صحيفة أمريكية *تكشف الثراء الخيالي والفاحش” لأحد أعضاء الأسرة البارزانية ” !!

بقلم مهدي قاسم

تكاد ” الأسرة البارزانية ” أن تكون محظوظة ، حقيقة ،
و مدللة جدا ، لأن أحدا ما لا يتجرأ الاقتراب من قمامة الفساد المستشري هناك و رفع غطائها ذات الرائحة النفاذة أمام المواطنين الكورد الذين يعاني أغلبهم من ظروف معيشية صعبة أسوة بباقي العراقيين و بسبب ذلك تظاهروا مرارا في الأعوام الماضية ، ليعرفوا مقدار و حجم
الفساد الكبير المستشري هناك ، فإلى جانب الخشية من الانتقام والتصفيات الجسدية المرعبة ضد كل من تسول له نفسه هذا الاقتراب و النبش في تلك القمامة المكتظة بروائح الفساد فقد ينتهي مصيره إلى القتل و الخطف والتعذيب ، كما هي الحال بالنسبة لبعض الصحفيين الكورد الشجعان
في السنوات الماضية ليصبحو شهداء الصحافة في الإقليم ، بل حتى إن كتّابا عراقيين آخرين من غير الكورد قد تناسوا الكتابة عن مظاهر الفساد المنتشرة هناك ــ إلا ما ندر من قبل بعض من أمثالي أنا ــ ، إنما ركّزوا فقط على منظومة الفساد القائمة في باقي مناطق العراق سيما
في المنطقة الخضراء الموبؤة جدا ، سيما على صعيد الإثراء السريع و الفاحش بين ليلة وضحاها لفرسان محاصصة المناصب والمغانم ، حتى تبدو المسألة وكأنما أمر ملفات الفساد في الإقليم قد أصبح برمته ” تابو ” محرم وخلاص !!، و بالتالي فلا يمكن الاقتراب منه قطعا مهما كان
الأمر و الحال !! ، كأمر واقع محسوم هكذا مقدما ، و مسَّلم به كقدر لا مهرب من القبول به في كل الأحوال !!..

إذ إن الغموض و الخفاء بل و السرية المطلقة تبقى هي
سيدة الموقف هناك ، طبعا فيما يتعلق الأمر بملفات الفساد المقتصرة على هذه الأسرة الحاكمة والمتحكمة في مناطق الإقليم هيمنة مطلقة و حاسمة ، طبعا بتقاسم جزئي مع العائلة الطالبانية في السليمانية ، إذ لا لجنة رقابية مالية في الإقليم تتجرأ لإلقاء نظرة ولو خاطفة
على تلك الملفات ، ولا لجنة مالية ” اتحادية ” تستطيع وضع قدمها هناك أو تحرك أصابعها بين صفحات تلك الملفات بغية التصفح و التدقيق لمعرفة إلى أين تذهب أو تختفي تلك المبالغ الهائلة من مئات ملايين دولارات كمورد مالي من عمليات بيع النفط و جبايات الرسوم الحدودية
و غيرها ..

ففي النهاية أن هذه الأسرة الحاكمة هي من تتصرف بميزانيات
الإقليم على هواها ومزاجها وهي التي تقرر وتحسم أمرها و مصيرها ، دون أن تتحمل عناء تقديم تقرير سنوي صحيح و مفصل وواضح عن كيفية صرف تلك الميزانيات وعلى ماذا ؟ ، فمن هنا هذا الثراء الفاحش و الخيالي لبعض من أعضاء الأسرة البارزانية ، و الذي أخذ يثير انتباه بعض
الصحف الغربية ، ففي هذا السياق ” كشفت مجلة Variety الأميركية، عن قيمة القصور التي اشتراها منصور بارزاني نجل مسعود بارزاني ، الرئيس السابق لإقليم كردستان العراق في مدينة لوس أنجلوس الأميركية.

وقالت
المجلة في تقرير لها، إن “منصور ابن مسعود برزاني الرئيس السابق لإقليم كردستان العراق (برزانيستان) اشترى قصرين في بيفيرلي هيلز بلوس انجلوس قيمة احدهما 20 مليون دولار والثاني 27 مليون دولار”.

ZaidBenjamin

@ZaidBenjamin5

مجلة Variety الاميركية: منصور ابن مسعود برزاني الرئيس
السابق لاقليم كردستان
#العراق
(برزانيستان) اشترى قصرين في بيفيرلي هيلز بلوس انجلوس قيمة احدهما 20 مليون دولار والثاني 27 مليون دولار.عرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويتر

www.skypressiq.net/2019/11/18/عائلة-بارزاني-تنفق-47-مليون-دولار-في-بيفرلي-هيلز-عنوان-لمجلة-امريكية-يهز-الاوساط-الكردية ” .

هوشيار زيباري يتنقل  بطائرة خاصة كما يفعل مقتدى الصدر !!

https://www.facebook.com/762970587052597/photos/a.1610744652275182/3 212134208802877/?type=3&theater

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here