ولرب ضارة نافعة والكل لايدري من القاتل والقناص ؟؟؟

جسار صادق المفتي

ولرب ضارة نافعة والكل لايدري من القاتل والقناص وشوشرة ودخان وغاز قاتل و سفينة بلا ربان ولاكن بالافق الكثير!!!
تم حل لغز قتل وقنص واغتيال المحتجين والمتظاهرين السلمين والاحرار بشكل غير منطقي وعقلاني والدليل على ذلك ماشدد عليه رئيس الوزراء(بلاعلم للحكومة بمن يقتل وكيف!!!)وما صرح به عبد الكريم خلف بوجود طرف ثالث ومندسين واجانب وبعثين ولرب دواعش ! واختتموها بتصريح وزير الدفاع الحالي ولاتعليق ……الظاهر الكل متفرج ولامسؤولية له ومحكمة لاهاي حلم يتغنى به البعض ودلالة واضحة انها بحق حكومة طرشان عميان وقادة سفينه بلا ربان…ومستمرين بالقتل في ميدان رمي وبلا قيود ولا محددات وباسلحة مستوردة او موردة للدولة( قجغ) لان المنافذ الحدودية والكمارك تدار من قبل الاحزاب والفصائل المسلحة ؟؟؟ ولرب سؤال يطرح نفسه هو:::الطرف الثالث اين يقف على بناية لو على الجسر لو مع المتظاهرين لولابس عرقجين الاختفاء يضرب ويختفي لوأن اكثر الشهداء اصروا ان يقفوا على سكة القطار فسحقهم واللي فلت كان امام ناقلات ثقيلة تمر بشكل مفاجيء عبر ساحة التحرير والطيران والخلاني وجسر السنك والجمهورية,,,فلا تقلق محلولة لان المبرر قوي وصادم ولايقنع حتى طفل وأين خمروا ضمائرهم وشرفهم وعراقيتهم من الاطفال الذين يبكون لسماع النشيد الوطني

/// أثار وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري جدلا واسعا في الأوساط السياسية والشعبية، بتصريحات أطلقها من باريس، الخميس، عن وجود “طرف ثالث” يقتل المتظاهرين، ويستورد البنادق والقنابل الغازية خارج سياق الحكومة,وجود حقائق في تصريحات الشمري، وهناك شيء ملموس مما ذكره، إذ صرح قبله رئيس الحكومة بأن من خطف اللواء في وزارة الداخلية قبل أيام لا تعرف من يقف خلفه”، مشيرا إلى أن “وصول الحكومة إلى مرحلة من العجز بأنها لا تعرف من يخطف المتظاهرين والمسؤولين، أن “التفسير المنطقي لتصريحات قائد أكبر جهة أمنية في البلد وهي الجيش العراقي، بأنه يتهرب من المسؤولية ومحاولة النأي بنفسه عما يجري للمتظاهرين من قمع وقتل.ووزير الدفاع وهو نائب القائد العام للقوات المسلحة، إذا لم يستطع أن يحدد من هي الجهة التي قمعت المتظاهرين، فهذا أمر خطير للغاية، وهو تنصل عن المسؤولية وتخبط كبير، وإبعاد الذات عن المسؤولية التي يجب أن تطال جميع القوى السياسية والحكومة بشكل كامل,الحكومة مسؤولة مسؤولية مباشرة عن سقوط أكثر من 20 ألفا بين قتيل وجريح من المتظاهرين، والتهرب من المسؤولية لن ينفع وزير الدفاع بشيء على الإطلاق”، لافتا إلى أن “تصريحات الوزير إما تهرب من المسؤولية أو محاولة خلط الأوراق أو التستر على أشياء معينة.ماأسباب بقاء الوزراء الأمنيين ورئيس الحكومة حتى الآن في مواقعهم وعدم تقديمهم الاستقالة إذا لم تستطيعوا حماية شعبكم؟وأن يكون الشمري قد تعمد إطلاق مثل هذه التصريحات، لأن حديثا يدور عن نية رئيس الحكومة استبداله ضمن 10 حقائب وزارية يسعى عبد المهدي طرحها للتغير في البرلمان، ضمن خططه للإصلاح.الشمري وهو عضو في اللجنة الحكومية السابقة التي شكلها رئيس الوزراء لكشف المتورطين بقتل المتظاهرين، وأن حديثه عن “طرف ثالث” قد يعبر عن وجود انقسام داخل الحكومة حول تقرير اللجنة الذي لم يكشف للرأي العام العراقي حول الجهة التي قتلت المتظاهرين///

