القلاب نموذج سيء لضحالة الاعلام، ويتخذ ذرائع لشن هجماته على الشيعة،

نعيم الهاشمي الخفاجي
المعروف عن صالح القلاب عبر سيرته وعندما كان وزيرا للاعلام الاردني الكذب، وتربطه علاقات مع صدام الجرذ الهالك، انضم لشركات تدعم انظمة خليجية طائفية وبالغ في مواقفه الطائفية لكسب المال الخليجي طالعنا بمقال يقول الفرصة ساحنة لاسقاط النظام الايراني بسبب خروج مظاهرات، الاردن من الدول التي يتظاهر مواطنيها بشكل عادي ولا اظن ان الفكر الاردني افضل من الفكر الفارسي بالتأكيد الفرس امة منتجة وفاعلة بكل المجالات، عندما كان الفرس سنة رفدوا المذاهب في ائمة اسسوا المذاهب السنية وايضا كل اصحاب الصحاح والحديث السنة هم فرس، وعندما تشيع الفرس ايضا رفدوا الشيعة في مرجعيات فاعلة، تظاهر الايرانيين المطلبية امر طبيعي وعادي
طالعنا هذا المرتزق بهذا المقال

إيران… المرحلة خطيرة والفرصة ملائمة لإسقاط هذا النظام!
الخميس – 24 شهر ربيع الأول 1441 هـ – 21 نوفمبر 2019 مـ رقم العدد [14968]
صالح القلاب
صالح القلاب
كاتب اردني وزير اعلام ووزير ثقافة ووزير دولة سابق وعضو مجلس امناء المجموعة السّعوديّة للأبحاث والتّسويق
يقول
المفترض، بدل كل هذه المظاهرات «الإزعاجية» التي بقيت تتواصل وتتكرر حتى قبل وفاة الولي الخميني نفسه وحلول علي خامنئي، هذا الذي أطلق عليه حسن نصر الله لقب «حُسْين هذا الزمان»، أن تكون الإطاحة بهذا النظام الإيراني المتخلف والبدائي قد تمت مبكراً، وقبل أن يحقق كل هذا التدخل «الإلحاقي» في العراق وفي سوريا وفي لبنان، وبالطبع في اليمن وفي الشؤون الفلسطينية، حيث إذا أردنا قول الحقيقة أن انقلاب «حماس» على منظمة التحرير و«فتح» والسلطة الوطنية كان في حقيقة الأمر انقلاباً إيرانياً تمت تغطيته بعباءة «قطرية»!

