من خلال الشعب بعيدا عن المحاصصات التي استغليتموها في ابشع صورها، الشعب يحتكم للصندوق وتكون لدينا جولتين للانتخابات، جولة لانتخاب رئيس جمهورية، وجولة اخرى لانتخاب رئاسة وزراء، عندها القائمة الفائزة تشكل الحكومة بعيدا عن المحاصصات، انتخاب رئيس الجمهورية بالانتخاب المباشر ينقذ المنصب من المحاصصة، انتخابات رئاسة الوزراء ايضا يحددها الشعب واكيد يتم ضم وزراء اكراد وسنة لكن ليس في طريقة محاصصاتية،
اما لبنان فيحكمه دستور يضمن مشاركة جميع المكونات، بقوة حزب الله بقي الرئيس مسيحي وبشرط ماروني، وبقي رئيس الحكومة سني والبرلمان شيعي، فكلامكم مجرد هراء وتناغم مع هواجس المنظمات الصهيونية التي تعيش بهواجس وكوابيس غير مبررة لافتعال الازمات، اقول لهذه المستكتبة المفكر الفرنسي “لابويسي”وصف الحاكم الظالم بما يلي
“واحد لا هو بهرقل ولا شمشون بل خنث، هو في معظم الأحيان أجبن من في الأمة وأكثرهم تأنثًا، لا ألفة له بغبار المعارك… وهو لا يحظى بقوة يأمر بها الناس.
وقد اشار هذا المفكر الشاب والذي مات قهرا بسبب تسلط النظام الملكي في فرنسا ومن خلال النظام الاقطاعي والمؤسسة الدينية من خلال الكنيسة الكاثولكية وقد وصف حثالات السلطان وهذا الوصف ينطبق عليكم ياسوسن الشاعر
: “حينما يتحوّل أحد الملوك إلى طاغية فإن كل ما في المملكة من شرّ ومن حثالة، يجتمعون من حوله ويمدّونه بالدعم لينالوا نصيبهم من الغنيمة… وحين أتفكر في هؤلاء الناس، الذين يتملقون الطاغية، من أجل أن ينتفعوا بطغيانه وبعبودية الشعب، يتولاني الذهول حيال شرّهم، بقدر ما تنتابني الشفقة حيال غبائهم، فهل يعني تقرب المرء من الطاغية في الحقيقة شيئًا آخر سوى ابتعاده عن الحرية واحتضانها بالذراعين.
اقول الى هذه السيئة سوسن الشاعر انتي من اراذل خلق الله وقفتي ضد شعبكم لاسباب مذهبية مع الملك المستبد، بكل الاحوال نحن نخوض منازلة ضد كل قوى الشر والظلام التي اجتمعت لقتل شعبنا لكن بنهاية المطاف نهزمكم إن طال الزمان ام قصر، الجماهير نزلت، ومحاولة سرقتها لاتجدي نفعا، مهما تم التضخيم الاعلامي والتشويه ومهما رصدت اموال بيان صغير من المرجعية العليا يسقط كل ذلك ويعيد الامور الى نصابها الحقيقي.

.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here