أصبح الغاز المسيل للدموع، أداة تُفضّلها الدُول، لمواجهة مطالب التغيير. ذلك أنّ له وظيفتين، الأولى جسدية/ فيزيائية (تفريق الجموع)، والثانية نفسية/ سيكولوجية (تثبيط العزائم/ إحباط النفوس). وظيفتان مثاليتان لاحتواء محاولات مقاومة الإجراءات غير الشعبية. علاوة على ذلك، يُمكن استخدام الغاز بشكل قانوني في مواجهة متظاهرين سلميين، وهو أمرٌ أصبحت معه السلطات غير مهمومة بمواجهة أي تجمّعات لاعنفيّة. إن الغاز المسيل للدموع، كان قد فرض نفسه، كسلاح متعدّد الوظائف، قادرٍ ليس فقط على إيقاف المُظاهرات، بل وتقويض أيّ شكل من أشكال السخط المدنيّ.هذه الوظيفة السياسية، استمرّت ولا تزال مستمرّة حتى يومنا هذا. ففي حين مُنع استخدام كلّ الأسلحة الكيميائية، بموجب المواثيق الدوليّة في إطار الحروب، لا يزال مسموحاً لقوات حفظ النظام والشرطة، على المستوى الوطنيّ، باستخدام الغاز السامّ في مواجهة الأفراد والحشود، وقتما شاءوا. فالشرطيّ يُمكنه أن يحمل في حزامه أيضاً، رذّاذاً (بخّاخ) مليئاً بالغاز المسيل للدموع، في حين يُمنع ذلك على العسكريّ في الجيش. إن هذا القبول، شبه المُجمع عليه، يُساهم كثيراً في ازدهار صناعات “حفظ النظام”، ويُسيل دموع المحتجّين في كل أنحاء العالم.

Tear gas-Tear gas, formally known as a lachrymatory agent or lachrymator (from the Latin lacrima, meaning “tear”), is a chemical weapon that causes severe eye, respiratory, and skin irritation, pain, vomiting, and even blindness. In the eye, it stimulates the nerves of the lacrimal gland to produce tears. Common lachrymators include pepper spray (OC gas), CS gas, CR gas, CN gas (phenacyl chloride), nonivamide, bromoacetone, xylyl bromide, syn-propanethial-S-oxide (from onions), and Mace (a branded mixture). Lachrymatory agents are commonly used for riot control. Their use in warfare is prohibited by various international treaties. During World War I, increasingly toxic lachrymatory agents were used.
Gaz lacrymogène-Les gaz lacrymogènes, anciennement appelés agents lacrymogènes ou lacrymogènes (du latin lacrima, qui signifie “larmes”), sont une arme chimique qui provoque une grave irritation des yeux, des voies respiratoires et de la peau, des douleurs, des vomissements et même la cécité. Dans l’œil, il stimule les nerfs de la glande lacrymale pour produire des larmes. Les lacrymogènes courants comprennent le gaz poivré (gaz OC), le gaz CS, le gaz CR, le gaz CN (chlorure de phénacyle), le nonivamide, le bromoacétone, le bromure de xylyle, le syn-propanéthial-S-oxyde (à partir d’oignons) et le macis (mélange de marque). Les agents lacrymogènes sont couramment utilisés pour lutter contre les émeutes. Leur utilisation en temps de guerre est interdite par divers traités internationaux. Pendant la Première Guerre mondiale, des agents lacrymogènes de plus en plus toxiques ont été utilisés.

Tåregas-Tåregas, formelt kendt som et lachrymatorisk middel eller lachrymator (fra det latinske lacrima, der betyder “tåre”), er et kemisk våben, der forårsager alvorlig øjen-, åndedræts- og hudirritation, smerter, opkast og endda blindhed. I øjet stimulerer det nerverne i den lacrimale kirtel til at producere tårer. Almindelige lachrymatorer inkluderer peberspray (OC-gas), CS-gas, CR-gas, CN-gas (phenacylchlorid), nonivamid, bromaceton, xylylbromid, syn-propanethial-S-oxid (fra løg) og Mace (en mærket blanding). Lachrymatoriske midler bruges ofte til oprørskontrol. Deres anvendelse i krigføring er forbudt ved forskellige internationale traktater. Under første verdenskrig blev der i stigende grad anvendt giftige lakrymatoriske stoffer

Gases lacrimógenos-El gas lacrimógeno, formalmente conocido como un agente lacrimógeno o lagrimante (del latín lacrima, que significa “lágrima”), es un arma química que causa irritación, dolor, vómitos e incluso ceguera severas en los ojos, las vías respiratorias y la piel. En el ojo, estimula los nervios de la glándula lagrimal para producir lágrimas. Los lagrimadores comunes incluyen spray de pimienta (gas OC), gas CS, gas CR, gas CN (cloruro de fenacilo), nonivamida, bromoacetona, bromuro de xililo, óxido de propano-S sin óxido (de cebollas) y Mace (una mezcla de marca). Los agentes lagrimales se usan comúnmente para el control de disturbios. Su uso en la guerra está prohibido por varios tratados internacionales. Durante la Primera Guerra Mundial, se usaron agentes lacrimógenos cada vez más tóxicos.

