مرة ثانية يكذب ويسوف عادل عبد المهدي باجتماعه الهزيل ووزرائه الخانعين

بقلم: البروفسور الدكتور سامي آل سيد عگلة الموسوي

مرة ثانية يخرج عادل زوية وهو يلقي بكلمة على امعات من وزرائه وقد تلطخت يديه بدماء الشباب العراقي الأعزل. ومرة ثانية يتأسف عادل زوية على معرض بغداد الدولي بينما لم ينبت ببنت شفة عن من هم الذين قنصوا وقتلوا الشباب الأعزل. ومرة ثانية يصف الشباب بانهم يرتدون ملابس عسكرية ويصفهم بانهم جيش مدرب وراءه من يدفعه. ومرة ثانية يصرح عادل زوية بان مرتزقته الذين يقتلون الشباب الثائر بانهم في حالة دفاع عن النفس. ومرة ثانية يكذب عادل زوية بانه غير متشبث بالسلطة بينما هو قد تلطخت يديه بدماء الأبرياء وهو يعلم انه سوف لن يترك بعد اليوم يستقيل بل هو مطلوب دم. ولم نر واحد من هؤلاء الصامتين من وزرائه يتصف بالشجاعة ويوقفه ويقول له انه مستقيل ولا يتحمل دماء العراقيين الأبرياء.

مرة ثانية يسوف عادل زوية ويكذب ويتكلم عن الدستور وهو اول من خرق الدستور بقتله الشباب العراقي الرافض لوجوده وهو الفاشل الذي لم يكتفي بالفشل بل اصبح قاتلاً. يبدو ان عادل زوية يستخف بعقول العراقيين مرات ومرات وانه لم يسمع صوت الشعب الذي يقول له انت ارحل وفي العراق رجال افضل منك.

الرد عليك يا أبو العدس هو في ساحات التحرير والاعتصام وفي العصيان المدني الذي يجب ان يضع حداً ويدخلك قفص الاتهام عما قريب.

بدلاً من كلامك الهزيل مرة ثانية كان عليك ان تجيب على الأسئلة التالية:

اولاً: من هم القناصين الذين قنصوا الشباب العراقي؟

ثانياً: لماذا استخدمت مرتزقتك سلاح محرم دولياً ومن هم هؤلاء المرتزقة؟

ثالثاً: لم نسمع منك رد وانت رئيس الحكومة (الشرعية) حول تدخل مرشد ايران بوصفه الشباب المتظاهر على انهم مشاغبين ودعوته لقتلهم على انهم عملاء اسراذيل وامريكا؟

رابعاً: ما هو ردك على ازلام نظام الملالي في طهران حول اعتبارهم الشيعة في العراق هم شيعة الإنكليز؟
خامساً: هل ردت وزارة خارجيتك على دعوات ممثل علي خامنئي لضرب السفارة الامريكية والسعودية في بغداد؟ ولماذا لم ترد؟

سادساً: لماذا تقطع الانترنيت عن البلاد وانت تتبجح بان التظاهرات تسبب بخسائر للاقتصاد بينما قطع الانترنيت يؤدي الى خسائر اكبر؟

سابعاً: لماذا لم تقدم ملفات الفساد التي انت تحدثت عنها مثل سقوط الموصل وسبايكر وغيرها؟
ثامناً: عندما دعاك مجلس النواب للاستجواب لماذا تهربت؟

هناك عشرات بل مئات الأسئلة كانت اهم من حديثك الهزيل الأخير الذي تتوسل به لكي تبقى في سلطة دموية قمعية رائحتها تزكم الانوف وعقابها الاخروي اكثر من الدنيوي لانك دخلت ليس مرتبة الظالمين فقط بل القتلة المجرمين.

العتب على الوزراء الذين ظهروا خانعين وهم يرون شعبهم يقتل وهم ينغصون رقابهم لامثالك ولم يتسم احدهم بالشجاعة فيقول لك كفى ليس مكان لي في حكومتك الفاشلة والفاسدة والظالمة فتباً لهم وتراهم جمعا وقلوبهم شتى انهم قوم لايفقهون. اللهم عليك بالظالمين فانهم لايعجزوك

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here