الطلاق والانتحار سببها عدم وجود نظام سياسي مستقر بالعراق المسخم،

نعيم الهاشمي الخفاجي
ظاهرة الطلاق والانتحار بالعراق وبالمناطق الشيعية هي نتاج طبيعي لعدم وجود سكن مستقل، للاسف تجد عائلة لديها خمسة اولاد يزوجون اولادهم ويبقون في نفس البيت بسبب الفقر وعدم القدرة على شراء او تأجير منزل لابنهم المتزوج، بلا شك هذه الامور تسبب حالات طلاق، عدم وجود راتب يكفي للمعيشية ايضا يسبب مشاكل تؤدي للانتحار وللطلاق، بالمقابل هناك من عمل طلاق لكي يحتال على شبكة الحماية ليحصل على مبلغ لايتجاوز ١٠٠ دولار، هذه الظواهر الاجتماعية نتيجة طبيعية لعدم وجود نظام سياسي ثابت ومستقر بالعراق، لذلك العقبة الأساسية التي تقف ضد استقرار العراق هي النظام السياسي العراقي، المطلوب تطبيق نموذج جديد لحكم العراق وسبق لمراكز دراسات في تسعينيات القرن الماضي أعدوا دراسات أن جعل العراق يتكون من عدة حكومات إقليمية هو الحل الافضل والأمثل لنهاية الصراعات السياسية والنظام المقترح يشبة نظام دولة الإمارات العربية المتحدة لكن الأبالسة والشيطان والقردة شيطنوا هذا المطلب وجعلوا شباب ورجال شيعة العراق يصبحون مثل مشجعي فريق كرة قدم مستعدين الانتقام من كل من يطالب بهذا المطلب والنتيجة الأبالسة والشياطين الخائفون على وحدة العراق قادوا البلد بعقلية جبان ديوث لايهمهم سوى كسب المال وبطرق السرقات ولأول مرة تجد نواب ونائبات يتكلمون عن تقسيم الكعكة؟ المشكلة بالعراق الشيعة هم المكون الأكبر وهذا من سوء حظ فقراء الشيعة لو كان الشيعة اقل من النصف لاحترم ساستهم انفسهم ولاقاموا لهم اقليم وحكموا انفسهم، للاسف بسبب مهاترات ساسة احزاب الشيعة الجهلة اربكوا البلد وانعكس ذلك سلبا على المكونات الأخرى رغم أن سيل الدماء والفقر والذل محصور لدى المواطنين العراقيين الشيعة بشكل خاص، كل الحلول ترقيعية وغير مجدية متى ما تم الاعتراف بالاخطاء وتم الاحتكام للمنطق وتم القبول بتطبيق نموذج الإمارات العربية المتحدة بالعراق عندها ينتهي الارهاب ويعم الأمن والسلام والاستقرار، وخيرات العراق لو تصرف للمواطنين بدل شراء السلاح ودفع رواتب لملايين العسكر لما بقي فقير واحد.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here