Слезоточивый газ-Слезоточивый газ, формально известный как слезоточивый агент или слезотечение (от латинского lacrima, что означает «слеза»), представляет собой химическое оружие, вызывающее сильное раздражение глаз, дыхательных путей и кожи, боль, рвоту и даже слепоту. В глазу это стимулирует нервы слезной железы, чтобы произвести слезы. Обычные лакриматоры включают перцовый аэрозоль (газ OC), газ CS, газ CR, газ CN (фенацилхлорид), нонивамид, бромацетон, ксилилбромид, син-пропантиал-S-оксид (из лука) и Mace (фирменная смесь). Слезные агенты обычно используются для борьбы с беспорядками. Их использование в военных действиях запрещено различными международными договорами. Во время Первой мировой войны использовались все более токсичные слезоточивые вещества.

قُتل عددٌ من المتظاهرين في العراق بعد إصابتهم بطلقٍ من عيار 40 مليمتراً يعتبر “أقل فتكاً”.

يشهد العراق منذ أسابيع اضطرابات كبيرة بعد خروج المتظاهرين إلى الشوارع احتجاجاً على البطالة ونقص الخدمات العامة والفساد المنتشر على نطاقٍ واسع في البلاد. وقُتل العشرات من المتظاهرين أثر عمليات القمع الدموية التي استخدم فيها الرصاص الحيّ على نطاق واسع. وأظهرت بعض اللقطات التي صوّرها المتظاهرون استهداف مشاركين عُزّل بالنيران،ولكن الرصاص الحي المستخدم بكثافة ليس وحده الذي يتسبب بقتل المتظاهرين، بل استخدام أسلحة تعتبر”أقلّ فتكاً” أيضاً، وهي في هذه الحالة قنابل الغاز المسيل للدموع من عيار 40 مليمتراً. وعلى الرغم من أنّ التأثير المفترض لقنابل الغاز المسيل للدموع هو نشر مادة مهيّجة للجهاز التنفسي بين الجماهير المتظاهرة ومكوّنة بمعظمها من غاز سي إس، إلّا أنّ هذه القنابل أطلقت بشكل مباشر على المتظاهرين، متسببة بإصابات مروّعة أدّت بمعظمها إلى حالات وفاة. أي أنّ الإطلاقات “الأقل فتكاً” هذه أصبحت قوّة مميتة تستخدمها القوات الأمنية ضد المتظاهرين دون اللجوء للرصاص الحيّ.أظهرت صور ومقاطع فيديو صوّرها المتظاهرون عدّة حالات توّثق تعرّض المتظاهرون إلى إطلاقات “أقل فتكاً” من عيار 40 مليمتراً. وبسبب الطاقة الحركية التي تمتلكها هذه القنابل، يمكنها اختراق اللحم والعظام بشكل سهل نسبياً. وبينما تؤدي هذه القنابل إلى إصابات خطيرة وتهدّد الحياة إن كان تأثيرها على الجسد، فإنّ خطر الوفاة يرتفع بشكل خاصّ إذا أصابت هذه القنابل الرأس.

ويبدو أنّ هذه الذخائر مستخدمة بكثرة ضد المتظاهرين، خاصّةً عندما لم تلجأ القوات الأمنية إلى استخدام الرصاص الحيّ. وكانت صحيفة “الناشونال” قد كتبت في أحد تقاريرها أنّ ثمانية متظاهرين قتلوا بهذه الطريقة في يومٍ واحد عندما عادت المظاهرات في 25 أكتوبر 2019 بعد استراحة قصيرة. وأقامت منظمة العفو الدولية “آمنستي” تحقيقاتها المكثفة وتعرّفت على عددٍ من أنواع الذخائر، وأكّدت أن عدداً من الصور والفيديوهات التي تظهر هذه الحوادث أتت من ساحة التحرير ومحيطها… يبدو أنّه تمّ استخدام أنواع متعددة من القنابل اليدوية “الأقل فتكاً” من عيار 40 ملم، بما في ذلك CS (المعروف باسم الغاز المسيل للدموع) والقنابل الدخانية والصوتية. وهناك العديد من الأمثلة المذكورة أدناه، بما في ذلك تلك التي صنعتها شركة سلوبودا شاكSloboda čačak، إحدى الشركات الصربية، وما حددته منظمة العفو الدولية والمراسل آدم راونسلي بأنها قنابل مسيلة للدموع من طراز(دايو ). M651 وقنابل دخان من طراز M713 صنعتها منظمة الصناعات الدفاعية الإيرانية

