تقليص حمايات المسؤولين خطوة نحو الاصلاحات .

عدد جداً كبير من الحمايات لبعض المسؤولين وهذا يدخل من باب السرقة والاحتيال على القانون بينما الشباب المتظاهرين جيوبهم فارغة .يبكون ياوطن سروقك واخروك ودمروك عصابات الاسلام السياسي .وعصابات المحاصصة .احد الوزراء السراق كانت حمايته ( ٤٥٠ ) فرداً يتنقل بهم بالطائرات من بغداد الى اربيل هو المسؤول عن ( بيت المال ) امانه بيده ماذا قدم للعراق هذا السارق .
منذ فتره قليلة صرح الفقير ( حيدر العبادي ) يقول بعض المسؤولين لاتزال حمايتهم ٧٠٠) شخص والاخر حمايته( ٦٠٠) شخص ويتداول بالتواصل الاجتماعي بان حماية الرجل المعمم ( ١٦٠٠ ) شخص عفيه .ماذا صنعتوا للعراق غير الخراب والفوضا والفساد والالم للشاب العراقي الذي يتواصل بالمظاهرات يريد وطن امن فيه كرامة للانسان ان ياكل ويلبس ويسكن في راحه وامان هذا الشاب يبكي ( دينار ماكو بجيبه ) لاياكل ولايلبس ولا عنده سكن وفي المظاهرات الشاب يبكي يمزق قميصه يصرخ اريد اعيد الوطن سرقوة باسم الدين باكونه الحرامية .
اقول لهذا الشاب اي وطن ان الحرامية ماشاء الله كثيرين في هذا الوطن وهذا الحراك الشعبي من الاحتجاج سوف يدخل بالشهر الكامل وهم لم يحركون ساكنا .ورئيس الوزراء تم الاتفاق على بقائه ثابت . لكنه يضرب ابر مخدرة بين فتره واخرى الى ان تتعب الشباب وتسحب من الشارع .او تقتل بالغاز .لان روساء الكتل الكبيرة لم تتعاون مع رئيس الوزراء لكي يصدر قرارات تعين الشباب .توفير سكن للعوائل التى لم تملك سكن وبالاخص في بغداد حسب مسقط الراس.توفير الخدمات البلدية والصحية والتعليمية .هذه المطالب المطلوبة الان . لكن ابتلينا بالكتل المحاصصة تطالب بالاستحقاق الانتخابي والشعب جوعان يارب ارحم العراقيين الفقراء ..

( الكاتب علي محمد الجيزاني )

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here