إعتبر رئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني ، التعايش السلمي نقطة قوة للاقليم ، مشدداً على ضرورة العمل على حمايتها والمحافظة عليها.
مسرور بارزاني ، قال في تغريدة على حسابه بموقع تويتر إن ” التعايش السلمي كان على الدوام نقطة قوة لدينا وعلينا المحافظة عليها بكل ما اوتينا من قوة” .
بارزاني ، أضاف ” لقد كان اليوم العالمي للتسامح فرصة لإعادة التأكيد على التزامنا بالعمل المشترك من اجل كوردستان اقوى”.
واليوم العالمي للتسامح هو اليوم الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في السادس عشر من نوفمبر / تشرين الثاني عام 1995، للاحتفال به في كل عام عبر إقامة مختلف النشاطات والفعاليات.
رئيس حكومة إقليم كوردستان كان قد استقبل اول امس السبت 16 نوفمبر / تشرين الثاني ، وفداً مثّل جميع المكونات الدينية في إقليم كوردستان حيث ضم ممثلي الديانات الإسلامية والمسيحية والإيزيدية والكاكائية والزردشتية والصابئية المندائية والبهائية.
وأشار رئيس الحكومة الى أن كل الأديان مكملة لبعضها البعض، وهدفها هداية الإنسان إلى جادة الصواب.
مضيفاً : إن ” التعايش بين الأديان في إقليم كوردستان هو من المظاهر المشرقة التي يشيد بها المجتمع الدولي، وهذا مبعث فخر لنا”.
وأضاف: “كوردستان هي وطننا وبيتنا الكبير، ولا بد من ترسيخ الاعتدال والوسطية والتعايش، ويتعين أن نتسامح ونتعايش في أيامنا كافة”.
Peaceful coexistence long been one of our greatest strengths and we must do all we can to preserve it. #ToleranceDay was an opportunity to renew our commitment to working together for a #StrongerKurdistan.