كما لاحظت منظمة العفو الدولية، فإن القنابل اليدوية عيار 40 ملم المستخدمة في العراق أثقل بكثير من القنابل اليدوية عيار 37 ملم التي تستخدمها العديد من قوات الأمن الأخرى، وقد أسفرت بوضوح عن إصابات خطيرة ووفيات. بالنظر إلى حجم استخدام هذه القنابل اليدوية “الأقل فتكاً” من قبل الأجهزة الأمنية العراقية، فمن غير المستغرب أنّ العديد من المتظاهرين قد قتلوا أو أصيبوا بجروح خطيرة بسبب هذه الذخائر.أثار استخدام ذخائر CS 40 ملم “الأقل فتكًا” جدلاً في السابق – على سبيل المثال حين استخدمها الجيش الإسرائيلي حيث أطلقت الذخيرة مباشرة على المتظاهرين، مما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى، بما في ذلك باسم أبو رحمة الذي قتل آنذاك. منذ تلك الانتقادات، يبدو أن الجيش الإسرائيلي فرض قيوداً على استخدام هذا النوع من الذخيرة، مما أدى إلى تقليل الإصابات الخطيرة. يبقى أن نرى ما إذا كان العراق سيقيّد استخدام هذه الذخائر “الأقل فتكاً”، أو يواصل استخدامها بطريقة تقتل وتتسبب بإصابة العديد من المشاركين في الاحتجاجات.

كشفت نتائج التحليلات المخبرية لعبوات غاز مسيل للدموع استخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي حديثا في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، عن وجود مادة الفسفور في هذه العبوات إضافة الى احتواءها على مادة(CS) التي تعتبر من المواد الفعالة والمضرة بالصحة والبيئة على حد السواء.وياتي الكشف عن وجود مادة الفسفور في هذه العبوات التي اخضعت للفحص المخبري في مراكز ومختبرات متخصصة ، ، حيث ان مادة CS اضافة الى وجود فسفور يدخل في تصنيع هذه العبوات، الامر الذي يؤشر الى مستوى المخاطر الصحية التي يلحقها استخدام مثل هذه العبوات على صحة الانسان

وعلى الاغلب تم استخدام شبيه لمثل هذه القنابل في كارثة تفجيرات الكرادة 675 قتيل وعدا الجرحى والمصابين ومواطنين فقط ولعل اللواء النابغةعبد الكريم خلف بعلوم القنابل والكيمياويا والقتل يطمئن خاطرنا بدعابة اخرى لكي يسلم (احترم تحترم )ذولة اشراف عراقين

وسائل تفريق وكبت وتمزيق المظاهرات
لقد أصبح استخدام الأسلحة “غير المُميتة” أو “غير الفتّاكة” لغرض تفريق المظاهرات منتشرًا جدًّا في العراق وضد العراقين الاصلاء الشرفاء الاحرار، ورافق هذا المنحى التعامل مع المظاهرات المدنيّة كأحداث عسكريّة وبالتالي مواجهتها بوسائل عسكريّة. في موازاة ذلك، ازدادت التقارير والشهادات حول الإصابات والإعاقات وحتى الموت، نتيجة استخدام هذه الأساليب. تجمع الصّفحات التالية المعلومات والبيانات المتعلقة بطريقة العمل والآثار الصحية الناتجة من استعمال الوسائل الرئيسية لتفريق المظاهرات المُستخدمة في إسرائيل والأراضي المحتلة: سيارة الرّش، قنابل صوت، قنابل مسيلة للدموع، أسلحة صوتية وأعيرة حركيّة (رصاص مطاطي، إسفنجي، إلخ).

سيارة الرشّ *المياه كريهة الرّائحة وسوائل أخرى-سيارة الرش، المعروفة أيضًا باسم “مدفع المياه”، تُستخدم في تفريق المظاهرات أو منع الوصول إلى مناطق معينة عن طريق رشّ الماء أو سوائل أخرى على المتظاهرين. ويمكن أن يسبّب استخدام سيارة الرش ضدّ المتظاهرين انخفاض حرارة أجسامهم (Hypothermia)، أو جروحًا نتيجة تعرّضهم المباشر لضغط تيّار الماء، أو الوقوع أو الارتطام بأشياء، إضافة إلى الأضرار الصحّية الناجمة عن الموادّ الكيماويّة والأصباغ المذابة في الماء. هناك احتمال كبير للتعسّف في استخدام هذه الوسيلة دون تمييز، بهدف العقاب الجماعي والتّرهيب,هناك احتمال كبير للتعسّف في استخدام هذه الوسيلة دون تمييز، بهدف العقاب الجماعي والتّرهيب
القنابل الصّوتيّة-تسمّى هذه حرفيًّا (قنبلة الصّدمة)، وتستخدم لإنتاج صوت تفجير قويّ و/أو ضوء ساطع يبهر العينين. في الأصل، جرى تطوير قنبلة الصّوت كوسيلة قتال عسكريّة، غير أنّه انتشر استخدامها كثيرًا في السنوات الأخيرة كوسيلة لتفريق المتظاهرين. صحيح أنّ الهدف المعلن من استخدام هذه القنابل هو نشر البلبلة والهلع في صفوف المتظاهرين وإرباك القدرة على التواجد في المكان، لكن قد تنجم عنها إصابات جسديّة – ناجمة عن ضغط الهواء المرتدّ أو شظايا القنبلة نفسها، قد تؤدّي حتّى إلى الموت,لذلك لا يصحّ أن تستخدم جهات تطبيق القانون هذا السّلاح إذا كانت غايتها التعامل الناجع مع المظاهرات

