النائب هوشيار عبدالله يرد على بيان ائتلاف النصر

استنكر النائب هوشيار عبدالله ما جاء في البيان الأخير الصادر من ائتلاف النصر من اتهام له بمحاولة تسقيط الدكتور حيدر العبادي سياسياً، مبدياً استغرابه من انزعاج ائتلاف النصر من النقد البنّاء وتفسيره على أنه تسقيط .

وقال في بيان اليوم :” إن بإمكان ائتلاف النصر العودة الى تصريحاتي السابقة التي انتقدتُ فيها السيد العبادي في جوانب معينة وأثنيت على عمله في جوانب اخرى وفقاً لما تقتضيه المصلحة الوطنية وليس المصلحة الفئوية الضيقة، وخصوصاً فيما يتعلق بالملفات الحساسة كملف النفط في اقليم كردستان وملف رواتب موظفي الإقليم، ولكن من المؤسف ان الحيادية والموضوعية في تقييم الأداء باتت غير مرغوب بها في الأوساط السياسية الى درجة أن البعض يضعك أمام خيارين: أما ان تقف الى جانبي أو تقف ضدي “.

وأضاف عبدالله :” كما ان الرأي العام العراقي یعرف تماما أنه في زمن إدارتە للحكومة تفاقمت المشاكل مع الاقلیم بشكل كبير وعلى کافة الصعد، ولا نقول أنە هو المسؤول الاول و الاخیر عن ذلك ولكن سیاسة المقاطعة وعدم اتخاذە اجراءات دقیقة وموضوعیة ادى الی اشكالیات کبیرة، وفي نهایة عهده أصبحت سیاستە تجاە احزاب السلطة في الاقلیم تختلف تماماً “.

وتابع :” اما فيما يتعلق بدعم السيد العبادي للمنتفضين فنحن نتفق معه تماماً بهذا الخصوص، وموقفنا واضح وعبّرنا عنه في بياناتنا وتصريحاتنا بشكل شبه يومي منذ نزول المتظاهرين الى الساحات في بغداد والمحافظات، بل ومستعدون لدعم أية خطوة من قبل ائتلاف النصر لمساندتهم، لكننا نأمل ان يكون دعمه لهم خالصاً ونابعاً من التعاطف الحقيقي معهم ولا تخالطه أية أهداف جانبية لاعلاقة لها بمطالبهم “.

وأضاف عبدالله :” في الوقت الذي أستغرب فيه من هذا البيان المتشنج الصادر من إتلاف النصر، أؤكد مجدداً أن الاتهام بمحاولة التسقيط مرفوض، خصوصاً وأنني ملتزم بموضوعيتي وحياديتي التي أعبر عنها بالصوت والصورة في وسائل الإعلام ولا أمتلك جيوشاً الكترونية ولا وسائل تسقيط الخصوم، كما أنني أكن الاحترام للسيد العبادي وليست لدي نوايا سيئة ضده “

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here