رفع سقف المطالب من استقالة الرئاسات وحل البرلمان والحكومة الى مطلب ثوري افرزته تصرفاتهم

بقلم: بروفسور دكتور سامي آل سيد عگلة الموسوي

عندما تنطلق ملايين الحشود والثوار نحو بروج اللصوص فلن تتمكن كلاب السلطة من ايقافها. قد تقتل منها شهداء ولكنها ستهرب امام دوي هتافات الثوار الراعد. وعندما يتحول الحكام الى لصوص وخونة يسرقون مال الشعب سوف لن يغادروا السلطة طوعاً ولن يعنيهم ان مات الشعب او قتل بل سيعمدون على قتله وسيستمرون بمماطلتهم لانهم سارقون. هؤلاء أمثال عادل عبد المهدي ونوري المالكي وعمار الحكيم وهادي العامري ومقتدى الصدر واياد علاوي والنجيفي والحلبوسي ووزرائهم وأعضاء برلمانهم وعصابات القتل والغدر والعمالة سوف لن يتنازلوا عن السلطة ولو جاء الحسين بن علي لقتلوه بل لو طلب منهم محمد العربي النبي ان يتنازلوا ما فعلوا.

اذن فعلى الثوار والشعب ان يشددوا الضغط لان هؤلاء لسان حالهم وافعالهم تقول انهم باقون رغم رفض الشعب لهم. وهذا يعني شيء واحد لا غير وهو ما فعله الشعب الاوكراني بالمفسدين. الذين يرتضون ان يستمروا بوزارات او برلمان او حكومة تقتل شعبها لابد ان يكون مصيرهم حاويات القمامة لانهم يتواجدون في مواقع ذات روائح نتنة تزكم الانوف بل واشنع لأنها تمتزج بالقتل والدم والموت والإرهاب. ليس ذلك فحسب بل والعمالة والخيانة التي أظهرتها الوثائق المسربة عن ايران وما ذلك الا رأس الجليد الظاهر فوق الماء فقط وما خفي اشنع واكبر واحقر وافسد.

قيل لنا ان عادل عبد المهدي العميل الخائن اللص كان يحمل استقالته في جيبه وهذا تزوير وتلفيق من اجل تسويق هذا الامعة الخنيث الخبيث قاتل الشعب والمراوغ الذي لا يمتلك أدنى مقومات القيادة ولا الوطنية فهي منزوعة منه منذ كان يقاتل تحت لواء الغدر والخيانة في صفوف حرس المقبور خميني ضد الشعب والجيش العراقي. هو لا يمتلك كاريزما القيادة ولا لديه تفكير قيادي ويوحي النظر اليه بالكآبة والاشمئزاز ولهذا اختارته قيادة قاسم سليماني وعلي خامنئي لأنه عبد ذليل لهم اذا قالوا له انهض نهض واذا قالوا له نم ينام واذا طلبوا منه ان يدس انفه في التراب فعل. اليس هو الذي يغطي على قتلة الشباب العراقي وهم من الفرس او عملائهم. هو يعلم هؤلاء ولكنه عميل جيد لهم.

لن ينفعهم الخروج بعد اليوم فقد مضت سنة الله في الاولين عليهم الانتظار لمصير المفسدين الاوكرانيين.

على الشعب ان يقف وقفة رجل واحد دون استثناء بعصيان مدني ثوري شامل فهذه هي الثورة تتخذ اشكال متعددة وكلما أصر اللصوص على البقاء جاءتهم الثورة بشيء جديد حتى تحاصرهم في بيوتهم وقلاعهم في قصر (الامارة) قصر زياد بن ابيه. لا نفط يصدر ولا مطارات تفتح ولا دوام مع وجود اللصوص.

اليوم ترتفع مطالب الثوار ليس لاستقالة الحكومة بل بتسليم أعضاء الحكومة وعلى رأسهم عادل عبد المهدي أنفسهم للشعب لكي يحاكمهم كما هو الحال بالنسبة للبرلمان وباقي الجوقة من المفسدين والسراق والخونة. ويجب اغلاق المطارات لكيلا يهربوا.

النصر لثورة العراق الحر الابي كما هي لثورة الشعوب الإيرانية ضد نظام القمع الخميني وخاصة الشعب العربي في الاحواز.

ولابد ان يصدر البيان رقم واحد من ساحة التحرير ليعلن سقوط (قصر الامارة) وانتصار الدم على القنابل بثورة الحسين الشعبية

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here