وسائل التهييج الكيماويّ (الغاز المسيل للدّموع ورذاذ الفلفل)-أجهزة تطبيق القانون في العالم كلّه تستخدم الغاز المسيل للدّموع ورذاذ الفلفل في تعاملها مع المظاهرات. الاعتقاد السّائد هو أنّ هذه الوسائل تسبّب أضرارًا طفيفة وعابرة، لكنّ نتائج مراجعة الأدبيّات الطبيّة التي أجرتها منظمة “أطبّاء لحقوق الإنسان” الدوليّة، تفيد بوجود حالات مرضيّة بنسب مقلقة، بل وحالات موت، نتيجة استخدام هذه الأسلحة وبحُكم طبيعتها، لا تميّز وسائل التهييج الكيماوي بين شخص مستهدّف وغيره، أي أنّه يصعب تصويبُها بدقّة نحو إنسان معيّن؛ ولذلك هناك احتمال كبير بأن يصاب جرّاءها المارّة وأشخاص غير مستهدَفين أصلًا: أطفال ومسنّون ونساء حوامل ومن يعانون مشاكل في الجهاز التنفّسي

الأسلحة الصّوتيّة-الأسلحة الصّوتيّة، وتسمّى أيضًا مدافع صوت (وفي إسرائيل يسمّونها “الصّعقة”)، هي أجهزة تطلق أصوات قويّة جدًّا ومن مسافات بعيدة. تُستخدَم هذه التكنولوجيا لتفريق المظاهرات بواسطة إطلاق ضجّة قويّة ومؤلمة، من شأنها أن تسبّب ضررًا كبيرًا في الأذنين، وقد تؤدّي حتّى إلى الصّمم,هناك شكوك كبيرة تحوم حول أمن ونجاعة الأسلحة الصوتيّة في سياق تفريق المظاهرات
المقذوفات أو الأعيرة الحركيّة (الرّصاص المطّاطي والإسفنجيّ وغيرهما-تُستخدَم المقذوفات الحركيّة – والتي تسمّى أيضًا الرّصاص المطّاطيّ أو الإسفنجيّ أو غير ذلك – لأغراض تفريق المظاهرات على يد جهات تطبيق القانون في أرجاء العالم، ويجري إطلاقها بواسطة أنواع عديدة من البنادق والقاذفات. تفيد نتائج استعراض الأدبيّات الطبّية الذي أجرته منظّمة “أطبّاء لحقوق الإنسان” الدوليّة، أنّ المقذوفات الحركيّة تسبّب جروحًا بليغة قد تؤدّي إلى عجز، أو حتّى إلى الموت,من غير الممكن التصويب الدقيق عند إطلاق المقذوفات الحركيّة عن بُعد، ولذلك هناك احتمال أن تصيب المارّة وقد تصيب أعضاء حسّاسة. من جهة أخرى، عند إطلاق هذه المقذوفات عن قُرب قد تكون فتّاكة، إذ ترتفع احتمالات الإصابة القاتلة. المقذوفات الحركيّة ليست ذخيرة مناسبة للتّعامل مع المظاهرات أو تفريقها على يد جهات تطبيق القانون، وعليه يجب التوقّف عن استخدامها

إنّ الغاز المُسيل للدموع، مُنتَجُهم “النجم”، دون جدال. ذلك أنّه لا يعترف بالحدود ولا يلقى أيّ منافسة من مُنتَج آخر، لأنّ الحكومات حول العالم، تعتبره علاجاً موثوقاً وغير مُؤذٍ في الآن ذاته، في مواجهة الاحتجاج الاجتماعي، وترياقاً ضد الفوضى.ما الأضرار التي يُلحقها بالضحايا؟ وما المشاكل التي يخلقها فيما يخصّ الصحة العامّة؟ لا أحد يعلم، لأن لا أحد يهتمّ. إذ لا يوجد في أيّ دولة، إلزامٌ قانوني يقضي بجرد عدد ضحايا هذا الغاز، ولا شرطٌ يُلزم بتوفير معطيات حول تنقّلات مبيعاته، واستخداماته، والأرباح التي يحقّقها، أو حتى تسميمه للبيئة.تُكرّر على مسامعنا منذ ما يقارب القرن، “حقيقة” أنّه لا يسبّب ضرراً لأحد، وأنه لا يعدو أن يكون سحابة دخان تُزعج وتَلدغ الأعين. وحينما يموت الناس بسببه…وعند ذاك يقول دهاقنة الشر والقنص والقتل السبب وجود طرف ثالث او قوى اجنية او بعثية صدامية اوملثمين غير معروفي الهوية لان الامور الامنية اتيييييياه!!!

