الجبوري يعلق بشأن وثائق الاستخبارات الإيرانية المسربة

علق رئيس مجلس النواب السابق، سليم الجبوري، الإثنين، على الوثائق المسربة للاستخبارات الإيرانية والتي نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، نافيا علمه بأن يكون أحد مستشاريه قياديا في الاستخبارات الإيرانية.

وقال الجبوري، في تصريحات صحفية، اليومن 18 تشرين الثاني 2019، إنه “ان لا علم له بأن يكون أحد مستشاريه قياديا باستخبارات إيران، بحسب ما نشرته الصحيفة الاميركية عنه”.

وأضاف أنه “كمسؤول من الطبيعي أن يكون لديه علاقات مع الجميع”، فيما أشار إلى أن “الوثائق التي نشرت قد تحمل في طياتها تقليبا للشارع وذلك فيما يتعلق يتوقيت نشرها”.

وتابع الجبوري، بالقول إن “هناك إشارات استفهام على توقيت نشر الوثائق الإيرانية المسربة، التي تتزامن مع تظاهرات واعتصامات مستمرة في العراق، وتظاهرات أخرى في إيران”.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز”، كشفت في وقت سابق، عن وثائق سرية تظهر كيف تعمل إيران على المسك بزمام القرار السياسي في العراق وتتحكم ببعض المسؤولين الكبار الذين جندتهم لخدمتها، بحسب الصحيفة، حيث جاء في التقرير ان “سليم الجبوري، كان معروفا بعلاقته الوثيقة مع الجارة إيران، لكن التسريبات كشفت أن أحد كبار مستشاريه السياسيين. المعروف باسم المصدر 134832 – كان أحد أصول المخابرات الإيرانية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here