هههههههههههههههههههه ان شر البلية مايضحك اقول لهذا السفيه الحق يعلى ولايعلو عليه، انتم وحكوماتكم احفاد لاول مفتي لمكة خان الدولة الاسلامية العثمانية وقاتل مع الغزاة الانكيليز والفرنسيين لاحتلال الاراضي العربية ولولا بني صهيون لما تم تسليمهم زعامة الاردن والعراق لمدة ٣٦ عاما ونفضهم الزعيم عبدالكريم قاسم
اقولها ن المؤكد، وبكل يقين، أن هذه المظاهرات المطلبية الجديدة التي عمّت إيران ليست جديدة فهي امتداد للمظاهرات السابقة حدث تدخل امريكي خليجي لكن تم القاء القبض على قياداة تلك الجهات وانتهى كل شيء إن إيران ليست العراق وليست لبنان، وليست الاردن وليست السعودية وليست قطر، ايران دولة قوية ومنتجة فهي رقم مهم بالمنطقة نعم محاصرة ايران ودعم مظاهرات الغاية اجبار ايران لتقديم تنازلات لصالح امريكا بعدم دعم المنظمات الفلسطينية المعادية لابن العرب البار نتنياهو، ايران مجرد تغير الشعارات تجاه ايران نفسه صالح القلاب يصبح خادم مطيع للايرانيين، بكل الاحوال يفترض بقادة ايران تغير لهجة الخطاب المتشدد تجاه امريكا واسرائيل، العرب اولى من الايرانيين بتحرير ارضهم، ايران دعمت العرب لكن العرب يعشقون العبودية ويرفضون التحرر من التبعية والذل والخنوع، ايران ضحت بشعبها وبالشيعة العرب بالعراق والخليج بسبب فلسطين لذلك حان الوقت لقادة ايران مراجعة سياستهم تجاه امريكا لايوجد سبب مقنع ان ايران تتبنى قضايا العرب العرب هم الاولى بتحرير ارضهم حسب طريقتهم في الانبطاح، الجنود الصهاينة اعتدوا على شرف نسوة فلسطينيات ولم يتحرك الضمير العربي بل بات العرب يقفون موقف معادي ضد ايران وضد الشيعة بسبب دعمهم للشعب الفلسطيني الذي ظلم من الصهاينة وظلم من العرب قبل غيرهم، في الختام اقول للقلاب ايران باقية وتزداد قوة والظروف السياسية تتغير وغير ثابته مجرد رحيل ترمب وعودة الديمقراطيين للادارة الامريكية ينتهي الوضع وتتحسن العلاقات السياسية، هجمات صالح القلاب وبقية الاعلامين العرب ايران مجرد ذريعة لا أكثر، الذرائعية فلسفة لها طرق واساليب وأحد مؤسسي الفلسفة الذرائعية هو وليم جيمس( ١٨٤٢ لعام ١٩١٠) يرى أن الإنسان يتخذ من أفكاره وآرائه ذرائع ينزلها نحو استمرار وجوده الحياتية من ناحية، ويستعين بها في عملية التطور صوب الكمال في هذه الحياة من ناحية اخرى، حسب اعتقاده أن القوة العقلية يجب أن لا يتم تشتيتها في البحث والتأثير والتأمل الماورائي، لان الماورائي هو الله، الملائكة، الروح، الجنة، النار، العقاب ……الخ لاطائل منها أن اعتمد العقل عليها بغية الوصول إلى نتيجة واقعية ملموسة عمليا، فالعقل إنما خلق ليكون أداة للحياة البشرية ووسيلة لحفظها الوجودي اولا، والاتجاه بالحياة نحو كمالها ثانيا، وعليه يتوجب على القوة العقلية أن تتعمق وتتشعب أكثر فأكثر في متطلبات وحاجات وضروريات الحياة العملية الواقعية وترك عالم الغيب المجهول الذي لايكاد يربطه في حكم حياة الإنسان سبب من الأسباب.
كيف يمكن لنا معرفة القياس بين الحق والباطل يقول وليم جيمس، أن كل شيء في الفكرة نفسها، حيث أن تعين وتحديد الفكرة التي تروم تحقيقها في حياتنا العملية هي المقياس الواجب اتباعه، واذا كانت هناك عدة أفكار وآراء تضارب في أهميتها فإن أصدقها تطبيقا هو انفعها عمليا واجداها في خدمة ونهضة التجربة العملية.
ملخص قول وليم جيمس حول هذا الموضوع أن الأقدار بكل مايؤثر في الحياة العملية تأثيرا منتجا يجب أن يكون في اعتبارنا الحقيقة بغض النظر عن مدى مطابقته او حتى عدم مطابقته لما يختلقه الفكر المجرد من الأقيسة، فالنتائج النافعة المثيرة يتوجب تقبلها كونها حقيقية، وغير ذلك يعتبر ضربا من الوهم علينا إسقاطه من حسابنا العملي، أن هذه الفكرة في الفلسفة البعثية الوهابية مهدت الى انحدار الأخلاق التي هي اصلا كانت متجذرة لدى معاوية وعمرو بن العاص ويزيد والحجاج إلى صدام الجرذ المجرم هذه الفلسفة خلقت اسلام ودين مغاير للإسلام الحقيقي الذي جاء به محمد بن عبدالله ص وال بيته الكرام، أن فلسفة الذرائعية هي التي مهدت الطريق لفلول البعث والمجاميع الوهابية في قتل ضحاياهم بالشبهة، تكفير الشيعة او شتم إيران مجرد ذريعة لحقد طائفي دفين.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here