في الحقيقة، الغاز المسيل للدموع ليس غازاً عاديّاً. فالمكوّنات الكيميائية التي تُنتج التدفّق الدمعي، تضمّ غاز CS ومسمّاه العلمي 2-ChlorobenzalMalononitril، ومادّة CN ومسمّاها العلمي Phenacyl chloride، وغاز CR ومسمّاه العلمي Dibenzoxazepine. وهي كلّها عوامل مُهيّجة، يمكن الحصول عليها تحت شروط مختلفة، إمّا على شكل بُخار، أو على شكلٍ هُلامي Gel، أو في حالة سائلة.توليفة هذه المواد، صُمّمت لتؤثّر بشكل متزامن، على جميع الحواسّ الخمس، وتُسبّب حالة صدمة Trauma جسدية/ فيزيائيّة، ونفسية/ سيكولوجية في الآن ذاته. فمن بين الأضرار التي يسبّبها الغاز المسيل للدموع نجد: سيلان الدموع، وحروق الجلد، واضطراب الرؤية، وسيلان المُخاط الأنفي وتهيّج الخياشيم والفم، وصعوبات في القدرة على البلع وإفراز اللعاب، والشعور بضيق في الرئتين، والسعال، والإحساس المستمرّ بالاختناق، والغثيان والتقيّؤ. كما أنّ هذه المواد، تمّ النظر إليها في بعض الحالات، على أنّها مُسبّبة لمشاكل عَضَليّة وتنفسيّة طويلة الأمد.

ما هي الأعراضُ والآثارُ المترتبةُ على استنشاقِ الغاز؟تختلفُ الأعراضُ باختلافِ الحالات؛ هناك حالاتٌ طفيفةٌ، متوسطةٌ، وحادّةٌ؛ الحالاتُ الطفيفةُ والمتوسطةُ تظهرُ عليها أعراضٌ مؤقتةٌ؛ وتختفي خلالَ ساعاتٍ وتشتملُ:

احمرارٌ وحرقةٌ في العينِ والأنفِ والجلدِ.

عدمُ وضوحِ الرؤية.

سيلانُ الدموعِ والأنفِ.

قد تصابُ الأنسجةُ المكشوفةُ والمعرّضةُ للغازِ باحمرارٍ وحروقٍ كيمائيةٍ.

تمزُّقُ الأغشيةِ المخاطيةِ

جريانُ اللعابِ

طفحٌ جلديّ، وحروقٌ كيميائيةٌ على الجلدِ المكشوفِ والمعرّضِ للغازِ.

سعالٌ شديدٌ، وصعوبةٌ في التنفسِ؛ كذلك شعورٌ بالاختناقِ.

الإحساسُ بالارتباكِ والغضبِ الشديدِ .

وفى بعضِ الحالاتِ، قد تساهمُ المُذيباتُ المستخدمةُ في إعدادِ الغازِ المُسيلِ للدموعِ في ردِّ فعلٍ أسوأَ، وقد تكونُ أكثرَ سُميّةً من الغازِ نفسِه؛ خاصةً إذا تجاوزَ تخزينُه فترةَ الصلاحية، وهذا عاملٌ مُهم، فقد يصابُ البعضُ بحالاتِ تشنّجٍ؛ يصاحِبُها خروجُ الزبَدِ وعدمُ التحكمِ بالبولِ! وتوصَفُ بالحالاتِ الحرجةِ.

وقد تُصابُ بعضُ الحالاتِ بحالةِ تَشنُّجٍ صعبةٍ؛ ويتمُّ التعاملُ معها بالعلاجاتِ المهدّئةِ؛

كيف يمكنُ مقاومةُ تأثيرِ قنابلِ الغازِ؟

لابدَّ من اتخاذِ مجموعةٍ من التدابيرِ الني تساهمُ في مقاومةِ تأثيرِ الغازِ، نذكرُ منها:

تَجنَّبْ أنْ تكونَ في مسارِ حاويةِ الغازِ عندِ إطلاقِها؛ ولا تلمسْ أيَّ حاويةِ غازٍ بعدَ سقوطِها على الأرضِ.
قنابلُ الغازِ مادةٌ حرارية؛ لذلك يجبُ غسلُ الوجهِ بالماءِ مباشرةً؛ والامتناعُ عن حكِّ الأعيُنِ أو لَمسِ الوجهِ.
تجنّبْ لبسَ العدساتِ اللاصقةِ تماماً.
استخدِمْ الهواءَ داخلَ قميصِك للتنفسِ ولكنْ لدقائقَ؛ لأنّ القميصَ سيَتشبّعُ بعدَ قليلٍ بالغازِ.

ما هي الوسائلُ الوقائيةُ التي تساهمُ في التخفيفِ من الغاز؟
الابتعادُ قدْرَ الإمكانِ عن مكانِ إطلاقِ الغازاتِ السامّة .

استخدامُ الكمّاماتِ الطبيةِ (من الصيدلية).

