رقـم البيـان ـ ( 155) هذا العراق وهذه ضرباته كانت له من قبل ألف ديدنا لشاعر العراق الكبير الجواهري

[email protected]
التاريخ ـ 06 / تشرين الثاني / 2019

يا أبناء شعبنا المصاب بجرائم وفساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

1. سيحقق شعبنا أكبر إنتصاراته على الصعيد الوطني وأمنه القومي بإنتفاضته الباسلة التي قامت بإرادته الخلاقة، وتضحياته الجسيمة، وبإصالة إصراره وتصميمه على رفضه بوعي سامي والإستسلام للعبودية الطائفية كما رسمتها له ايران خامنئي ولشعوب دول المنطقة العربية، لاسيما شعوب دول الخليج العربية، والتاريخ يشهد بأن شعبنا لا يقبل مهما طال الظلم عليه، إلّا أن يكون مثلاً رائعاً للشعوب المحبة للخير والسلام، وسنداً قوياً لها. ولذلك قامت الإنتفاضة في شهر تشرين الأول عراقية (100%)، وعفوية بحواهرها الوطنية (100%)، وأخذت تتصاعد بالرغم من كل محاولات قاسم سليماني بآليات مليشياته الدموية لتشويهها والقضاء عليها، في الوقت الذي إستطاعت الإنتفاضة ان تهز وجدان ملالي ايران العفن وجعلتهم يشعرون بعمق ما سيمرون به هم وحلفاؤهم من عذاب الله أكبر بكثير مما تحمل الشعب العراقي من ظلم ولي أمرهم “خامنئي” جزار الشعوب العربية.

2. ومهما تصاعدت دموية أعتى جبابرة أعداء الله والشعوب التواقة للحرية والسلام المتمثلة بالجزار “خامنئي” فلا يمكن أن تقضي على إرادة الجماهير المنتفضة ونصرها الأكيد الذي سيتحقق بتظافر جهود جميع طوائف الشعب الوطنية والقومية، عندما يتجرع خامنئي كأس السم كما تجرعه سلفه خميني الدجال. ما دامت الإنتفاضة مباركة من عند الله لأهميتها التاريخية. وكذلك تقدم الإنتفاضة درساً لكل من باع ويبيع ضميره وشرفه ويخون شعبه بوجدانه الفاسد، ويكرس كل طاقاته لخدمة ولاية الفقيه العفنة، لقاء مناصب، بدءاً من كرسي الرئاسة الى كرسي في برلمان لحساب المارقين في ايران خامنئي.

3. وكلنا يتذكر فترة الحكم الذي بدء (بمجلس الحكم)، وحكومة علاوي والجعفري والمالكي وبرلمانات الخاسئين بكل أجهزتها المنافقة، والقمعية الحديثة والقديمة ومليشياتها الطائفية وكيف سخرتها لتضليل الشعب وإثارة التفرقة في صفوفه على أسس طائفية مقيتة وعرقية سامة، وصولاً للقتل على الهوية. بالإضافة الى شخصيات إرهابية خبيرة في تشكيل فرق الموت من أمثال هادي العامري وفالح الفياض وقاسم سليماني الذي عاد اليوم الى العراق لعدم تمكن جميع فرق الموت التي شكلها للقضاء على إنتفاضة شعبنا .. الأمر الذي دفع الجزار “خامنئي” التفكير ليضع خطط دموية جديدة ساحقة ليقوم رئيس الوزراء “ظالم عبد الهدم والفساد”، بتنفيذها جنباً إلى جنب مع مليشيات قاسم سليماني، متجاهلاً بأن الشعب العراقي الذي قام بثورة العشرين في 30 من حزيران عام 1920 ضد الإحتلال البريطاني، عندما خرج الشعب العراقي عن بكرة أبيهم وبكل مكوناتهم العشائرية في مظاهرات سلمية ضد الإحتلال البريطاني للمطالبة بالإستقلال، وسرعان ما تحولت المظاهرات السلمية الى ثورة مسلحة نتيجة ممارسات الإحتلال القمعية حينها، وهذا الشعب الجبار الذي تحرر من قبضة الامبراطورية البريطانية قبل 99 عام لا يمكن تركيعه. نعم، وهذه الإنتفاضة ستحقق الانتصار الحاسم الأكبر لتحرير شعبنا من جميع اشكال الظلم والهوان والإستعباد.

الحزمة الوطنية العراقية

***********

ملاحظة لابد منها /

إن “التكرار في بيانات الحزمة الوطنية العراقية” كما يجدونه الاخوة المتابعين الأفاضل، تتكرر بصورة تتناسب مع التوسع الذي يحصل من أحداث ومتغيرات جديدة في عالم السياسة عموماً، وتتكرر الكلمة أو الجملة أكثر من مرة لزيادة التأكيد والتنبيه والإفهام، ولا نعتقد بأن هكذا تكرار غير مطلوب أو لا قيمة له قط.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here