هناك توجه لصراع شيعي شيعي، ونصيحة للمفكر الفرنسي لا بويسي لمواجهة الطغاة،

نعيم الهاشمي الخفاجي
خلال متابعاتنا للوضع الحالي بالعراق وخروج الجماهير المسحوقة والتي ظلمت من ساسة الصدفة، وبعد صبر مرير جعلوهم اكثر من ١٦عاما وهم مشاريع للذبح والقتل، ساسة احزاب شيعة العراق لعبوا دورا مهما لخدمة العصابات البعثية الوهابية حيث لعب هؤلاء الساسة الاراذل على تدجين المواطنين الشيعة ومنعهم من حق الرد او بالتظاهر للمطالبة في تنفيذ قرارات القضاء العراقي في اعدام الذباحين القتلة، شيء طبيعي عندما يفرط الساسة بجماهيرهم ويجوعونهم ويذلوهم نفس هذه الجماهير التي تحدت الارهاب وذهبت للانتخابات طيلة ال ١٦ عاما تقوم بالثورة عليهم، هناك بوادر بتخطيط صهيوني امريكي وبتمويل خليجي وهابي لخلق صراع شيعي شيعي، الاحزاب لاتملك انصار ولله الحمد كل اعضاء احزابهم لايتجاوزون الموظفين العاملين في مكاتب الاحزاب، ضباع الاحزاب وخاصة العتل الزنيم المتاجر بدماء شيعة العراق اوجد انشقاق العصائب من التيار الصدري، لذلك العتل الزنيم لايملك سوى خلق صراع مابين العصائب والتي هي ضمن قوات الحشد الشعبي ومابين التيار الصدري، الحقيقة العصائب هم صدريون وانشقاقهم عن التيار لربما كان خطأ فبات من الضروري ايجاد مصالحة مابين العصائب والسيد مقتدى الصدر عندها تشاهدون تبخر الحزب الاسلامي الشيعي الذي حكمنا طيلة ١٥ عاما وجعلنا مشاريع للقتل وقبل برواتب الرئاسات الثلاث ورواتب النواب البرلمانيين والحكومات المحلية والتي وصلت لرواتب انفجارية، اعضاء بالبرلمان والحكومات المحلية يحالون للتقاعد برواتب ما انزل الله بها من سلطان وهم بعدهم بسن الشباب، العتل الزنيم فرط بالجماهير المليونية وشغلته الاغبر كان يجمع ملفات بتورط ساسة بعثية بالارهاب لكي يقبلون بترشحة لرئاسة الحكومة لجولة جديدة، نقل لي الاخ الصديق قائد الفرقة الخامسة اللواء………..الخزعلي يقول في فترة حكومة علاوي وقع اشتباك بيني وبين ارهابيين في ديالى قتلت منهم عشرة واسرت مجموعة وقدمت اربع شهداء، عملت تحقيق مع الارهابيين الاسرى يقول اعترفوا انهم تابعين لخلف العليان ولصالح المطلك، يقول عملت تحقيق وصورته في سي دي جائوا الامريكان واخذوهم مني، قبل وصول الامريكان اتصل بي طارق الهاشمي ورئيس البرلمان طلبوا مني اطلاق سراحهم، رفضت ذلك وقلت لهم اياكم التدخل بشؤني انا قائد عسكري وقدمت شهداء، يقول هذا الضابط الشريف ذهبت للبرلمان وكان يسمى في الجمعية الوطنية والتقيت في رئيس لجنة الدفاع بوقتها كان العتل الزنيم سلمته السي دي قال اتركها انا احيلهم للمحاكم، بعد فترة تم طرد هذا الضابط واحالته على التقاعد، شاهدنا العكس تماما خلف العليان انضم مع العتل الزنيم، اكيد هدده باعترافات الارهابيين، بكل الاحوال هناك جهات دولية وخليجية تدفع لصراع شيعي شيعي، والصراع حقيقة وليس بعيد عن الحقيقة، ارضية الصراع موجودة مابين التيار الصدري والعصائب، فمن الافضل ايجاد مصالحة مابين السيد الصدر والعصائب ولابأس في اعادة توحيدهم من جديد، لايوجد رابط مابين العصائب ومابيين المنبطحين والخنث لذلك مكان العصائب الحقيقي هو بالتيار الصدري، كلامي يثير حفيظة اتباع العتل الزنيم الذي ابتلانا الله به والنتيجة قاد مكوننا حسب ارائه الفاشلة وهاهو وشيعة العراق يحصدون ما زرع، والله نملك من المعلومات لتصرفات غير اخلاقية لاشخاص مقربين عليه بقمة الانحطاط الاخلاقي، نسأل الله ان يثبتنا على الايمان وقول كلمة الحق.