يجبُ استخدامُ الكماماتِ ورَشُّها بالماءِ والخميرةِ؛ و تُعَدُّ باستخدامِ خمسةِ جراماتٍ من الخميرةِ؛ مع نصفِ لترٍ من الماءِ؛ وتوضعُ في بخّاخٍ ، ويُرَشُّ منها على الكمّامةِ.

لا بأسَ من قطعةِ قماشِ مبلّلةٍ بعصيرِ الليمونِ أو الخلِّ؛ ووضعِها في كيسِ بلاستيك، وعندَ إطلاقِ الغازِ تَنفّسْ خلالَ هذه القطعةِ حتى الخروجِ من مكانِ الغازِ (إذا لم يتوافرْ الخلُّ؛ يمكنُ استخدامُ البصلِ؛ وذلكَ للحَدِّ من تأثيرِ رائحةِ الغازِ، ومواجهةِ صعوبةِ التنفسِ).

يُنصحُ الأشخاصُ ذَوو الحساسيةِ بالابتعادِ عن أماكنِ إلقاءِ قنابلِ الغازِ.

استخدامُ الأقنعةِ والكماماتِ الواقيةِ من الغازِ.

استخدامُ أكثرَ من منديلٍ؛ وأكثرَ من قطعةِ قماشٍ؛ تكونُ مبلّلةً بالخلِّ والماءِ؛ لأنّ قطعةً واحدةً، أو منديلاً واحداً يمكنُ أنْ يفقدَ فاعليتَه سريعاً.

استخدامُ نظاراتٍ واقيةٍ؛ كنظاراتِ السباحةِ مثلاً.

يفضّلُ غسلُ الوجهِ مُسبقاً بالصابونِ المُصنّع بزيتِ الزيتون.

يفضل ارتداءُ نوعيةِ ملابسَ؛ لا تسمحُ بمرورِ الماءِ للجلدِ؛ وتُغطي أكبرَ قدْرٍ ممكنٍ من الجسم.

يجبُ ارتداءُ الملابسِ التي تُغطي أكبرَ قدْرٍ من الجسمِ .

تجنّبْ الوقوفَ في مسارِ قنبلةِ الغازِ؛ فكثيراً ما تنفجرُ قنابلُ الغازِ المُسيلِ للدموعِ في الهواء؛ فتصلُ الحاويةُ المعدنيةُ التي يتمُ بثُّ الغازِ من خلالِها؛ وتكونُ هذه الحاويةُ ساخنةً؛ ويمكنُ أنْ تسبّبَ إصاباتٍ وحروقاً؛ عندئذٍ ينبغي ألّا تلتقطَ أسطوانةَ الغازِ المُسيلِ للدموعِ التي لم تنفجرْ؛ لأنها يمكنُ أنْ تنفجرَ في يديكَ؛ وتسبّبَ لك إصاباتٍ بالغةً.

أفضلُ وسيلةٍ للدفاعِ ضدَّ الغازِ المُسيلِ للدموعِ؛ هي ارتداءُ قناعِ الغازِ؛ ولكنْ إذا لم يكنْ لديكَ قناعٌ؛ فهناك بعضُ الخطواتِ التي يمكنُكَ اتّخاذُها لتقليلِ الضررِ من الغازِ المُسيلِ للدموع.

إذا لم يكنْ لديكَ نظاراتٌ أو أيُّ نوعٍ من الأقنعةِ؛ عليكَ أنْ تتنفسَ الهواءَ داخلَ قميصِك؛ لأنّ تدويرَ الهواءِ هناك يكون أقل، ومن ثم يحتوي على تركيز أقل من الغاز، ولكنْ لا تفعلْ ذلك لمدةٍ طويلةٍ؛ حتى لا يأتيَ بنتائجَ عكسيةٍ عندما يصبحُ النسيجُ مُشبعاً بالغازِ.

كيف يتمُ التعاملُ مع المصابِ باختناقِ الغاز؟
يجبُ عدمُ الارتباكِ أو الخوفِ أو القلقِ؛ حيثُ أنّ أضرارَ القنابلِ المسيلةِ للدموعِ وقتيةٌ ولا تدومُ، والقلقَ والاضطرابَ يعملُ على فتحِ مسامِ الجلدِ؛ ما يسمحُ للمزيدِ من الموادِ الكيماويةِ لدخولِ الجسمِ.

يجبُ إبعادُ المصابِ عن المنطقةِ الملوثةِ بالغازِ، مع مراعاةِ عدمِ لمسِ العينِ أو الأماكنِ المصابةِ؛ لعدمِ إعادةِ التلوثِ إلى العينِ.

إذا كانت نسبةُ التسمُّمِ عاليةً؛ يجبُ إعطاءُ المريضِ تبخيراتِ “فنتولين” وعلاجاتِ “الكورتيزون” .

كما يراعَى تركُ العينينِ مفتوحتينِ في الهواءِ، وعدمُ إغلاقِ العينينِ، وفردُ اليدَينِ؛ حتى تتطايرَ آثارُ الغازاتِ في الهواءِ، ولا تَعلقَ بالجلدِ.

