خانوا تضحيات الحشد الشعبي

رشيد سلمان

قادة الحشد الشعبي الشجاع خانوا تضحيات منتسبي الحشد الشجعان الشرفاء التي فاقت 200 الف شهيدا و جريحا و استغلوها للحصول على المناصب و نهب المال العام كأمثالهم في الرئاسات الثلاث.

تضحيات الحشد الشعبي بأرواحهم الطاهرة تلبية لفتوى الجهاد الكفائي الحكيمة حالت دون وصول داعش و حاضنيها من العراقيين الى الوسط و الجنوب و لولاها لأبيد اهل الوسط و الجنوب الشيعة.

داعش ساندتها امريكا و العرب و المسلمون السنة في العالم على راسهم الخليج الوهابي بقيادة السعودية الوهابية و الغرض من ذلك القضاء على الشيعة بكل قومياتهم.

قادة الحشد الشعبي قاموا بواجبهم خير قيام و لكن المحزن انهم تنكروا بعد ذلك لتضحيات الحشد التي لا تقدر بثمن و استغلوها لمصلحتهم الذاتية للحصول على المناصب و المال الحرام.

معارضة قادة الحشد الشعبي الشريف لانتفاضة اهل الوسط و الجنوب الفقراء للحصول على لقمة العيش و التعليم و الدواء و الماء و الكهرباء مع انهم من اهل الوسط و الجنوب خيانة ما بعدها من خيانة.

حرامي مصرف الزوية قتل و حرح المنتفضين و هو فخور بذلك و انضم (لنصرته) قادة الحشد باسم (المحافظة على النظام و الامن) مع ان السبب هو الاستمرار بنهب المال العام كنهب المصرف.

السياسيون الشيعة افندية و معممون و قادة الحشد خانوا الامانة و لم يكتفوا بنهب مال نفط اهل الوسط و الجنوب بل هدروه على اعداء اهل الوسط و الجنوب ليكسبوا رضاهم و مساندتهم.

يا اهل الوسط و الجنوب المنتفضين الشرفاء:

تضحياتكم في الانتفاضة الشعبانية و الانتفاضة التشرينية ستذهب هباء اذا لم تطالبوا بإقليم الوسط و الجنوب ثم دولة الوسط و الجنوب لتنعموا بنفطكم

كإقليم كردستان بدلا من هدره على الاخرين و لتحافظوا على ارواحكم الغالية.

ملاحظة: (المشيعون) نوري المالكي و حيدر العبادي وضعوا استفتاء اهل البصرة للإقليم على الرف مع مساندتهما لإقليم كردستان و بالتأكيد سيعارضه من لبس الشروال حاليا و لبس الزيتوني سابقا.

تحقيق اقليم الوسط و الجنوب ثم دولة الوسط و الجنوب يحتاج ما يلي:

اولا: الخلاص من عقدة الوحدة الوطنية و اللحمة الوطنية الوهميتان التي ينادي بها عامة الشيعة لانهم (طيبين) و سياسيوهم لانهم (فاسدون حرامية).

ثانيا: الخلاص من الطبقة السياسية الشيعية الفاسدة لانهم يعارضون مشروع الاقليم و الدولة للوسط و الجنوب.

يا ابناء الحشد الشعبي الشجعان الشرفاء:

انتم ابناء الوسط و الجنوب فلا تسمحوا لقادتكم الذين خانوا الامانة بعد الثراء ان يزجّوكم بقتل و جرح اهلكم و اخوانكم و احبابكم المنتفضين من اهل الوسط و الجنوب.

الرحمة على شهدائنا الابرار و الصبر الجميل لأهلهم و محبيهم و الشفاء العاجل لجرحاهم الخزي و العار على من قتلهم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here