اعلام الوهابية ومرجعية السيد السيستاني،

نعيم الهاشمي الخفاجي
قبل بداية حديثي حول هذا الموضوع وليعرف الاخوة الكرام القراء انني لست من مقلدي السيد علي السيستاني لكنني بلا شك اكن له كل المحبة والاحترام والتقدير، وكذلك اكن الاحترام والتقدير لمرجعياتنا الكريمة الاخرى بجميعها لربما بعض الشباب المتحمسين يصنفون مرجعيات صامتة وناطقة انا انظر للصامت انه ناطق بحكمة لايقل عن الناطق امام الجماهير، وكلاهما يمارسون نفس الدور في خدمة الاسلام ومذهب ال البيت ع، هناك حروب ضد الشيعة شنتها وهابية ابقار الخليج، انا دخلت بالعام الثلاثيين عندما عارضت صدام الجرذ الهالك والبعث الساقط، وتركت العراق مجبرا، سجنت لاسباب مذهبية خارج العراق رغم انني لست قاتل لاحد بل كنت معارضا لنظام صدام القذر لا اكثر، عرفت الحقد المذهبي عند ابقار الخليج السمان وكنت ضحية لذلك الحقد المذهبي البغيض، اعرفهم كيف يفكرون، طبعت دول الخليج ملايين الكتب وبمختلف اللغات للكذب على الشيعة وتكفيرهم واضلال ملايين المسلمين السنة ليصبحوا تكفيريين، ورغم حملات التشويه لكن الكثير من الكتاب والمثقفين والمشايخ السنة تشيعوا ومنهم الاخ الاستاذ المثقف الشيخ مروان خليفات والذي موجود بصفحتي، كان وهابيا وتشيع عندما عرف حقيقة كذب الوهابيين وافترائهم على الشيعة، بعد مضي ١٦ عاما على سقوط نظام صدام الجرذ الهالك تورطت ابقار الخليج في قتل مئات الاف الضحايا من شيعة العراق مستغلين خناثة ساسة احزاب شيعة العراق السذج، ادركوا سر قوة الشيعة بالمرجعيات المؤثرة، حاولوا شراء ذمم مرتزقة وتضخيمهم وتقديمهم كمراج شيعة لكنهم فشلوا فشلا ذريعا، هناك امنيات عند الاعلام الخليجي لضرب مرجعية السيد علي السيستاني، لانهم يعلمون جيدا كلمة من السيد تقلب موازين الساحة العراقية، المظاهرات المطالبة بالاصلاح مرجعية السيد السيستاني دعمتها لتكون قاعدة انطلاق للقضاء على المحاصصة والتصدي لسرقة المال العام وتبديد الثروات، لذلك جماهير مرجعية السيد السيستاني شاركوا بالتظاهرات وبرز بشكل جلي من خلال العتبة الحسينية والعتبة العباسية، اليوم صحيفة وهابية حاولت توهم قطعان خراف ابناء امتنا العربية المجيدة ان كلام السيد السيستاني لم يعير له اي اهمية المتظاهرون واليكم نص الخبر

بغداد: «الشرق الأوسط»
لم تلق دعوة المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني إلى الهدوء أمس، آذانا صاغية سواء لدى المحتجين، الذين نزلوا بالآلاف إلى شوارع بغداد ومدن باقي محافظات الوسط والجنوب، وقوات الأمن التي ردت كالعادة بقنابل الغاز والصوت.

واتخذت الاحتجاجات منحى خطيرا مع اقترابها من البنك المركزي في بغداد وميناء أم قصر في محافظة البصرة. وحسب وكالة «رويترز» تجددت المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن، خاصة في بغداد، رغم دعوة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ممثل السيستاني، خلال خطبة الجمعة في كربلاء أمس، إلى «المحافظة على سلمية الاحتجاجات بمختلف أشكالها» ودعوته القوات الأمنية إلى «تجنب استخدام العنف، لا سيما العنف المفرط، في التعامل مع المحتجين السلميين».

ههههههه الخبر نشر عصر يوم الجمعة وخطبة الصلاة صدرت قبل ثلاث ساعات فكيف اصبح عصر الجمعة يوم سبت ههههههههههه كلام ساقط ومبتذل لاقيمة له، تبقى مرجعيتنا الرشيدة لها مكانتها في نفوس الجماهير الشيعية العراقية الموالية لنبي الانسانية محمد صلى الله عليه واله وسلم ومهما مافعلتم من حيل واكاذيب يفضحكم الله، مذهب ال البيت ع صمد كل هذه القرون بفضل الله سبحانه وتعالى ورعايته، الله سبحانه وتعالى يفضح النواصب ويكشف امرهم.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here