يجبُ غسلُ العيونِ بمحلولِ ملحٍ مُعقّمٍ، أو بالمياهِ؛ حتى يبدأَ الإحساسُ اللاذعُ بالتخفيفِ.

عندَ استنشاقِ الغازِ عن طريقِ الفمِ أو الأنفِ؛ لابدّ من محاولةِ عدمِ ابتلاعِها بقدرِ الإمكانِ عن طريقِ البصقِ من الفمِ والأنفِ.

عدمُ الوقوفِ مع اتّجاهِ الريحِ المُحمّلِ بالغازاتِ، وعدمُ دخولِ أماكنَ مغلقةٍ، وعندَ تعدّي مكانِ الغازاتِ يجبُ التنفسُ ببطءٍ.
غسلُ الوجهِ والجلدِ عامةً بماءٍ باردٍ، والابتعادً عن الماءِ الساخنِ؛ كونَه يعملُ على تفتيحِ المسامِ، وتسرُّبِ الموادِ الكيماويةِ للجسمِ.

أكثرُ مكانٍ يَعلقُ به الغازُ هو الشعرُ؛ لذلك لا تجعلْ الموادَ المسيلةَ تنتقلُ إلى عينيكَ عن طريقِ الاستحمامِ أو غسلِ الرأسِ، اغسلْ رأسَك بطريقةً لا تجعلِ الماءَ ينزلُ على وجهِك أو عينيكَ.

يفضّلُ خلعُ الملابسِ مباشرةً في أقربِ فرصةٍ؛ لأنّ الغازَ يلتصقُ بالملابسِ.

من الأفضلِ استخدامُ محلولِ معالجةِ الجفافِ الخاصِّ بالأطفالِ؛ ووضْعُه على لترٍ من الماءِ، والمضمضةُ به، ويمكنُ غسلُ العينِ به؛ ولكنْ يكونُ الغسيلُ من الداخلِ إلى الخارجِ، وليس العكسُ؛ بمَعنى أنْ تجعلَ مياهَ المحلولِ تدخلُ العينَ أولاً، وتُطرَدَ على الخدِّ،

وعندها ستؤلمُ في البدايةِ؛ ولكنها تُطهِّرُ سريعاً جداً عند غسلِ العينينِ بماءِ المحلولِ.
صعوباتُ التنفسِ يمكنُ أنْ تعالجَ بالأكسجينِ، وفي بعضِ الحالاتِ باستخدامِ الأدويةِ والبخاخاتِ التي تستخدمُ لعلاجِ الرَّبو، وأحياناً يحتاجُ الأمرُ إلى أجهزةِ التنفسِ الصناعي.

كيف يتمُ التعاملُ مع المصابينَ في الخيمةِ الميدانيةِ؟
هناكَ خيمةُ إسعافاتٍ أوَّليةٍ ميدانيةٍ مقامةٍ في مكانِ الحدَثِ؛ للتعاملِ مع المصابينَ؛ مكوّنةٌ من مجموعةٍ من الممرضينَ والأطباءِ الذين يعملونَ داخلَها منذُ الساعةِ الثامنةِ صباحاً؛ وحتى الثامنةِ مساءً؛ يجتمعُ فيها طاقمُ تمريضٍ مُفرَزٌ من عياداتِ ومستشفياتِ القطاعِ الصحي للتعاملِ مع الحالاتِ؛ حيثُ تتعاملُ بنظامِ الفرزِ الطبيّ؛ وذلك بتقسيمِ المصابينَ حسبَ الحالةِ (طفيفة، ومتوسطة، وحادّة)، ويتمُ التعاملُ مع الحالاتِ الطفيفةِ والمتوسطةِ في المكانِ نفسِه؛ بينما يتمُ تحويلُ الحالاتِ الحرجةِ إلى المستشفياتِ حسبَ الحالةِ.

كما يتمُ التعاملُ مع حالاتِ إطلاقِ الرصاصِ حسبَ درجةِ الإصابةِ وشدّتِها؛ الحالاتُ الطفيفةُ والمتوسطةُ داخلَ الخيمةِ؛ والحرجةُ يتمُ تحويلُها إلى مستشفياتِ (الشفاء أو الأوروربي أو ناصر)، والخيمةُ مُعَدّةٌ بإمكاناتٍ بسيطةٍ؛ حيثُ تشتملُ على أدواتِ الإسعافاتِ الأوليّةِ، وأنابيبِ الأكسجين، ومُعّداتِ تقطيبِ الجروحِ، والمحاليلِ، والقطن، والشاش، وأدواتِ التعقيم، ولاشكَّ أنّ وزارةَ الصحةِ تعاني من نقصٍ حادٍّ في الأدواتِ والمُعدّاتِ الطبيةِ، وتتعاملُ وِفقَ الموادِ المتوفرةِ والضروريةِ.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here