من اقتراحات الفيلسوف الفرنسي لا بويسي للشعوب في مواجهة الطغاة اقترح “لابويسي” حلولاً، لمواجهة سطوة الطاغية، ووضع حد لحكمه، يقول في هذا الصدد: “يبقى القول منحصرًا بشأن هذا الطاغية وحده، فهو لا يحتاج إلى محاربة، وليس ثمة ما يدعو للقضاء عليه، فهو مقضي عليه تلقائيًا.وقال بشرط ألا يَقبل البلد أن يكون مستعبَدًا له، وليس المقصود انتزاع أي شئ منه، بل عدم منحه أي شيء، هي الشعوب إذن التي تستسلم بنفسها لسوء المعاملة، لأنها إذا تخلت عن خدمته، تصبح متحررة…كذلك هي حالة الطغاة، فكلما نهبوا وكلما ازداد الإغداق عليهم، تشتد سطوتهم…أما إن لم يعطوا شيئًا، ولم تقدم لهم فروض الطاعة، فإنهم، ومن غير قتال أو توجيه ضربات، سيلبثون مجردين مسحوقين، ولا يبقى لهم من كيان، فحالهم كحال الغصن حين تنقطع عنه العصارة التي تغذيه من جذوره، فيجف ويموت.واضاف ليس الحل بمقاومة الطاغي بالسلاح، يقول “لابويسي”: “فما أسألكم مصادمته أو دفعه، بل محض الامتناع عن مساندته، لأن الطغيان لا ينتهي بموت الحاكم الطاغي أو اغتياله، ولأن الطغيان، يرتكز على نظام اجتماعي متراتب المستويات، كل مستوى مترابط مصلحيًا بالمستوى الأعلى منه. يقول “لابويسي”: “حينما يتحوّل أحد الملوك إلى طاغية، فإن كل ما في المملكة من شرّ ومن حثالة، يجتمعون من حوله ويمدّونه بالدعم لينالوا نصيبهم من الغنيمة، ويضيف: “إذا ما التقى الأشرار فإنهم لا يؤلِفون مجتمعًا بل مؤامرة، وهم لا يتحابو، ههههههههه مأساتنا نحن كشعب عراقي وكمكون شيعي ظلم عبر التاريخ من الانظمة الحاكمة الطائفية وظلم من النخبة السياسية الشيعية التي وصلت بالصدفة لتمثيل المكون الشيعي وجهد هؤلاء الساسة الاوباش الانذال على تدجين جماهير شيعة العراق واقناعهم بالقبول بالعيش تحت وطأة المفخخات والقتل وبحجج واهية، وثبت انشغالهم بالسرقة وقول المفكر لا بوسية في وصفه الاراذل الذين اصبحوا بطانة هؤلاء الساسة انهم اشر مافي مكوننا الشيعي العراقي، يجمعهم السرقة وقلوبهم شتى متنافرة؟؟؟؟ رحم الله لابوسية هذا الانسان عالم الاجتماع والفيلسوف الذي عاش ببيئة كانت تعيش تحت ظل العبودية والقهر ولم يتوفق ليرى شمس الحرية، مات عمره 33 سنة لا اكثر، لكن مقالاته في العبودية خلدها التاريخ وبعد مضي اكثر 480 عام على ماكتبه هذا الرجل العظيم باتت مقالاته كتب تقرأ وتدرس في الجامعات.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here